الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تدعو إلى الاستثمار في البحوث الطبية

جواهر القاسمي تدعو إلى الاستثمار في البحوث الطبية
2 أغسطس 2016 12:58
لندن (الاتحاد) دعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسرطانات الأطفال، راعية المنتدى العالمي لتحالف الأمراض غير المعدية، إلى الاستثمار في الدراسات والبحوث الطبية المتعلقة بالسرطان والأمراض غير المعدية، من خلال توفير الدعم المادي اللازم للمؤسسات البحثية والعلمية، وتطوير وتدريب الكوادر البشرية للانتقال نحو حقبة جديدة في علاج تلك الأمراض. جاء ذلك خلال زيارة سموها إلى مستشفى رويال مارسدن، في العاصمة البريطانية لندن، والذي أسسه وليام مارسدن في عام 1851، وأيضاً الجمعية البريطانية لأبحاث السرطان، والتي تم تأسيسها في عام 1905، ويعتبر مستشفى رويال مارسدن أحد أشهر وأكبر المراكز العالمية المتخصصة في علاج السرطان، حيث يتخصص في التشخيص والعلاج والبحث في الأمراض السرطانية، ويتمتع طاقمه الطبي بالخبرة في علاج جميع أنواع السرطان، والمستشفى مصنف كأكبر المراكز الشاملة لعلاجات السرطانات في أوروبا، وواحد من أقدم وأفضل مراكز السرطان في العالم، ويستقبل في كل عام أكثر من 50 ألف شخص يعانون من السرطان، ويضم قسماً خاصاً بعلاج الأطفال والشباب. وقالت سموها «تمثل الأمراض غير المعدية وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه تحدياً كبيراً أمام المجتمعات والحكومات على حد سواء في جميع أنحاء العالم، ما يحتم ضرورة تمويل البحوث التي تقوم بها المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها، وهذا التمويل يمكن أن يكون بالاستثمار أو بالدعم المادي والبشري، لأن الحد من هذه الأمراض التي تهدد حياة الناس سيكون له مردود اقتصادي ومنافع إنسانية كبيرة تفوق المبالغ المستثمرة أو المقدمة على شكل هبات وتبرعات لهذه الجهود البحثية». وأضافت سموها: «إن عملية دعم الدراسات العلمية البحثية هي مسؤولية دولية مشتركة، وتحتاج إلى إرادة حقيقية وعمل متواصل، فعبء الأمراض غير المعدية كبير وخطير، ومخاطرها تنعكس على المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية». وأشادت سموها بالعلماء والأطباء والباحثين كافة في مختلف أنحاء العالم اللذين يجتهدون ويقدمون وقتهم وعلمهم لخدمة البشرية من خلال البحوث والدراسات التي تسهم في تطوير آليات وتقنيات الكشف والعلاج عن السرطان والأمراض غير المعدية، واصفة إياهم بـ«فرسان الإنسانية» للعالم أجمع، ودعت سموها صناع القرار ورجال الأعمال والشركات وأفراد المجتمع إلى تقديم الدعم لهم لتمكينهم من توظيف عقولهم لحماية حاضرنا ومستقبلنا من تلك الأمراض. وتجولت سمو الشيخة جواهر القاسمي في المستشفى، بحضور أعضاء الطاقم الطبي، حيث استمعت من الطاقم الإداري والفريق الطبي للمستشفى إلى شرح عن الخدمات المقدمة للمرضى، لا سيما الأطفال، واطلعت على المرافق التابعة للمستشفى والتقنيات المستخدمة في علاج مرضى السرطان، وتعرفت على تقنية «CyberKnife» وهي أحدث التقنيات العالمية في العلاج الإشعاعي في علاج السرطان، والتي يتم توفيرها من خلال التبرعات المجتمعية عبر جمعية رويال مارسدن الخيرية. وجرى على هامش هذه الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مستشفى رويال مارسن وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في مجالي التدريب والعلاج. وفي نهاية اللقاء، سلمت سمو الشيخة جواهر القاسمي درعين تكريميين لكل من إدارة مستشفى رويال مارسدن، ومركز رالف لورين لأبحاث سرطان الثدي. «الجمعية البريطانية» تثمن جهود الإمارات زارت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الجمعية البريطانية لأبحاث السرطان، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا والعالم، التقت خلالها إدارة الجمعية الذين قدموا لها شرحاً مفصلاً عن مركز كريك لأبحاث الأمراض غير المعدية الذي يجري تشييده الآن في لندن، وسيتم افتتاحه نهاية العام الجاري، ويعتبر أكبر مركز لأبحاث الأمراض غير المعدية في العالم، وتعرفت سموها على الأقسام التي سيتضمنها المركز. وأشادت إدارة الجمعية بالجهود المتميزة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات في مجال التوعية المتعلقة بأمراض السرطان، وتوفير الفحوص المجانية للكشف عنها، وما حققته إمارة الشارقة من تميز عالمي بحصولها على لقب أول مدينة صحية في المنطقة، وأول مدينة صديقة للطفل، والتشريعات والقوانين التي أوصلت الإمارة إلى ما هي عليه الآن. مسؤولون كان في استقبال سموها لدى وصولها مبنى المستشفى، الدكتور نيكولاس فان أز، المدير الطبي واستشاري الأورام السريرية في مستشفى رويال مارسدن، والدكتور جيمس لاركن، استشاري الأورام الطبية، البروفيسور ميتش داوست، رئيس مركز لورين رالف لأبحاث السرطان الثدي، والدكتور نيكولاس تيرنر، استشاري الأورام الطبية، والبروفيسور كريس نوتنغ، استشاري الأورام السريرية، وأنطونيا نيومان، رئيس قسم التبرعات، وشمس مالادوالا، مسؤول وحدة العناية الخاصة، والدكتور قصي اللطيف، رئيس مركز الخدمات الدولية. ورافق سموها خلال الزيارة، أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسوسن جعفر، عضو مجلس إدارة مؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونورة النومان، رئيسة المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، ونورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، وريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعلياء عبدالله المزروعي، عضو مجلس سيدات أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©