الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قمة لبنانية - سورية في دمشق اليوم

15 يونيو 2010 00:17
تعقد اليوم الثلاثاء القمة اللبنانية – السورية في دمشق بين الرئيسين العماد ميشال سليمان وبشار الأسد لتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية الأخوية، وتفتح آفاقاً واسعة على التعاون في مختلف المجالات في ظل المستجدات الراهنة في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية المتوافرة ضد البلدين. واصدر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية أمس بياناً أعلن فيه أن الرئيس سليمان سيعقد قبل ظهر اليوم لقاء قمة مع الرئيس الأسد لمناسبة زيارة عمل يقوم بها الرئيس سليمان إلى سوريا تتناول متابعة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدية على المستويات كافة وفي شتى المجالات وللتشاور والتنسيق حيال القضايا والتحديات الراهنة إقليمياً ودولياً. وعشية القمة، اطلع الرئيس سليمان عصر أمس مجلس الوزراء الذي عقد برئاسته في القصر الجمهوري على العناوين الرئيسية للمباحثات التي سيجريها مع نظيره السوري واطلع من الوزير جان اوجاسبيان على نتائج الاجتماعات التي عقدت في دمشق خلال اليومين الماضيين بين وفدي البلدين على مستوى اللجنة الإدارية – الفنية المشتركة. واعتبر مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” البرلمانية التي يترأسها رئيس الحكومة السابق النائب الحالي فؤاد السنيورة رداً على سؤال لـ”الاتحاد” حول القمة بـ”خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإعادة ترتيب العلاقات الثنائية الطبيعية والأخوية بين لبنان وسوريا”. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ”الاتحاد”: “إن ما يحصل في موضوع العلاقات تأكيد على أننا استخلصنا العبر من سلبيات الماضي وبدأت الأمور تأخذ المنحى السليم في العلاقة بين البلدين، ونرغب في مرحلة جيدة من العلاقات المستمرة ضمن علاقة دولة لدولة”. وأضاف: “ليس سراً أن اللبنانيين لا يرتاحون إلى كثير من مفاصل التجربة السابقة، تجربة التدخل المباشر التي أدت إلى سلبيات اعترف بها الجانب السوري ونحن نتخوف من عودة نغمة قديمة تتمثل بتدخل مباشر في كل كبيرة وصغيرة، على الرغم من قناعتنا بأن السوريين لا يرغبون في العودة إلى تلك المرحلة”. وشدد قطب بارز في فريق المعارضة رداً على سؤال لـ”الاتحاد” على “أن القمة مهمة جداً، خصوصاً أنها تعقد في ظل وضع إقليمي غير مريح”. وقال: “إن من شأن لقاء سليمان – الأسد إعادة رسم خريطة طريق للأمور الداخلية اللبنانية – السورية، ووضع أسس واضحة بشأن التعاطي مع الأمور العربية والإقليمية”. ورداً على سؤال آخر حول ما ينادي به فريق 14 مارس بشأن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني – السوري قال القطب نفسه لـ”الاتحاد”: “إن هذا المجلس علامة إيجابية للعلاقات، وإذا رأينا أنه يخدم مصلحة لبنان فسنكون معه، أما إذا رأينا إنه ضد لبنان فسنكون حتماً ضد بقائه”. وخلص إلى القول:”بالتنسيق والتعاون يمكن أن تحل كل القضايا العالقة”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©