الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النصر يخسر أمام الغرافة 1 - 3 ويودع رسمياً

النصر يخسر أمام الغرافة 1 - 3 ويودع رسمياً
10 ابريل 2013 22:54
الدوحة (الاتحاد) – خسر النصر مباراته الرابعة على التوالي في المجموعة الثالثة لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعد أن سقط أمام الغرافة القطري 1 - 3، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد ثاني بن جاسم في الدوحة، ليبقى “العميد” في المركز الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط ويودع البطولة “رسمياً”، بينما ارتفع رصيد الغرافة إلى 9 نقاط في المركز الثاني للمجموعة ليقترب من التأهل لدور الـ 16. سجل للغرافة أنس مبارك ونيني وفهد الشمري، وأحرز للنصر الياباني موريموتو، وجاءت المباراة قوية وسريعة، وتفوق الفريق القطري في معظم فترات اللقاء، رغم محاولات “العميد” تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث والاحتفاظ بالأمل، لكن أصحاب الأرض كانوا الأفضل في مجمل المباراة. بدأت المباراة سريعة وهجومية من جانب الغرافة، خاصة أن لقاء الفريقين في الأسبوع الماضي قد كشف الكثير لمدربي الفريقين، واتضح معه ما يريد كل فريق في سباق المجموعة الثالثة بحثاً عن بطاقتي التأهل لدور الـ 16 للبطولة، وكان أداء “العميد” معتمداً على الدفاع بدرجة أكبر لتضييق المساحات أمام لاعبي الغرافة، وإن كان ذلك لم يمنع وصول الفريق القطري أكثر من مرة إلى منطقة الجزاء وتهديد مرمى أحمد شمبيه أكثر من مرة خلال الدقائق الأولى. وبعد مرور 5 دقائق بدأ النصر يظهر تدريجياً في الجانب الهجومي، وإن كان ذلك عن طريق الهجمات المرتدة السريعة فقط، دون محاولة بناء الهجمات بطريقة منظمة، لكن ذلك لم يستمر طويلاً، وفي الدقيقة 8 نجح الغرافة في هز شباك النصر بالهدف الأول من تسديدة أنس مبارك من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية العليا اليمنى لمرمى أحمد شمبيه، ليتقدم أصحاب الأرض وتزيد الثقة لديهم في مواجهة الضيوف. ولعب مجدي صديق بدلاً من بلال محمد في صفوف الغرافة في الدقيقة 10 بسبب الإصابة، لكن ذلك لم يغير في طريقة لعب الفريق القطري شيئا، حيث استمر التفوق الميداني رغم تحسن أداء النصر من الناحية التنظيمية وبناء الهجمات، ولكن دون تهديد حقيقي لمرمى الحارس القطري قاسم برهان حتى مرور ربع الساعة الأول. وفي الدقيقة 16 ومن هجمة أولى منظمة نجح المهاجم الياباني موريموتو في إحراز هدف التعادل للنصر بعد تمريرة من البرازيلي برونو سيزار داخل منطقة الجزاء، لعبها بذكاء على يمين الحارس القطري لحظة خروجه، وهو ما أعاد المباراة إلى نقطة البداية مجدداً، ليتغير شكل أداء الفريقين إلى الهدوء ومحاولة استعادة السيطرة على مجريات اللعب بحثاً عن هدف ثان. وأنقذ شمبيه ضربة رأس من جبريل سيسيه في الدقيقة 23، وهي المحاولة الوحيدة خلال هذه الفترة بسبب البطء الشديد في أداء الفريقين في التحضير والتحرك بالكرة، وهو ما كان سبباً في أن ينحصر اللعب وسط الملعب معظم الفترات، وإن بقي الغرافة الأكثر سيطرة وتحكماً في إيقاع اللعب عن النصر، مع التميز في سلاح التسديد من مسافات بعيدة بعد ارتداد الكرة من منطقة الجزاء. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لم يكن هناك ما يستحق من محاولات للفريقين لهز الشباك، حيث اكتفى الغرافة بالتمرير كثيراً طولياً وعرضياً، واكتفى النصر بالدفاع المغلق لمنع المنافس من الوصول إلى منطقة الجزاء، وهو ما أبقى النتيجة على التعادل 1 - 1 حتى نهاية نصف المباراة الأول. مع بداية الشوط الثاني لم يتغير أي شيء في طريقة لعب الفريقين، وذلك من خلال سيطرة الغرافة وزيادة محاولاته الهجومية، واكتفاء النصر بغلق الدفاع واللعب بتوازن كبير، والاعتماد على المرتدات السريعة، وإن تغير هذا الأمر نسبياً مع مرور الدقائق الأولى من هذا الشوط مع زيادة النزعة الهجومية لدى “العميد” بدرجة أكبر، وهو ما هدد مرمى قاسم برهان أكثر من مرة عن طريق ماسكارا ويونس أحمد وبرونو سيزار. وعلى عكس سير اللعب وفي ظل تحسن أداء النصر، وفي الدقيقة 55 نجح نيني في تسجيل هدف الغرافة الثاني بعد مجهود فردي من اللاعب نفسه وتسديدة من سيسيه ارتدت من يد الحارس أحمد شمبيه ليكملها نيني في المرمى، وذلك في أفضل فترات أداء “الأزرق” واقترابه من تسجيل الهدف الثاني. وبعد الهدف الثاني للغرافة تأثر أداء النصر بحالة الإحباط بعد أن كان قريباً من التقدم، وضاعت فرصتين من الفرنسي جبريل سيسيه أمام مرمى أحمد شمبيه، وذلك بسبب زيادة الثقة في أداء لاعبي الغرافة الذين سيطروا على مجريات اللعب وتحكموا في إيقاع المباراة، واشرك الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر المهاجم جمال إبراهيم بدلاً من المدافع الأيسر حسن أمين من أجل زيادة القوة الهجومية بحثاً عن التعادل، ولو على حساب الأداء الدفاعي. وبالفعل تحسن أداء النصر الهجومي مع هذا التبديل، الذي جعل “العميد” يلعب بأربعة أو خمسة عناصر هجومية، وكانت هناك أكثر من محاولة عن طريق يونس أحمد وموريموتو وسيزار، ولكن دون أن تنجح في هز شباك قاسم برهان، ولكن فهد الشمري نجح في تسجيل هدف الغرافة الثالث في الدقيقة 80 من ضربة رأس بعد ضربة ركنية من جهة اليمين ارتقى لها بين المدافعين وأودعها الشباك. ولم يتغير في الأمر شيء خلال الدقائق التي تلت هدف الغرافة الثالث، وذلك رغم مشاركة عبدالله مبارك، وحميد أحمد، والتي جاءت بهدف منع زيادة أهداف الفريق القطري بدرجة أكبر من البحث عن تحسين النتيجة، التي استمرت كما هي حتى نهاية اللقاء بفوز الغرافة 3 - 1.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©