3 نوفمبر 2009 23:03
تروّج غرفة تجارة وصناعة أبوظبي للفرص الاستثمارية المتوافرة في الإمارة خلال فعاليات الملتقى السنوي التاسع لمجالس رجال الأعمال الذي ستنظمه الغرفة في الثامن عشر من الشهر الجاري، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتتعاون غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع مجلسي الأعمال الفلسطيني والكندي في تنظيم الملتقى تحت شعار “الاحتفال بالثقافة عبر الزمن”.
وقال المهندس صلاح الشامسي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، خلال مؤتمر صحفي بمقر الغرفة أمس، إن الملتقى يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للعاصمة، لاسيما في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية في أبوظبي، وإطلاق العديد من المشروعات الكبرى والفرص الاستثمارية العديدة.
وأكد رئيس الغرفة على تواصل لقاءات الغرفة مع مجالس الأعمال المختلفة والتي يصل عددها إلى 23 مجلساً في أبوظبي، لافتا إلى دور الغرفة في شرح القوانين والتشريعات للمستثمرين الأجانب، وتوفير المعلومات والبيانات المطلوبة، وتذليل أي عقبات المستثمرين، وذلك في إطار اهتمام الغرفة بدمج مجالس الأعمال في النشاط الاقتصادي للإمارة. وأوضح الشامسي أن الملتقى السنوي لمجالس رجال الأعمال يعد بمثابة مهرجان احتفالي، يتوج مسيرة تواصل الغرفة مع هذه المجالس.
ومن جانبه، أكد جاك مطر رئيس مجلس العمل الكندي في أبوظبي أن الأوضاع الاقتصادية في أبوظبي تتميز بالاستقرار، مشيرا إلى نمو الأنشطة الخاصة بمجال المقاولات لاسيما فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية، وهو ما يمثل عنصر جذب للمستثمرين الكنديين في ظل الظروف المالية الصعبة التي تسود دول العالم.
وأشار مروان رشيد الطبري رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الفلسطيني إلى تطور دور مجالس الأعمال في الدولة، مشيدا بتوجه حكومة العاصمة باعتبار مجالس الأعمال شريكا في التنمية الاقتصادية بالإمارة.
وأكد الطبري أن الوضع الاقتصادي في أبوظبي يعد أفضل من كثير من دول المنطقة المحيطة بل ودول العالم المتقدم.
وأشار الشامسي في كلمته بالمؤتمر إلى أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تنظر بأهمية خاصة لهذا الحدث السنوي الهام الذي يجتمع فيه وللعام التاسع على التوالي أعضاء 23 مجلساً من مجالس رجال الأعمال وممثلو دوائر حكومية وشركات خاصة ومؤسسات عامة من أجل تعزيز العلاقات المتبادلة ودعم أواصر التعاون المشترك.
وذكر رئيس الغرفة أن انعقاد الدورة التاسعة للملتقى يأتي نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته الدورات الثماني للملتقى الذي أقيم لأول مرة في العام 2001، مما جعل أعضاء مجالس الأعمال وممثلي الجهات الحكومية والشركات الخاصة ومؤسسات القطاع الخاص ينتظرون الاجتماع مرة أخرى لقضاء أمسية من التواصل وبناء العلاقات المثمرة.
وأكد الشامسي أن غرفة أبوظبي تنظر إلى هذا الملتقى باعتباره فرصة لبناء علاقات جديدة وتبادل المعلومات والتعرف على الخبرات المختلفة ومناقشة الأهداف المشتركة، إضافة إلى تقوية الروابط بين البلدان المختلفة من جهة ودعم العلاقات المتبادلة بين القطاعات الاقتصادية ودوائر الأعمال في تلك الدول من جهة أخرى.
وأوضح الشامسي أن المؤتمر يسعى إلى دعم التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال من مختلف دول العالم، وتعميق أواصر العلاقات المهنية بين مجالس رجال الأعمال في أبوظبي بهدف إثراء بيئة الأعمال في الإمارة ككل
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
