الأحياء بين الصعب والسهل الممتنع في رأس الخيمة

وصف طلبة في القسم الأدبي برأس الخيمة امتحان الأحياء بـ”السهل الممتنع”، في حين وصفه آخرون بالصعب، معللين ذلك بعدم فهمهم الغرض المطلوب من الأسئلة. وأشار بعض الطلبة إلى أن الأسئلة جاءت متوسطة وتحتاج لتركيز فقط والبعض الآخر رأى أنها صعبة ولم تنصف الطالب المتوسط، ولم تكن الورقة الامتحانية حليفة دارسي المنازل وتعليم الكبار الذين أصيبوا خلالها بصدمة وتوتر أسفر عنه خروج معظمهم قبل موعد الامتحان بنصف الوقت، واصفين الامتحان بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط ولا يرقى لمستوى الكتاب المدرسي. وقال الطالب سالم الظهوري بمدرسة رأس الخيمة إن امتحان الأحياء جاء سهلاً ومفهوماً لدى الطالب الدارس الذي تابع المعلم طوال العام بتركيز، وصعباً وغير واضح للطالب الذي لم يفهم الغرض من السؤال، مشيراً إلى أن أغلب الأسئلة في الامتحان التي وزعت على 6 صفحات اعتمدت على فهم الطالب للمواضيع والدروس في الكتاب. وأشار إلى أن السؤال الذي حير أغلبية الطلبة كان حول الوراثة الذي تسبب بضياع وقت الطالب في استخراج الأجوبة والحلول المطلوبة. وقال ياسر جمال مدرس أحياء إن الامتحان جاء من داخل المنهج ولم تكن الأسئلة مبهمة، مشيراً إلى أن الامتحان تضمن أسئلة متنوعة تميزت بالوضوح والسهولة، مؤكداً أن نسبة كبيرة من الامتحان اعتمدت على فهم الطالب الغرض من السؤال. الكيمياء من جهة ثانية، خصصت وزارة التربية والتعليم يوم أمس إجازة رسمية لطلبة العلمي ليتسنى لهم دراسة واستذكار مادة الكيمياء. وقالت نهلاء العويد المهيري مدرسة الكيمياء بمدرسة جلفار الثانوية إن الوزارة راعت طلبة العلمي هذا الفصل بعد أن عانوا الفصل الماضي من ضغط المواد الدراسية وعدم قدرتهم على تقديم الأفضل في المادة، خصوصاً أنها مادة دسمة وتحتاج إلى تركيز ودقة كبيرتين. وحول جاهزية واستعداد الطلبة لامتحان الكيمياء، أشارت إلى أن الطالب تم تدريبه طوال العام على نوعية الامتحان من خلال الاعتماد على نماذج معتمدة من الوزارة، مشيرة إلى أنها أرسلت 3 نماذج محلولة ومعتمدة من الوزارة للطالبات على بريدهن الالكتروني، إضافة إلى طباعة ونسخ نماذج الامتحان الطالبات اللاتي لايملكن أجهزة حاسب آلي ليتسنى لهن التعرف والتدرب على الامتحان. وأضافت أن مادة الكيمياء بطبيعتها مادة دسمة ولكن كثافة المادة هذا الفصل أقل من الفصل السابق، مشيرة إلى أن أغلب الدروس مترابطة مع بعضها الأمر الذي سيسهل للطالب عملية الاستذكار والمراجعة، خصوصاً بالدروس المتعلقة بالكيمياء الفيزيائية والكيمياء العضوية التي تتكلم عن الاتزان الآيوني والتحفيزات الصناعية وغيرها من الدروس. الأحياء تريح طلبة الأدبي بالساحل الشرقي سمية الخوري (الساحل الشرقي) - سيطرت حالة من الفرح والارتياح على صفوف طلبة الفجيرة والمنطقة الشرقية بالشارقة، الذين أجمعوا على سهولة امتحان الأحياء، معتبرين أنه خفف من صدمة الفيزياء، حيث خلا الامتحان من الأسئلة الصعبة والمعقدة. وقالت الطالبة تسنيم أحمد إسماعيل من مدرسة أم المؤمنين بالفجيرة إنها توقعت أن يكون الامتحان صعباً، إلا أنه جاء سهلاً وواضحاً. وأضافت الطالبة أميرة محمد التي كانت متخوفة من الامتحان أن الأسئلة خيبت ظنها، وجاءت سهلة جداً ومباشرة ولم تحتو على أية تعقيدات تذكر. وأكدت عائشة علاي أن الامتحان كان واضحاً وجاء حسب توقعاتها كون المادة سهلة ولا صعوبة فيها، ووافقتها الرأي الطالبة آمنة أحمد قائلة إنها توقعت أن يكون الامتحان سهلاً، فلم تخرج أسئلته عن المنهج، وهو ما جعلني وكثير من زميلاتي نسلم أوراقنا قبل انتهاء الوقت المحدد بوقت كاف. وأوضحت مريم عبد الله من مدرسة مظب للتعليم الثانوي بالفجيرة أن الامتحان مباشر وواضح جداً، فنصف الأسئلة اعتمدت على الحفظ والنصف الآخر على الفهم.