الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التجنيس طريق سالك إلى منصات التتويج الأولمبية

التجنيس طريق سالك إلى منصات التتويج الأولمبية
23 أغسطس 2008 23:20
فتح فوز العداء رشيد رمزي المغربي الأصل، البحريني الجنسية بذهبية سباق 1500 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بأولمبياد بكين الباب مرة أخرى أمام فكرة الاتجاه لتجنيس المتفوقين رياضيا في الألعاب الفردية بشكل عام لتحقيق إنجازات في البطولات الكبرى طالما لا تزال تلك الألعاب تجد الكثير من العقبات التي تقف حجر عثرة في طريقها نحو منصات التتويج، وبخاصة في قاعدة الممارسين للرياضات الفردية التي تتراجع عاما بعد آخر وبالتالي لا نجني منها أي إنجاز، باستثناء الرياضات التي يمارسها الشيوخ والذين يكون إعدادهم بجهود ذاتية· وقد انقسمت الأراء حول جدوى التجنيس في الألعاب الفردية، وهل هو مطلب ملح في ظل الرغبة في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة خفاقا في تلك المحافل، لاسيما أن فكرة التجنيس في الألعاب الفردية أصبحت واقعا ملموسا بعد أن اتجهت إليه بعض دول الجوار وتحديدا قطر والبحرين كحل بديل لبلوغ منصات التتويج، وبالفعل حققت الألعاب التي رفعت شعار التجنيس الإنجازات وكتب التاريخ الإنجاز باسم الدولة لا باسم اللاعب· طالب البعض بضرورة التعامل مع الموقف باحترافية والنظر إليه على أنه مرحلة انتقالية تخدم إعداد أجيال مستقبلية من أبناء الإمارات كما تسهم في زيادة أعداد الممارسين للعبة التي تحقق الإنجازات العالمية· في المقابل رأى آخرون أن فكرة فوز لاعب غير مواطن بميدالية أولمبية هي فكرة غير مقبولة حيث سيكون الإنجاز بلا طعم أو رائحة ولن يفيد رياضة الإمارات بل سيحملنا أعباء مالية كون اللاعب المجنس يسعى وراء المال ويلعب بلا أي انتماء للبلد الذي يمثله، وطالب أصحاب هذا الرأي بضرورة توفير الدعم ووضع الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن ترفع مستوى الألعاب الفردية التي تحتاج لإمكانيات مادية وبشرية حتى تحقق الإنجازات·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©