«ماسكات» الكيوي والخيار والحليب تحافظ على نضارة البشرة وتخلصها من العيوب

البشرة أكبر مساحة من جسم الإنسان يمكن أن تتأثر بالظروف البيئية والجوية المحيطة وبشرة المرأة أكثر حساسية وتأثرا لذلك تعاني كثير من النساء مشاكل متعددة مع تغير الفصول حيث تصبح البشرة اكثر جفافا في الشتاء وتميل للدهنية مع ارتفاع درجات الحرارة كذلك يترك الانتقال من الأماكن العامة إلى الحجرات والقاعات المكيفة آثارا واضحة تفقد البشرة نضارتها وتألقها. عن الأساليب المناسبة لمواجهة التغيرات البيئة والمناخية وإلى أي مدى تترك تأثيرها على البشرة، تقول خبيرة التجميل والعناية بالبشرة دينا صالح إن البشرة أهم ما يجب العناية به، والمرأة الأنيقة تحرص على نضارة بشرتها وتهتم بها بصورة مستمرة وأي إهمال أو عدم انتباه إلى مشاكل البشرة يسبب زيادة مشاكلها وربما تصل الأمور بمرور الوقت إلى حالة يصعب التغلب عليها. تهديد البشرة تقول صالح “بحكم عملي وخبرتي في مجال التجميل والعناية بالبشرة أدعو المرأة لأن يكون اهتمامها ببشرتها جزء من روتينها اليومي الأساسي، والنصيحة الذهبية هي تناول أكبر كمية من المياه بصورة منتظمة بحيث يكون الماء أول شيء تتناوله عند استيقاظها من النوم، وربما يكون من المفيد شرب كوبين من الماء المضاف إليه قليل من عسل النحل الذي يسهم في تخلص الجسم من السموم، ويراعى أن تتناول المرأة نحو 8 أكواب من الماء الصافي طوال اليوم حتى في الشتاء”. وترى أن بشرة الوجه واليدين تتعرض بشكل مباشر لمواجهة الشمس والأتربة وارتفاع وانخفاض حرارة الجو وهي عوامل تهدد البشرة بصورة سلبية، ولذلك يجب الاستعانة بكريمات الحماية من الشمس خاصة في بلادنا العربية حيث ترتفع الحرارة لدرجات عالية خاصة في فصل الصيف والذي يمتد لأربعة شهور وربما أكثر. وتوضح صالح أن كريمات الحماية لها عدة مستويات ويفضل اختيار الكريمات التي توفر أكبر قدر من الحماية لأنه ليســــت هناك حماية مائة بالمائة، مشيرة إلى وجود ماركات مميزة تقدم نوعيات مختلفة من كريمات الأساس تناسـب مختلف أنواع البشرة الدهنية والجافة والمعتدلة والمختلطة بحيث تسمح للمرأة بتوفير قدر كبير من الحماية ولا تحرمها من استخدام المكياج البسيط في الصباح. وتشير إلى أهمية تحقيق التوازن للبشرة بما يتيح للمرأة الاستعانة بالمكياج الضروري والسماح للبشرة بالتنفس وتجديد خلاياها عن طريق تنظيف يومي للتخلص من أي آثار للمكياج باستخدام اللوشن المناسب والماء الدافئ ثم الترطيب بماء الورد والكريمات المغذية والمرطبة. التغذية والترطيب تؤكد صالح أن الاتجاه العالمي الآن هو العودة إلى الطبيعة حتى أن كبرى شركات مستحضرات التجميل تتبارى من خلال مراكز أبحاثها في إنتاج مستحضرات مستخلصة من الطبيعة منها ما هو مأخوذ من المملكة النباتية مثل زهور البابونج والكاموميل والليمون أو من زيوت اللوز والزيتون أو الحبوب مثل الترمس والحمص المجروش، وبعضها مستخلص من بعض الأحجار الطبيعية مثل اللآلئ حتى أن الصخور أصبحت تدخل في تركيب بعض الكريمات الخاصة بالتغذية أو تنظيف البشرة. وترى أن اختيار الكريمات المناسبة يجب أن يتم تحت إشراف الخبراء المدربين، والذين تحرص المراكز المتخصصة في بيع المستحضرات الموثوق بها على تواجدهم في جميع الأقسام، حتى تحصل العميلات على الأنسب تبعا لطبيعة كل بشرة بما يراعي درجة حساسية البشرة لمركبات بعينها وكذلك وجود مشاكل مثل حب الشباب أو المسام المفتوحة أو الجفاف الشديد أو الكلف المؤقت أو الدائم. وتؤكد صالح أهمية التغذية اليومية والترطيب خاصة في فترة المساء وهي الفترة التي يتم فيها تجديد خلايا البشرة بنسبة كبيرة، أما العناية الأسبوعية فهي تتم من خلال التنظيف العميق أما عن طريق كريمات ومســتحضرات جاهزة أو سوائل طبيعية سهلة من خلال ماسك سريع بالسكر الخشن المخلوط بزيت الزيتون أو الترمس المجروش الناعم حتى لا يسبب أي خدوش ويعجن بقليل من عسل النحل أو زيت اللوز. وتضـيف أن العناصر الطبيعيــة لها تأثير ساحر على إعادة البريق والحيوية للبشرة المجهدة مثل ماســكات الكيوي والخيار والحليب الدافئ وهي عناصر تمد البشرة بما تحــتاج إليه من فيتامينات تعيد لها حيويتها. أصدقاء البشرة وأعداؤها تشير خبيرة التجميل والعناية بالبشرة دينا صالح إلى أن التوازن الغذائي وعدم اتباع الحميات الغذائية القاسية ينعكس على لون وخلايا البشرة ولذلك يجب أن تراعي المرأة الإكثار من تناول الخضر والفواكه الطازجة وكذلك المكسرات والحبوب، محذرة من أعداء البشرة الذين يسببون إصابتها بالشيخوخة المبكرة وهم الإجهاد، وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، والتدخين، والغذاء غير المتوازن، والتعرض المباشر للشمس بلا حماية.