الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التحقيق بسبب وفاة شاعر التشيلي الشهير بابلو نيرودا

10 ابريل 2013 20:38
استخرج محققون رفات الشاعر التشــيلي الشهير بابلو نيرودا الفائز بجائزة نوبل، وذلك في محاولة لاكتشاف ما اذا كان قد قتل من قبل نظام أوغستو بينوشيت الانقلابي كما يدعي أحد مساعديه. ونيرودا مدفون في حديقة منزله على شاطئ المحيط الهادئ الى جانب زوجته ماتيلدا اوروتيا. وتوفي نيرودا عن 69 عاما في الثالث والعشرين من سبتمبر 1973، أي بعد 12 يوما فقط من الانقلاب العسكري الدموي الذي قاده بينوشيت على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، والتي كان يترأسها سلفادور الليندي. وسبب وفاته كما هو مدرج في شهادة الوفاة هو سرطان البروستاتا، وهو رأي لم يخالفه كثيرون على مدى 40 عاما. ولكن مساعد نيرودا السابق مانويل ارايا يقول إنه زرق بحقنة سامة في المستشفى ومات مسموما. ويقول أرايا إن نيرودا الشيوعي كان على وشك السفر الى المكسيك،، حيث كان ينوي قيادة المعارضة الدولية للانقلابيين. وأضاف أرايا «لن أغير روايتي حتى مماتي. لقد مات نيرودا مقتولا، لم يريدوا أن يغادر البلاد فقتلوه». وقال الدكتور باتريشيو بوستوس، مدير معهد الطب العدلي التشيلي الذي سيشرف على عملية استخراج الرفات وفحصها «إن مرور الزمن سيجعل مهمتنا صعبة، ولكن من جانب آخر حصل تطور تقني كبير في السنوات الـ 30 أو 40 الماضية قد يعيننا». العثور على «مجمع إداري كبير» في أور بالعراق بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انتهت عمادة كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة مؤخراً من إعداد برنامج أكاديمي متكامل يمنح شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية. وقد علم «الاتحاد الثقافي» من مصادر مقربة أن هذا البرنامج سيتم إقراره من قبل مجلس عمداء الجامعة الذي يلتئم خلال أيام مقبلة، ليتسنى بعد ذلك رفعه للجهات المختصة في وزارة التعليم العالي، فيصار بذلك إلى اعتماده كليا، وبدء العمل فيه مطلع الفصل الدراسي المقبل. وبحسب تلك المصادر، فإن الكلية سوف تمنح درجة البكالوريوس في الإخراج المسرحي والتمثيل إلى جوار قسم خاص بالتصميم الداخلي والديكور، حيث من المفترض أن يتبنى هذا القسم مساقات علمية حول الديكور المسرحي أيضاً. انتقادات للمرزوقي بسبب نشر كتابه في باريس الطيب بشير صدر الأسبوع الماضي كتاب جديد للرئيس التونسي منصف المرزوقي بعنوان «دروس التجربة الديمقراطية التونسية» باللغة الفرنسية عن دار «لاديكوفرت» الباريسية. وقد شن بعض الناشرين التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة الكتاب احتجاجا على اختيار الرئيس التونسي دار نشر فرنسية لنشر كتابه، وذهب ناشر تونسي الى حد القول بأن ذلك يمثل «إهانة»، بل ان بعض التعليقات ذهبت الى التساؤل: كيف وجد رئيس الدولة وقتاً للتأليف في وقت عصيب تجتازه البلاد؟ وتولى عدنان منصر مدير ديوان الرئيس منصف المرزوقي الرد على هذه الحملة بالقول: إن الرئيس سبق أن اتفق مع دار نشر تونسية في الأول إلا أن صاحب تلك الدار خرق الاتفاق، كما اكد أن الكتاب مطبوع برمته على حساب دار النشر الفرنسية، مذكرا بأن الرئيس سبق له أن نشر كتبا كثيرة صدرت عن دور نشر تونسية وأخرى أجنبية. وانتقد مدير الديوان الرئاسي الناشرين التونسيين الذين شنوا حملة لمقاطعة كتاب الرئيس منصف المرزوقي، مؤكدا أنه لم يعرف عنهم يوما موقف ضد النظام الديكتاتوري البائد، بل إن احدهم وهو صاحب مكتبة لا يعرف انه وضع يوما كتابا تونسيا في واجهة مكتبته. وأشار عدنان منصر أن الرئيس التونسي هو الرئيس العربي الوحيد الذي يؤلف وينشر الكتب، وهو ما يجب أن يكون مصدر فخر التونسيين لا انتقادهم. «صعود» السوري محمد ديوب في أبوظبي نظمت إدارة الفنون في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المسرح الوطني بأبوظبي معرضاً تشكيلياً للفنان السوري محمد يوسف ديوب، تحت عنوان «صعود»، حيث قدم خلاله اثنين وستين عملاً تشكيلياً. تراوحت أعمال ديوب في مساحتها بين المتر المربع ونصفه طولاً وعرضاً، مشغولة أغلبها بالاكرليك وبالمائيات، وهي في ذات الوقت تشكل رؤية متصاعدة لتجربة الرسام. وتتلخص تجربة ديوب في ثلاث مراحل، وهي المرحلة التسعينية، والمرحلة الألفية الثانية في بداياتها والمرحلة المتأخرة التي تبدأ منذ عام 2010. وتمتاز لوحات محمد ديوب في المرحلة الأولى بتعظيم الوجه كونه الكاشف للحزن والفرح والألم، الوجه الطويل، وذلك ما نشاهده في لوحة عرضية طولاً، حيث عشرة وجوه مصطفة تحدث في المجهول، وهي تعبر عن ألم عميق، هذه الوجوه هي ذاتها في كل اللوحات، وكأنما هذه اللوحة تلخص كافة المشاهد التي تنقلها اللوحات الأخرى. في المرحلة الثانية، نرى محمد ديوب يتجه إلى الاشتغال على البيوت الدمشقية الجبلية، وهو في ذلك يؤسس لرؤية تفكيكية وبنائية في الآن نفسه، غير أنه يفترض وعياً بصرياً كبيراً عند المتلقي أما المرحلة الثالثة، فهي التي بدأ فيها محمد ديوب يشتغل على الهلال وجسد (الشخصية/ الشخصيات) مستخدماً اللون الأزرق ومركزياً اللون الأصفر للهلال، حيث يستعيد محمد ديوب البؤر الرمزية التي يريد أن يوحي بها في لوحاته التي تحمل رؤى فلسفية في هذه المرحلة تحديداً وينوع محمد ديوب في معرضه هذا، فيقدم بورتريهات وتخطيطات مقترحة لوجوه. آل باتشينو في مونودراما لندنية يقدم نجم هوليوود الشهير آل باتشينو عرضاً مونودرامياً وحيداً على مسرح البالاديوم في لندن هذا الصيف. وسيتضمن عرض «ليلة مع آل باتشينو» مقابلة صحفية على المسرح مع الممثل، تتناول حياته ومسيرته المهنية، وجلسة سؤال وجواب من الجمهور. الممثل البالغ من العمر 72 عاماً والشهير في دور مايكل كورليوني في فيلم «العراب» بأجزائه الثلاثة، قال: «أتطلع حقاً لزيارة لندن». ومن المقرر أن يقام العرض في المسرح الواقع غربي لندن في الثاني من يونيو المقبل. وتحدث باتشينو عن حبه للعاصمة البريطانية وقال: «لطالما شعرت بأنها منزلي. إنه لشرف لي أن أظهر على مسرح البالاديوم، وسأسعد بالعودة الى مدينتكم العظيمة». ويعد آل باتشينو أحد الممثلين القلائل الذين حصدوا ما يعرف بـ»التاج الثلاثي»: جوائز اوسكار وايمي وتوني. كما حصل على جائزة «أكاديمي اوورد» عام 1992 عن دور المقدم فرانك سليد في «رائحة امرأة»، بعدما حصل على سبعة ترشيحات للفوز بالجائزة، ومن بينها أفضل ممثل ثانوي في العام نفسه. ومن أفضل وأشهر أفلام آل باتشينو، «الوجه ذو الندبة» و»دوني براسكو» و»على طريقة كارليتو». المنامة تحتضن الملتقى الرابع للأديبات العربيات انطلقت بالصالة الثقافية في المنامة فعاليات الملتقى الرابع للأديبات العربيات. ورحبت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في كلمة افتتاحية، بالأديبات العربيات المشاركات من 19 دولة عربية، معربة بأن ينعقد هذا الملتقى في البحرين، «حيث الثقافة تجمعنا على الحب والسلام والإبداع، وحيث اللقاء يجمعنا لكي نبني مستقبلاً أجمل عبر الكلمة التي تخرج من القلب إلى القلب». وألقت رئيسة اللجنة المنظمة الكاتبة والروائية فوزية رشيد كلمة رحبت فيها بالأديبات وأكدت على أن الكلمة تبقى فكرة الإبداع ليأتي دور الإبداع والمبدعين، مستدركةً بالقول: «لنعرف دور المبدعين، لنتخيل العالم بلا رسم، وبلا شعر، وبلا قصة وبلا فنون! كنا سنعاني من حالة تصحر روحي أكثر مما نتوقع». وانطلقت فكرة تواصل لقاء الأديبات العربيات بعد نجاح اللقاء الأول الذي استضافته دمشق في عام 2008، باقتراح من الأديبة الروائية السورية كوليت خوري، على أن يتواصل اللقاء بين الأديبات العربيات وأديبات وأدباء الدول العربية المضيفة مرة في كل عام بشكل دوري، وقد تم تنظيمه للمرة الثانية في بيروت عام 2009 ثم تسلمت الدوحة الراية لتحتضن الملتقي عام 2010 . وفي الملتقي الرابع بالمنامة، تشارك كل من فوزية رشيد، سلوى الأمين، أنيسة عبود، كاتي يمين، انتصار الدنان، الشاعرة البحرينية حمدة خميس، ليلى الأطرش، بروين حبيب، سمحية خريس، سهير مقدادي، اقبال بركة، سميحة أيوب، امل الجبوري، فاطمة البكاري، أمال مختار، روضة الحاج، هدى بلان، صالحة غباش، شريفة العبودي، تربة بنت عمار، زينب الأعوج، سمر المقرن، هدى الدغفش، ليلى العثمان، دلال خليفة، أنعام حجه جي وغيرهن. إقامة المهرجان الأول للفن الخليجي المعاصر في الرياض احتفلت الرياض بمهرجان الخليج العربي الأول للفن التشكيلي المعاصر الذي كرّم مجموعة من فناني الخليج بهدف التواصل وتبادل التجارب والخبرات، كما صاحب افتتاح المهرجان معرض فني احتوى 149 عملا تشكيليا لـ75 فنانا وفنانة. فللمرة الأولى يحتفي الخليج بمبدعي الفن التشكيلي، ويقام لهم مهرجان خاص بهم على مستوى المنطقة، رغم أن الحركة التشكيلية في الخليج بدأت منذ عقود، ففي عام 1976 تولت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية مسؤولية الفن التشكيلي ليبدأ خطواته الأولى التي ما زالت غير مثبتة وتحتاج إلى الكثير من الدعم، أما في البحرين، فقد ولدت «جمعية الفن المعاصر» عام 1970 التي تميزت بالنشاط الدؤوب والتطور المستمر لتحتفل في عام 1983 بولادة فتاتها الجميلة «جمعية البحرين للفنون التشكيلية»، وفي الإمارات شهد عام 1972 أول معرض فني جماعي، بينما لاقت الحركة التشكيلية في سلطنة عمان صعوبات جمة وقيودا كثيرة حتى تظهر إلى الوجود مع ولادة «مرسم الشباب» عام 1980 ثم تأسيس الجمعية العمانية للفنون عام 1993، أما الكويت فتمثل الانطلاقة الحقيقية لفناني الخليج التي بدأت مع «المرسم الحر» عام 1959 ثم تعززت بتأسيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عام 1967. لوحة للإيطالي رافائيل ممنوعة من مغادرة بريطانيا فرضت بريطانيا حظرا على تصدير واحد من أروع الرسوم الايطالية في عصر النهضة يملكه مقتن بريطاني ضمن مجموعة من الأعمال الفنية. وتُقدر قيمة الرأس الذي رسمه رفائيل لأحد الحواريين الشباب بنحو 29 مليون جنيه استرليني. ولكن مراقبين يرون أن إبقاء هذا العمل الثمين في بريطانيا سيكون مهمة شاقة إزاء العدد الكبير من المتحالف والمقتنين الذين يرغبون في شرائه. وكان الرسم من مقتنيات دوق ديفونشاير منذ اوائل القرن الثامن عشر. وحين عُرض في مزاد سوثبي اواخر العام الماضي حطم الرقم القياسي للأعمال الفنية على الورق ببيعه مقابل 29 مليون جنيه استرليني ، أو ثلاث اضعاف التخمينات الأولية لقيمته قبل المزاد. وأنجز رفائيل تخطيط رأس الحواري الشاب ما بين 1519 و1521 كدراسة لرأس أحد الشخوص في لوحة «التجلي» الرائعة في الفاتيكان التي كانت آخر أعمال أمير الرسم الايطالي في عصر النهضة بلا منازع. الإعلان عن الفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية فاز الكاتب والأكاديمي الجزائري مصطفى الشريف، والمركز العربي البريطاني في المملكة المتحدة بجائزة الشارقة للثقافة العربية لعام 2012 الدورة الحادية عشرة، التي تشرف عليها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم ـ اليونسكو. وتأتي هذه الجائزة، بدعم ومبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد اختارت الفائزين لجنة التحكيم الدولية الخاصة بالجائزة والمؤلفة من خبراء معروفين بأدوارهم في نشر الثقافة العربية في العالم وهم: الاميركي ستيفن همفريز رئيساً، والفرنسية هيام عباس، والجزائري أحمد جبّار، والبريطاني فرحان نظامي، والنيجري آمادو مايليلا أعضاء. وستقوم المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، بتسليم الجائزة في حفلٍ بمقر اليونسكو يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من أبريل الجاري في احتفالية كبيرة. أما جائزة الشخصية غير العربية، فنالها المركز العربي البريطاني (المملكة المتحدة)، وهو منظمة مستقلة غير ربحية، تعمل على تعزيز التعريف بالعالم العربي، من خلال تنظيم التظاهرات الثقافية. ومن أنشطة هذا المركز تنظيم أنشطة ثقافية، ودورات لتدريس اللغة العربية وفن الخط العربي. والمركز يقوم بتنظيم الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية، بالتعاون مع هيئات أخرى. التحقيق بسبب وفاة شاعر التشيلي الشهير بابلو نيرودا استخرج محققون رفات الشاعر التشــيلي الشهير بابلو نيرودا الفائز بجائزة نوبل، وذلك في محاولة لاكتشاف ما اذا كان قد قتل من قبل نظام أوغستو بينوشيت الانقلابي كما يدعي أحد مساعديه. ونيرودا مدفون في حديقة منزله على شاطئ المحيط الهادئ الى جانب زوجته ماتيلدا اوروتيا. وتوفي نيرودا عن 69 عاما في الثالث والعشرين من سبتمبر 1973، أي بعد 12 يوما فقط من الانقلاب العسكري الدموي الذي قاده بينوشيت على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، والتي كان يترأسها سلفادور الليندي. وسبب وفاته كما هو مدرج في شهادة الوفاة هو سرطان البروستاتا، وهو رأي لم يخالفه كثيرون على مدى 40 عاما. ولكن مساعد نيرودا السابق مانويل ارايا يقول إنه زرق بحقنة سامة في المستشفى ومات مسموما. ويقول أرايا إن نيرودا الشيوعي كان على وشك السفر الى المكسيك،، حيث كان ينوي قيادة المعارضة الدولية للانقلابيين. وأضاف أرايا «لن أغير روايتي حتى مماتي. لقد مات نيرودا مقتولا، لم يريدوا أن يغادر البلاد فقتلوه». وقال الدكتور باتريشيو بوستوس، مدير معهد الطب العدلي التشيلي الذي سيشرف على عملية استخراج الرفات وفحصها «إن مرور الزمن سيجعل مهمتنا صعبة، ولكن من جانب آخر حصل تطور تقني كبير في السنوات الـ 30 أو 40 الماضية قد يعيننا». التحقيق بسبب وفاة شاعر التشيلي الشهير بابلو نيرودا استخرج محققون رفات الشاعر التشــيلي الشهير بابلو نيرودا الفائز بجائزة نوبل، وذلك في محاولة لاكتشاف ما اذا كان قد قتل من قبل نظام أوغستو بينوشيت الانقلابي كما يدعي أحد مساعديه. ونيرودا مدفون في حديقة منزله على شاطئ المحيط الهادئ الى جانب زوجته ماتيلدا اوروتيا. وتوفي نيرودا عن 69 عاما في الثالث والعشرين من سبتمبر 1973، أي بعد 12 يوما فقط من الانقلاب العسكري الدموي الذي قاده بينوشيت على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، والتي كان يترأسها سلفادور الليندي. وسبب وفاته كما هو مدرج في شهادة الوفاة هو سرطان البروستاتا، وهو رأي لم يخالفه كثيرون على مدى 40 عاما. ولكن مساعد نيرودا السابق مانويل ارايا يقول إنه زرق بحقنة سامة في المستشفى ومات مسموما. ويقول أرايا إن نيرودا الشيوعي كان على وشك السفر الى المكسيك،، حيث كان ينوي قيادة المعارضة الدولية للانقلابيين. وأضاف أرايا «لن أغير روايتي حتى مماتي. لقد مات نيرودا مقتولا، لم يريدوا أن يغادر البلاد فقتلوه». وقال الدكتور باتريشيو بوستوس، مدير معهد الطب العدلي التشيلي الذي سيشرف على عملية استخراج الرفات وفحصها «إن مرور الزمن سيجعل مهمتنا صعبة، ولكن من جانب آخر حصل تطور تقني كبير في السنوات الـ 30 أو 40 الماضية قد يعيننا». العثور على «مجمع إداري كبير» في أور بالعراق قال آثاريون بريطانيون من جامعة مانشستر شمالي انجلترا إنهم عثروا الشهر الماضي على مجمع كبير قرب مدينة أور الأثرية التي تقع في محافظة ذي قار جنوبي العراق، وهي المدينة التي يعتقد أنها كانت مسقط رأس النبي إبراهيم. وقال الآثاريون إن المجمع، الذي يعتقد أن تاريخه يعود الى 4000 سنة، ربما كان مركزاً ادارياً لمدينة اور في الفترة التي كان ابراهيم يقيم فيها قبل هجرته الى فلسطين حسب رواية التوراة. وقال ستيوارت كامبل الذي يرأس فريق التنقيب إن المجمع يقع بالقرب من زقورة أور. ووصف كامبل الاكتشاف بأنه «مذهل» نظرا لمساحته الكبيرة التي تحاكي مساحة ملعب لكرة القدم. وأضاف: «يبدو أن المجمع كان شكلا من اشكال المباني العامة، وقد يكون مبنى ادارياً. ربما كان له بعد ديني او كان يستخدم للسيطرة على البضائع الداخلة الى أور». وقد عثر على المجمع المكون من عشرين غرفة تحيط بايوان مركزي على مسافة 20 كيلومترا من مدينة أور، آخر عاصمة للسومريين. وقال كامبل إن واحدة من التحف التي عثر عليها فريقه في موقع الحفريات عبارة عن لوح طيني يبلغ ارتفاعه 9 سنتمترات، ويمثل رجلا يرتدي وشاحا طويلا ويقترب من ضريح مقدس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©