الكشميري: أمامنا 500 سنة لبلوغ الرقم العالمي

حقق السباح الإماراتي عبيد أحمد الجسمي مفاجأة سارة في بطولة ''خليجي ''19 للسباحة المقامة حاليا في مسبح نادي الجزيرة، في سباق 100 متر فراشة وحصد الميدالية الفضية، وحقق رقماً جديداً للدولة في هذه الفئة لمرحلة العمومي رجال، والتي تعد بداية قوية للسباح في المنافسات، بعد أن كان متقدما لمسافة 95 متراً حتى اللحظات الأخيرة التي تقدم فيها السباح السعودي بدر المهنا وأحرز الذهبية· وفي سباقات اليوم الثاني فاز السباح محمد صلاح الكندري من الكويت بالمركز الأول في 100 متر حرة مرحلة العشر سنوات، وجاء في المركز الثاني السباح السعودي إبراهيم الهويش، وفي المركز الثالث زميله علي الصادق، أما في سباق الـ 50 مترا حرة مرحلة العمومي رجال فقد حطم السباح الكويتي محمد أحمد مدوه رقمه القياسي الذي كان مسجلا باسمه وهو 23,59 ثانية، وسجل رقماً خليجياً جديداً هو 23,25 ثانية، وحل السباح البحريني عمر يوسف جاسم في المركز الثاني، فيما جاء الإماراتي أحمد خلفان الجاهوري في المركز الثالث· وفي منافسات 100 متر صدر للرجال عمومي حقق السباح الكويتي المركز الأول بزمن قدره 1,05,01 دقيقة، وجاء السباح القطري أسامه الأعرج ثانياً، والسباح الكويتي أحمد فهد البدر ثالثاً· وفي سباق 50 متر فراشة لمرحلة 10 سنوات حقق السباح الكويتي الناشئ يوسف نواف المركز الأول، وجاء العماني عبدالرحمن يحيى في المركز الثاني، والعماني القذافي بن ياسر في المركز الثالث، وفي سباق 200 متر ظهرعمومي فاز السباح الكويتي عبدالله علي الثويني بالمركز الأول وحطم الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم السعودي باسم ماهر جميل المعتز وهو ،2,12,5 وسجل رقماً جديداً وهو 2,07,51 دقيقة، وجاء السباح السعودي يوسف اليوسف من السعودية في المركز الثاني، وحل في المركز الثالث سباحنا الإماراتي علي سعيد سبيت· وأكد زياد الكشميري عضو اللجنة الفنية في تنظيمية بطولة التعاون الخليجي للسباحة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي أن الإمارات أنقذت بطولة ''خليجي ''19 من الضياع بعد استجابتها لرغبة كل الدول الخليجية لاستضافة هذا الحدث عندما لم تتقدم أي دولة للاستضافة· وأشار الكشميري إلى أنه برغم ضيق الوقت إلا أن الاتحاد الإماراتي للسباحة ونادي الجزيرة مشكورين أنهيا كافة الاستعدادادات والترتيبات لاستضافة الحدث، وكان مسبح نادي الجزيرة على مستوى الطموح، كما كانت فنادق الاقامة ووسائل النقل على مستوى الحدث، وقال: ''البطولة ناجحة فنياً نظراً لتحطيم أكثر من رقم قياسي في أكثر من منافسة، وأيضا لمشاركة غالبية اللاعبين الخليجيين العائدين من الأولمبياد، وظهور وجوه جديدة فرضت نفسها بإنجازات جديدة على المستوى الاقليمي وحدوث المفاجآت في الكثير من المنافسات''· وأكد عضو اللجنة الفنية على الطريقة التي نعمل بها والتي تعتمد على الطفرات، وقال: ''نحتاج إلى 500 سنة للتوصل إلى إنجاز، مشيراً إلى تجربة ألمانيا وهي دولة متقدمة والتي أنفقت 500 مليون يورو على إعداد أبطالها من أجل تحقيق 14 ميدالية ذهبية حتى الآن يستطيع أن يصل بحسبة بسيطة بأن الميدالية تكلفت ما يقرب من 40 مليون يورو، فهل أنفقت دولة عربية على أي لعبة فردية هذا المبلغ حتى تنتظر منها النتائج في هذه الاحداث العالمية''؟· وأوضح الكشميري أن أكبر دليل على النتائج في المنافسات الفردية هو السباح الأميركي فيليبس الذي حقق وحده 8 ميداليات ذهبية وحطم 6 أرقاما قياسية، وهو متفرغ تماماً وتشرف على متابعته وإعداده مؤسسات وليس أفراد، وراتبه الشهري 750 ألف دولار، ويكفي أن الكثيرمن الشركات الكبرى تتهافت عليه حاليا للاستفادة منه في الاعلانات مقابل مئات الملايين من الدولارات· أما البطل التونسي أسامة الملولي فلو بقي في تونس لما حقق شيئا، ولكنه عندما أكتشفت موهبته منذ 9 سنوات سافر اللاعب وبقي في فرنسا 3 سنوات تحت اشراف الخبراء ثم انتقل منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 6 سنوات ليحتك بأبطال العالم هناك ويجد المناخ الملائم لتطوير موهبته ويحسب للاتحاد التونسي ووزارة الشباب والرياضة أنهما وفرا الإمكانات اللازمة له وكانا يعلمان بأنه قادر على تحقيق الإنجاز''