الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحرس الثوري» يحذر المعارضة من استغلال تجمعات الغد

3 نوفمبر 2009 00:07
حذر الحرس الثوري الايراني المعارضة أمس من استغلال التجمعات المناهضة للولايات المتحدة المزمع عقدها غدا الأربعاء في تنظيم تظاهرات جديدة.ويوافق غدا، الرابع من نوفمبر ، الذكرى الثلاثين لاستيلاء طلبة على السفارة الاميركية في طهران. وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الإيرانية إن الحرس الثوري ناشد الشعب الايراني توخي الحذر إزاء “الفتن والمؤامرات المحتمل أن يقوم بها عملاء العدو وبعض العناصر المغيبة والضالة في الرابع من نوفمبر”. ونقلت الوكالة عن بيان للحرس الثوري “لن تسمح الأمة الايرانية لأي جماعة بأن تفرض نفسها وأن تستخدم شعارات زائفة باعثة على الانقسامات يوم الاربعاء”. ودعا الحرس الثورى الذى ساعد فى إخماد المظاهرات التى أعقبت الانتخابات الايرانيين بأن يكونوا “على درجة من اليقظة ضد أي مخطط محتمل من قبل عملاء الاعداء و بعض الاشخاص المضللين يوم 4 نوفمبر الجارى”.وقال الحرس في بيانه : “إننا لا نسمح لأي جهة تسعى الى تحريف مسيرتنا المعادية لأميركا عبر طرح الاكاذيب “. وأكد البيان ان يوم 4 نوفمبر “هو يوم مكافحة الاستكبار العالمي وايران تمكنت في ذلك اليوم من إسقاط هيبة اميركا”. واعتبر بيان الحرس ان “اميركا هي عامل التفرقة والفتنة في المنطقة وأنها لازالت تقوم بحياكة المؤامرات ضد ايران”. وحذر البيان المعارضة من مغبة تحريف تلك الشعارات . من جانبه دعا مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي دعا الشعب الايراني الى تشكيل صف واحد في مسيرات (4 نوفمبر) لإفراز انصار (الزعيم الاصلاحي المعارض مير حسين) موسوي جانبا. وقال صفوي: ان انصار موسوي “يعتزمون القيام بأحداث فتنة وعلى المخلصين العمل للحيلولة دون إنجاح ذلك العمل”. واكد صفوي على ان المعارضين “لن ينجحوا في مسعاهم لأنهم سيجدون انفسهم في مقابل جدار حديدي”. وعادة ما تعقد التجمعات المناهضة للغرب أمام السفارة الأميركية القديمة لإحياء ذكرى استيلاء طلبة على المبنى عام 1979 واحتجازهم 52 أميركيا كرهائن. ودعت مواقع لإصلاحيين على الإنترنت إلى التجمع أمام السفارة الروسية وليس الأميركية احتجاجا فيما يبدو على اعتراف موسكو السريع بفوز أحمدي نجاد في الانتخابات. وذكر موقع (موجكامب) على الإنترنت أنه يجري توزيع علب حلوى في طهران ومدينة قم وعليها رسالة تقول “سنلتقي يوم 13 ابان” في إشارة إلى يوم الأربعاء.وكان المتظاهرون المناهضون لأحمدى نجاد قد اشتبكوا مع القوات الحكومية والامنية فى شهر سبتمبر الماضى فى طهران خلال مسيرات “يوم القدس” السنوية المناهضة لإسرائيل والتى تدعم الشعب الفلسطينى. الى ذلك ، عبر موسوي عن أسفه لاستمرار حكومة نجاد باعتقال الشخصيات السياسية التي كان لها دور في الثورة الايرانية عام 1979 . وقال موسوي أثناء زيارته لمنزل المعتقل فيض الله عرب سرخي ، عضو منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية “ان هؤلاء المعتقلين إما ان يكونوا أعضاء في منظمات الثورة او شبابا يسعون الى الانتماء لـ(جبهة الأمل الاخضر) وهؤلاء جميعا لا مشكلة لهم مع النظام بل انهم يريدون بناء الوطن لا تخريبه ، لكنني لا أدري لماذا يتم اعتقالهم “.وأكد موسوي ان “المخربين الحقيقيين هم من لم ينتموا حتى الآن لتنظيم (جبهة الامل الأخضر)” . وقال “أنا على يقين تام ان الغد سيكون أفضل من اليوم”. واتهم موسوي حكومة نجاد باعتقال الناس بسبب المكالمات الهاتفية مع أبناء الثورة .وقال :” لو كانت الصحافة حرة في ايران لما وصلت الامور الى هذه الحالة”. واضاف ان “اعتقال الطلبة والشباب وتعذيبهم لن يحل المشكلة”. من جانبها طالبت زوجة موسوي حكومة نجاد بإطلاق سراح المعتقلين من دون قيد او شرط .وقالت: “إن الاستمرار في اعتقال هؤلاء الناس سيعكس الصورة غير حسنة عن ايران
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©