الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مذكرة تفاهم لتحسين إنتاج التمور في أبوظبي

مذكرة تفاهم لتحسين إنتاج التمور في أبوظبي
15 يونيو 2010 00:50
وقع مركز خدمات المزارعين بإمارة أبوظبي أمس مذكرة تفاهم مع شركة “الفوعة” لتحسين وزيادة إنتاج مزارع النخيل، عبر رفع مستوى الوعي لدى المزارعين وتعريفهم بأفضل الممارسات الزراعية التي تسهم في زيادة جودة التمور. وتنص الاتفاقية على تشكيل لجنة مشتركة من أربعة أعضاء، عضوان من كل طرف، لوضع آلية تنفيذ واضحة وفق جدول زمني محدد، وتنفيذ كل ما يلزم من متطلبات استراتيجية وعلمية وعملية كل في مجاله. كما يتعاون الطرفان في تصميم برامج إعلام وتوعية خاصة بمزارعي النخيل بالدولة وإعداد النشرات الفنية والتوعوية اللازمة وتوضيح معايير وإجراءات التسلم، ونشرها على مراكز خدمات المزارعين. وتنص المذكرة على أن تتولى شركة “الفوعة” تقديم المشورة الفنية اللازمة لتحسين إنتاج مزارع النخيل لرفع إنتاجيتها وتهيئتها لمواكبة أحدث تقنيات التلقيح والحصاد. وقال راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، رئيس مجلس إدارة مركز خدمات المزارعين إن هذه الاتفاقية تجسّد روح التكامل والتعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية في إمارة أبوظبي، ونحن سعداء بالتعاون مع الإخوة في شركة “الفوعة” للاستفادة القصوى من الإمكانات والخبرات المتاحة لديهم في مجال تحسين إنتاج مزارع النخيل والاهتمام بالنخلة التي تمثل رمزاً مهماً لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الشريقي “إن شجرة النخيل تحظى باهتمام خاص من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي تأتي في صدارة أولويات عمل مركز خدمات المزارعين بوصفه المعني بتحقيق السياسة العامة لحكومة أبوظبي في المجال الزراعي”. واعتبر أن توعية المزارعين وحثهم على تبني وسائل حديثة للارتقاء بمستوى الإنتاجية يحقق أهداف تعزيز اقتصادات الزراعة، ويساعد على تحويل قطاع الزراعة من قطاع معتمد إلى قطاع مستقل يدار ذاتياً، ويوفر عائدات مجزية للقائمين عليه من أصحاب المزارع من المواطنين. وأكد أن المركز يسعى إلى الارتقاء بواقع الزراعة في إمارة أبوظبي وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين بما يرفع قيمة وجودة المنتج الزراعي المحلي ويحقق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من خلال التقنيات الحديثة في كافة المجالات الزراعية. وتأمل أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى خدمة الهدف المشترك لكلا الطرفين والمتمثل في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتطوير زراعة النخيل والاستفادة القصوى من ثروة النخيل التي تتوافر لدى إمارة أبوظبي. من جانبه، قال المهندس سعيد سالم مسري الهاملي مدير عام شركة “الفوعة” إن توقيع الاتفاقية يهدف إلى توثيق أطر التعاون المشترك بين شركة الفوعة بصفتها المعنية بإدارة الدعم الحكومي لمنتجي التمور بالدولة ومركز خدمات المزارعين المختص بتحقيق السياسة الزراعية لإمارة أبوظبي. وأشار إلى أن شركة “الفوعة” تختص بتسلم جميع أنواع التمور التي ينتجها نحو 16 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة ومن ثم تعمل على إعادة إنتاجها وتصنيعها وتسويقها وبيعها، مما وفر لديها الخبرات والكفاءات المهنية والعلمية والعملية التي يمكنها الإسهام في تطوير مزارع النخيل لدى المزارعين حيث تتوافر لدى “الفوعة” قاعدة بيانات دقيقة عن أعداد وكميات الإنتاج السنوية لمراكز تسويق التمور. وأكد الهاملي أن التعاون مع مركز خدمات المزارعين سيعمل دون شك على تحسين قطاع النخيل والتمور من خلال تبني أفضل الأساليب الزراعية والممارسات الصحيحة للعناية بأشجار النخيل والارتقاء بمستوى جودة التمور. واستفاد عبر الاتصال بالمركز المباشر ما يزيد على 8250 مزارعاً في المنطقة الغربية بينهم 4500 مزارع يقومون بالتسويق الزراعي. وأضاف الهاملي أنه وبموجب هذه المذكرة تقوم الفوعة بتقديم الدورات التدريبية اللازمة لمهندسي وفنيي المركز بالإضافة إلى إعداد برامج توعوية خاصة بمزارعي النخيل بالدولة وتوضيح معايير وإجراءات تسلم التمور، كما سيتم التعاون في مجال تقنية إدارة المياه حسب احتياجات مزارع النخيل. ووقع الاتفاقية “ديفيد أوبراين” المدير التنفيذي لمركز خدمات المزارعين والمهندس سعيد سالم مسري الهاملي مدير عام شركة “الفوعة” بحضور راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، رئيس مجلس إدارة مركز خدمات المزارعين ومبارك علي القصيلي المنصوري عضو مجلس إدارة المركز. كما حضر توقيع الاتفاقية من شركة “الفوعة”، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة العامة، كل من محمد غانم القصيلي المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والمهندس أحمد مال الله الحمادي مدير إدارة إعادة هيكلة مزارع النخيل. يشار إلى أن مركز خدمات المزارعين تم إنشاؤه بإمارة أبوظبي بموجب القانون رقم 4 لسنة 2009 وبمبادرة من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وذلك بهدف تحقيق السياسة العامة لحكومة أبوظبي في المجال الزراعي. ويهدف المركز إلى تطبيق أحدث النظم من أجل رفع كفاءة قطاع الزراعة في أبوظبي و تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين المنتجات المحلية ودعم اقتصادات الزراعة عبر دمج الشراكة الفاعلة والمفيدة بين القطاعين العام والخاص ومعاهد الأبحاث والمجتمع المحلي. شهدت تفاعلاً عمانياً كبيراً ندوة تعريفية بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في سلطنة عمان يوسف البلوشي (مسقط) - شهد عُمانيون الندوة التعريفية التي عقدتها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر يوم أمس في مسقط، بالتعاون مع سفارة الدولة في سلطنة عمان، بحضور محمد علي العصيمي سفير الدولة في مسقط والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة والدكتور سالم اللوزي عضو مجلس أمناء الجائزة والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة والمهندس عماد سعد رئيس اللجنة الإعلامية بالجائزة. وشارك الحضور الذين مثلوا وزارة الزراعة العمانية وجامعة السلطان قابوس والمزارعين بأطروحات شائقة في الندوة وأبدوا الملاحظات في تخصيص جائزة للنشء تحثهم على الاهتمام بها أجيالاً بعد أجيال. وقال المزارع العماني سيف بن حارث الوهيبي إن هذه الجائزة تعتبر تقديراً كبيراً وبادرة طيبة من الإمارات في تقدير هذه الثمرة وتخصيص جائزة كبيرة المستوى، وهو ما يشجع على ضرورة الدخول في منافسات هذه الجائزة. وقال عيسى الخروصي الباحث الزراعي إنه قدم من ولاية سمائل المعروفة بزراعة أشجار النخيل، بعد أن اطلع على إعلان الندوة التعريفية، بهدف الاستفادة مما يطرح فيها حول هذه الثمرة، التي اعتبر أنها قلّ ما تجد اهتماماً، مشيراً إلى أن مبادرة الجائزة تؤكد رسوخ الثوابت التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في الاهتمام بهذه الشجرة. وعبر محمد علي العصيمي سفير الدولة في سلطنة عمان عن سعادته للمشاركة في الندوة، مؤكداً أن مثل هذه الندوات تسهم في دعم العلاقات الثنائية، لافتاً إلى أن إطلاق مثل هذه الجائزة يعد تقديراً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للنخلة التي جاء ذكرها في القرآن الكريم وتحظى باهتمام كبير في منطقة الخليج العربي. وأضاف العصيمي أن الجائزة فتحت الباب لمختلف شرائح المجتمع الخليجي للمشاركة حتى تكون المشاركة أشمل وأعم وبالتالي تؤتي ثمارها الناجحة، مؤكداً التعاون بين الجهات المتخصصة بالزراعة في كل من الإمارات وعمان للحفاظ على النخلة. من جهته، قال أمين عام الجائزة في افتتاح الندوة إن هذه الجائزة جاءت بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث أعلنت الأمانة العامة عن فتح باب الترشيح لفئات الجائزة الخمس في دورتها الثالثة اعتباراً من الأول من يونيو 2010 ولغاية الثلاثين من أكتوبر المقبل، فاتحة المجال أمام كل المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين والمختصين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم، التقدم بطلباتهم لنيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس. وتضم الجائزة خمس فئات هي فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الثانية للمنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الثالثة لأفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الرابعة لأفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الخامسة للشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©