مستشفى المفرق يوفر تحاليل شاملة للمياه لمرضى الكلى

أعلن مستشفى المفرق أمس امتلاكه لمختبر مهيأ ضمن وحدة الديلزة التابعة لها للقيام بالتحاليل والاختبارات الشاملة للمياه للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. وأوضح المستشفى في بيان صحفي أمس أن هذا المختبر سيقلل من زمن الانتظار للحصول على نتائج الاختبارات لهؤلاء المرضى، ما يعني أنه يمكن تقديم التغييرات في العناية الطبية فوراً بدلاً من انتظار نتائج الاختبارات بعد إرسالها من أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية. وقال الدكتور هورماز دستور، رئيس قسم الكلى في مستشفى المفرق إن أنظمة وتحاليل المياه تعتبر جزءًا أساسياً في مرافق الديلزة (عمليات معالجة المياه وتقطيرها)، وهي حيوية بالنسبة للعلاج السليم والفعال للمرضى. وقال في الماضي لدى تحسن تكنولوجيا الديلزة لم تتحسن نسبة بقاء المريض حياً، ولدى تزويده بالمياه بالغة النقاء لجميع مرضى الديلزة في أوروبا واليابان كان هناك تحس مهم في حياة المرضى والصحة الجيدة، علما بأن المياه البالغة النقاء تتطلب اختبارا دقيقا جداً ومستمرا للمياه والآن يمكن لمستشفى المفرق أن يقوم بهذا الاختبار. ويعتبر وجود امكانات الاختبار داخلياً أمراً مهماً جداً في صناعة نوعية مياه جيدة لعملية تصفية الدم (اتش دي اف) وديلزة الدم. وفي المختبر الداخلي في مستشفى المفرق الآن تسمح وحدة الديلزة بإجراء الاختبارات الكيماوية والجرثومية بشكل سريع، ودقيق، وتكون قليلة التكلفة والتي تضمن كل منتج من المياه التي تزودها البلدية للشرب، بأنها مياه بالغة النقاوة وتطابق المعايير الدولية الدقيقة (ايزو ومجموعات الأدوية الأوروبية). وذكر الدكتور محمد يمن، مدير الشؤون الطبية بمستشفى المفرق أنه تتم مراجعة اختبار المياه في مختبرنا من قبل مفتشي هيئة الصحة بأبوظبي الذين أعربوا عن إعجابهم بالخدمات ونوعية الاختبار، ويوصى بالمياه بالغة النقاوة بشدة في الولايات المتحدة، ولكن بسبب التكلفة، فهي لا تستخدم بشكل دائم. وفي اليابان وأوروبا تعتبر المياه بالغة النقاوة معياراً، وهذا ما نقدمه في مستشفى المفرق لجميع مرضى الديلزة الدموية المزمنين. وذكر جون نيكنز، مدير مستشفى المفرق أن مستشفى المفرق يؤمن بتقديم العناية الصحية النوعية من خلال الأطباء ذوي الكفاءات العالية، مع طاقم طبي مساند ووجود أحدث الأجهزة الطبية المتطورة في عالم تكنولوجيا الطب.