مركز المواهب والإبداع بـ”ثقافية أبوظبي” يشهد إقبالاً كبيراً

يواصل مركز المواهب والإبداع التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث استقبال طلابه من الفئات العمرية 6 – 15 سنة في دوراته الثقافية المتنوعة. وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس أن الدورات تشمل التراث: "السنـع، اليولـة، والخوص والتلي"، والفنية: "الرسم، الأشغال اليدوية، والخط العربي"، والموسيقى: "بيانو وأورغ"، وكذلك الباليه، الشطرنج، التصوير الفوتوغرافي، فن الإتيكيت، ودورات "أنا وطفلي"، حيث تشهد هذه الدورات المختلفة إقبالاً كبيراً نظراً للدور الذي تقوم به في تنمية المهارات الفنية للأطفال. كما يقوم المركز باستقبال الزيارات المدرسية، حيث تنظم لهم بعض الفعاليات التعليمية والترفيهية، ويقدّم المركز العديد من المسرحيات المحلية، الخليجية والعربية، وينظم العديد من المعارض الفنية والعلمية، وعروض الأفلام السينمائية، بالإضافة إلى المسابقات الأدبية والفنية، ومن ضمنها مسابقة الشعر النبطي وفنونه للناشئة، كما تم تنظيم عدة رحلات وزيارات لأهم المعالم الثقافية والتراثية في الدولة، وذلك لإعداد الناشئة للمشاركة في المسابقات، والمهرجانات المحلية والخارجية. وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن المركز يسعى لتحقيق أهدافه التي تأتي ترجمة لاستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن طريق التنسيق التخطيطي والتنفيذي مع المؤسسات، والمراكز الثقافية المعنية بشؤون الطفل داخل الدولة وخارجها، والاستعانة بذوي الكفاءات المتميزة للعمل مع الأطفال والناشئين لتحقيق الأهداف المنشودة. من جهتها، أوضحت فاطمة المرزوقي مسؤولة مركز المواهب والإبداع أن الهدف الرئيسي لإنشاء المركز يتمحور حول تنمية مواهب الأطفال والناشئة من عمر 6 – 15 سنة، واكتشاف المتميز منها وتبنيها وتشجيعها، مع العمل على تعميق الانتماء الوطني، وذلك من خلال دورات تدريبية مختلفة تتناول الفنون التراثية المحلية، وغيرها من الدورات المتنوعة لتدريبهم على إتقان العادات والتقاليد الإماراتية، بالإضافة إلى دورات تعليمية وفنية لصقل قدرات تلك الفئات. كما يقوم المركز بإعداد دورات تنمية وتثقيف للشخصية من خلال تنمية مهارات التفكير والقراءة والكتابة وإعداد الطالب الصحفي الواعد، إلى جانب دورات في اللغتين العربية والفرنسية للطلاب المبتدئين والمتقدمين، ودورات في برامج الكمبيوتر المختلفة. وللمركز مشاركات متميزة وفعّالة في العديد من المهرجانات الثقافية والسياحية، إذ تم تنظيم العديد من البرامج التراثية المنوّع للأطفال، قدمت خلالها ألوان من فنون التراث الإماراتي، والعديد من الألعاب الشعبية التي لاقت إقبالاً كبيراً واستحساناً من قبل أولياء الأمور، بالإضافة إلى مشاركات المركز في معرضي الكتاب والصيد بأبوظبي