طلبة أبوظبي يستعدون للتاريخ والكيمياء اليوم

يُواصل طلبة الصف الثاني عشر اليوم الامتحانات في مادة التاريخ للقسم الأدبي، والكيمياء للقسم العلمي، وقد أدى طلبة القسم الأدبي أمس امتحانات الأحياء في حين خُصص يوم أمس كاستراحة لطلبة العلمي. وأكد عدد من طلبة القسم الأدبي على وجود صعوبات في أسئلة الأحياء، وذلك للمرة الأولى، بحسب الطلبة، منذ بدء الامتحانات في 6 يونيو الجاري. وأشار راشد يسلم المنهالي إلى أنّ عدداً من الأسئلة فاق مقدرة طلبة القسم الأدبي الذين يُعاني “بعضهم” في الأساس من عدم استيعابهم للمحتوى العلمي لمواد مثل الأحياء، وأوضحت ريم خالد جاسم أنّ الأحياء تُعتبر مناسبة، خصوصاً أنّ الوقت المخصص لها كان ساعتين، وهُناك طالبات كثيرات أنجزن حل الأسئلة قبل انتهاء هذا الوقت. وأشار جابر سعيد الظاهري إلى ضرورة مراعاة طلبة القسم الأدبي فيما يتعلق بتدريس المواد العلمية، خصوصاً أن عدداً كبيراً منهم لن يلتحق في الجامعة بتخصصات علمية وتطبيقية، وإنما بتخصصات العلوم الإنسانية. وفي العين، تباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر القسم الأدبي في العين أمس حيال مستوى أسئلة الأحياء، ففي حين رأى فريق من الطلبة أن الأسئلة جاءت سهلة ومستساغة، رأى آخرون أنها أقرب إلى الصعوبة. وأكد الطالب محمد سعيد الشامي من ثانوية خالد بن الوليد أن مستوى الامتحان كان متوسطاً يراعي كل المستويات وأن الوقت مناسب، والأسئلة مطابقة للأسئلة التي وردت في النماذج التجربية التي عرضها موقع الوزارة. وفي المقابل، رأى الطلاب عبد الله سعيد الشامسي وأحمد مطر وسيف سالم من نفس المدرسة أن الأسئلة كانت أقرب إلى الصعوبة وأن الوقت لم يكن كافياً، وضاعف من معاناة الطلاب أن المادة ذات طبيعة علمية بحتة وهم يدرسون بالقسم الأدبي. من جهته، أوضح بسام موسى مدرس مادة الأحياء في المدرسة أن الامتحان اتسم بالسهولة وروعي فيه قياس كل مستويات الطلبة وظهرت بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير من قبل الطالب مثل سؤال وراثة فصائل الدم ولون الجلد. وفي المنطقة الغربية، أكدت معظم اللجان الامتحانية في المنطقة الغربية أنها لم تتلق أية شكاوى وأن الطلاب أجابوا في معظمهم على امتحان الأحياء وخرجوا بمعنويات عالية، مشيرة إلى أن أجواء الامتحانات داخل القاعات عكست ارتياح الطلاب. وأكد الطالب باسم الفاروق من مدرسة الفلاح أن مادة الأحياء جاءت منسجمة مع المنهاج المدرس وقابلة للإجابة عليها من الطلاب. وأيده غانم المنصوري الذي تمنى أن تستمر الامتحانات على نفس المنوال في الوضوح والبساطة، مؤكداً أن معظم الطلاب أجابوا على المادة بكل يسر وسهولة.