الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«نماء» تستعرض مسيرة 3 أجيال للرائدات الإماراتيات في ملتقاها الرمضاني

«نماء» تستعرض مسيرة 3 أجيال للرائدات الإماراتيات في ملتقاها الرمضاني
13 يونيو 2017 02:42
لمياء الهرمودي (الشارقة) سلطت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة الضوء على تجارب نسوية بالغة الثراء ومسيرة حافلة بالإنجازات لسيدات إماراتيات بارزات يمثلن ثلاثة أجيال متعاقبة: جدات، وأمهات، وحفيدات. جاء ذلك، خلال الملتقى الرمضاني، الذي نظمته مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة مساء أمس الأول تحت شعار «الخير فينا وأنتم أهله». وأشادت المتحدثات في الملتقى بدور الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة في غرس مبادئ حب الخير والإيثار وإغاثة المحتاجين، وتمكين الضعفاء، وغيرها من القيم الإماراتية الأصيلة، حيث تنعكس هذه القيم والأخلاق على السمعة الطيبة والصورة المشرفة التي تتحلى بهما الدولة بين شعوب العالم. واطّلعت الحاضرات، اللواتي تجاوز عددهن الـ 200 سيدة، على تفاصيل التجارب الملهمة لصفوة المتحدثات أمثال الدكتورة نورة المدفع، أول سيدة إماراتية تحصل على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة وأول مديرة إماراتية لمدرسة الزهراء، وعائشة المدفع، العضوة في الفريق النسائي الذي أسست أول جمعية نسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومديرة جمعية الاتحاد النسائي بالشارقة في الثمانينيات، وكذلك اليازية السويدي، لاعبة كرة سلة في المنتخب الوطني، وفاطمة المغني، سيدة أعمال وعضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سابقاً، ورئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة في الفترة من 2007 وحتى 2009، والدكتورة مروة النقبي، الصيدلانية في مستشفى خورفكان بالشارقة، وشهرزاد الأنصاري، العضو المتطوع في جمعية مرشدات الإمارات ومديرة سابقة لمدرسة ثانوية في الشارقة. وأكدت ريم بن كرم، مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن العطاء قيمة أخلاقية تثري المخزون الفكري والروحي للفرد، وتهذب النفس وتزرع فيها الإيجابية والإقبال على الحياة. وأضافت: لا يقدّر قيمة البذل والعطاء دون مقابل سوى أصحاب النفوس الطيبة، فالعطاء يبثّ السعادة في كلا الطرفين: مقدمهُ ومتلقيه.. وأضافت: «يأتي لقاؤنا اليوم تحت شعار (الخير فينا.. وأنتم أهله)، ليسلط الضوء على أهمية ما تقدمنه من عطاء، ومهما كان نوعه لبناء الإنسان والوطن. فمنكن من قدمت عطاء لذاتها وحققت أعلى المراتب العلمية والعملية، ومنكن من أغدقت على عائلتها بعطاءٍ منقطع النظير. وهناك من أهدت عطاءها لمجتمعها، إسهاماً منها في رفعته وتنميته.. ومنكن من أدّت عملها بشغف وحب، لتحوله إلى مشروعٍ ناجح. وأيما كان نوع العطاء الذي قدمتنّ، فهو في النهاية عطاؤكن للوطن. وبذلك، يتماشى عطاؤكن باختلاف صوره، مع أهداف مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، التي تسعى إلى تفعيل دور المرأة الحقيقي في بناء المجتمعات والأوطان، داخل الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف دول العالم». وشهد الملتقى عرضاً لفيلم قصير يؤرخ المؤسسات المعنية بالمرأة وشؤونها، والتي تأسست وعملت في إمارة الشارقة منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم، إذ أوضح الفيلم حجم المكاسب التي حصلت عليها المرأة الإماراتية، وطبيعة الدعم الرسمي والمجتمعي الذي حظيت به منذ ذلك الحين. وناقشت المشاركات في الجلسة التي أدارتها صالحة غابش، المستشار الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حول مفهوم العطاء وتنوع أشكاله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©