واشنطن (وكالات)
قالت وكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية، إن الأزمة السياسية التي تعصف بقطر تنبع من اتهامات جيرانها لها بدعم الإرهاب، بينما تنكر قطر هذه الاتهامات، إلا أن علاقتها بإيران واحتضانها لعدد من الجماعات المتطرفة، أدى إلى تدقيق شديد لها، وجعلها منفصلة عن المنطقة، وأدى إلى ما يكفي من الدخان ليشير إلى وجود حريق، فقامت مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات معها، وحددت الدول الأربع 59 فردا و12 كيانا إرهابيا على صلة بقطر.
وسلطت الوكالة الضوء على الجماعات المتشددة المرتبطة بقطر، ومنها القاعدة وداعش، وقالت «إن جيران الدوحة اتهموها بدعم أيديولوجية القاعدة وداعش في المنطقة من سوريا وحتى سيناء، ويقول الخبراء والجماعات في سوريا إن الأموال القطرية قد دعمت الجماعات المسلحة بشكل غير مباشر». وقال حسن حسن، الخبير في الجماعات المتشددة، إنه رغم أن قطر لن تدعم أبدا «القاعدة» أو «داعش» بشكل مباشر، إلا أنها دعمت «أحرار الشام» التي يرتبط مؤسسوها بـ»القاعدة».
وأشار التقرير إلى دعم قطر لـ»الإخوان» في مصر، وفروع التنظيم في سوريا وليبيا، قائلا إنها قدمت مليارات الدولارات لحكومة الإخوان في مصر. وتطرقت «أسوشيتدبرس» في تقريرها للاتفاق الذي تم التفاوض عليه مؤخرا، لإطلاق سراح أعضاء مختطفين في العراق من العائلة الحاكمة في قطر، والذي كان مصدر قلق دول الخليج، خاصة السعودية، إذ دفعت قطر مئات الملايين من الدولارات لميليشيات مدعومة من إيران. وطلبت مصر تحقيق مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.
عدد اليوم
