مستشفيات العين تعالج المصابات بحادث خيمة التسوق

يواصل مستشفى العين علاج 3 سيدات وفتاة أصبن في حادث “خيمة الخبيصي” التي انهارت مساء الأحد الماضي بفعل شدة الرياح، إحداهن حامل في الشهر الثامن، ولم يصب جنينها بأذى لأن الأم ركزت على حمايته وقت الحادث وضحت بنفسها، فأصيبت بكسر في ثلاثة أضلاع، وفتاة عمرها 17 عاماً سقطت على رأسها ألواح حديدية، وأسفر حادث الخيمة عن 50 مصاباً عولج منهم في المستشفى الميداني بموقع الحادث ومستشفيات العين 46 وبقي 4 مصابات. وأكدت المصابات اللاتي يتلقين علاجهن في مستشفى العين أن مشهد سقوط الخيمة كان مروعاً، وأن هناك مصابات حالتهن تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، ومن بينهن من لا تستطيع الحركة إلا بعد أسابيع، ولفتن إلى أنهن سيمكثن في المستشفى مدة طويلة. وقال إسلام برهان مدير الشركة المسؤولة عن تنظيم معرض التسوق في خيمة الخبيصي إنه طالب جميع المشاركين في المعرض بتسجيل خسائرهم لدى الشرطة لتوثيقها لتكون جاهزة عند طلبها في حال التعويض المالي، مشيرا إلى أن 70% من المحال تضررت. وطالب محمد على ناصر الحجري زوج السيدة الحامل المصابة، بمحاسبة الجهة المتسببة في حدوث هذه الأخطاء وتعويض المتضررين، مشيراً إلى أن زوجته تتلقى العناية بمستشفى العين قسم الجراحة وهي حامل في الشهر الثامن وتبلغ من العمر 34 عاما، ولديها كسر مركب في ثلاثة أضلاع. وأكد أن حالة الجنين مستقرة نتيجة جهود الأطباء وطاقم التمريض والعناية الفائقة التي وجدها في المستشفى والاهتمام الواضح من جميع العاملين وتوافر الأدوية والعلاجات والمتابعة على مدار الساعة حتى في أوقات متأخرة في الليل. ولفت إلى ان إصابته خفيفة، حيث كان بصحبة زوجته عند سقوط الخيمة حيث لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة واحدة، حيث سقط السقف والحديد على رؤوسهم، لافتاً إلى أن أحد أعمدة الخيمة وقع على ظهر زوجته، وأضاف أن لحظة سقوط الخيمة كان السوق مكتظاً بالجمهور وأن عدداً كبيراً من المتسوقين كان نساء وأطفالاً. وقالت المريضة مريم محمد سعيد: أعاني من كسر في الحوض لسقوط عمود حديدي فوقي، حيث كنت مع طفلي الرضيع الذي تعرض لإصابة خفيفة، وشقيقتي وابن أخي البالغ من العمر 11 عاما.