17% نمواً في عدد الشركات العارضة بمعرض الخليج للحوافز

أبوظبي (الاتحاد) - شهد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، الذي اختتم أعماله في أبوظبي مؤخراً، نمواً في عدد الشركات العارضة بنسبة 17%، بحسب بيان صحفي أمس. ووصف العارضون والمشترون الذين يمثلون 36 دولة، دورة هذا العام بأنها الأنجح والأفضل في تاريخ المعرض الممتد على ست سنوات. وأكدوا أن هذه الدورة تميزت بإتمام العديد من الشراكات التجارية وإطلاق الابتكارات والبرامج الحديثة والشكل الجديد للمعرض، الذي أدى استراتيجياً إلى تكثيف مدته إلى يومين ونصف اليوم. وساهم في رضا العارضين، ارتفاع عدد كبار المشترين المشاركين في معرض هذا العام، خصوصاً من منطقة الشرق الأوسط وآسيا، فضلاً عن زيادة بنسبة 100% من المشترين من المملكة العربية السعودية مقارنة مع العام الماضي. وقالت لويس هول مديرة معارض السياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات: “تلقينا ردود فعل إيجابية للغاية من جميع المشاركين في المعرض، وقد أدرك القائمون على صناعة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط إمكانات جذب الاجتماعات والمؤتمرات في المنطقة، ويظهر نجاح معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، الذي استمر على مدار يومين ونصف اليوم، أن هنالك تعطشاً في قطاع الاجتماعات للتطور وبوتيرة سريعة”. وأضاف: نحن سعداء للغاية لسماع أن العارضين والمشترين والزوار قد عقدوا اجتماعات في غاية الأهمية، ووجدوا أن مشاركتهم في هذا المعرض لا تقدر بثمن من أجل تطوير أعمالهم التجارية، وهذا هو الهدف الأساسي الذي نسعى إلى تحقيقه. ووفّر معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات للعارضين منصة انطلاق مهمة، مثل شركة “كويك موبايل” الأميركية الرائدة التي أعلنت عن شراكتها الاستراتيجية مع “إيفنت وير” لتسريع اعتماد حلول الاجتماعات للهواتف النقالة في منطقة الشرق الأوسط. وقال كريج تنستال من “إيفنت وير” التي شاركت للمرة الأولى بالحدث: “نعتقد أن معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات كان مثمراً للغاية، هنالك الكثير من الاهتمام، خصوصاً من المملكة العربية السعودية وشاهدنا مجموعة من رجال الأعمال المهمين الذين طرحوا علينا أسئلة في غاية الأهمية”. وأضاف “هناك إمكانات كبيرة في سوق الشرق الأوسط، ومعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات هو المكان الأفضل لعرض التكنولوجيا الخاصة بنا - إنه بمثابة نقطة الانطلاق لإطلاق الشراكة وعلامة نريد أن نربط أنفسنا معها”. وحضر معرض هذا العام ما يزيد على 270 من المشترين المستضافين الذين يتمتعون بقوة شرائية عالية وجرى 7672 لقاء عمل مقرراً مسبقاً. وقال كيب هورتن، المشتري المستضاف الرئيسي من الولايات المتحدة الأميركية، رئيس القسم الدولي في إتش بي إن جلوبل: “مع بروز هذه المنطقة كوجهة رئيسية للحوافز والمؤتمرات، فلا بد لأية جهة تخطط للعمل فيها من المشاركة في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات”. وعلقت جيليان تايلور من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قائلة: “كان هناك حماس وطاقة كبيرة في معرض هذا العام بالتأكيد، بالإضافة إلى حضور لافت من المشترين الإقليميين والزوار العاديين وهذا ما نسعى إلى تحقيقه”. وأضافت “يعد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات حدثاً ناجحاً بالنسبة لنا دائماً، ويمنحنا فرصة كبيرة لإبراز أبوظبي للمشترين المستضافين وصناعة المؤتمرات العالمية، خاصة من خلال الأخبار التي تنبثق عنه، إنه من دون شك المعرض الإقليمي الذي لا بد من حضوره”. من جانبه، قال سابينا ايتام وهو مشترٍ مستضاف من سنغافورة والمدير الإقليمي للحسابات لدى “غلوبال ساينرجس”: “يتمتع برنامج المعرض والعارضون بجودة عالية، وسوف أوصي بشدة شبكة الزملاء والعملاء الذين أعرفهم بحضور هذا الحدث”. وأضاف “هذه زيارتي الأولى لأبوظبي ولقد أعجبت بشدة بمستوى التطوير العمراني الذي حققته المدينة حتى الآن”. وحضر البرنامج التعليمي للمعرض عدد قياسي من الزوار والمشترين المستضافين التجاريين وصل لأربعة أضعاف أرقام العام الماضي. كما جذبت الدورات التي نظمتها جمعية مديري السفر التنفيذيين أعداداً كبيرة من المهنيين، حيث اعتمدت بعض الجلسات طريقة “وقوفاً فقط” لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحضور. وقال رون ديليو، المدير التنفيذي لدى جمعية مديري السفر التنفيذيين: “إنه قرار استراتيجي من جانبنا للعمل مع شركة ريد لمعارض السفر. يعد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونحن نتواصل دائماً مع جمهور جيد، هنالك أجواء رائعة في المعرض ويمكنك أن تشعر بها بمجرد دخولك”. وتشكّل هذه الزيادة الكبيرة في أعداد الذين يحضرون الدورات دليلاً على الأهمية المتزايدة لصناعة الحوافز والمعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يبدو واضحاً أن المختصين بهذه الصناعة تواقون لمعرفة المزيد عن أفضل الممارسات، والتوجهات المستقبلية وكيفية تطوير قدراتهم. وألقى علي آل سلوم مدير موقع Ask-Ali.com محاضرة باللغة العربية للمرة الأولى، وقد حضرها جمهور كبير من المهتمين. وبرز النمو في المنطقة كموضوع أساسي في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، بدعم من أحدث تقرير بحثي عالمي عن صناعة الاجتماعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي قام بها منظمو الحدث “ريد لمعارض السفر”، بإشراف سالي جرينهيل من شركة “ذا رايت سوليوشن” وروب نيكولاس من شركة “ميت مي”. وكشف التقرير المهم عن حلول دولة الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي ودبي) في قائمة البلدان العشرة الأوائل التي يختارها المشترون في الشرق الأوسط والعالم على حد سواء لتنظيم اجتماعاتهم، وأن منظمي الأحداث يخططون لزيادة عددها وموازناتها في هذه المنطقة. وخلصت سالي جرينهيل من شركة “ذا رايت سوليوشن” للقول: “يتوقع أكثر من 90% من المشترين في المنطقة زيادة ميزانياتهم أو بقاءها على حالها خلال السنة المقبلة، ونحن نرى حالياً توجهات أكثر إيجابية مقارنة مع الوضع العالمي”. وتضم قائمة شركاء معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2012 الذي افتتحه معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مركز أبوظبي الوطني للمعارض، موقع ASKAli.com، الاتحاد للطيران، شركة فيجين ديستينيشن مانجمنت. كما أن نشرة المعرض اليومية الرسمية هي مجلة “ميت مي”، التي تصدرها شركة “إن بي آي” الشريك الإعلامي العالمي.