57? من الخبراء يفضلون شاشات «إل جي» السينمائية ثلاثية الأبعاد على منافستها التي تعتمد نظارات «SG»

في صراع تقني يعيد إلى الأذهان وقائع المعركة الشهيرة التي نشبت في السبعينات بين نظامي الفيديو “في إتش إسVHS وبيتاماكس Betamax، تستعر هذه الأيام معركة جديدة لتحديد مستقبل التقنية التلفزيونية ثلاثية الأبعاد، تحتدم فيها المنافسة بين تقنية الشاشات التي تعتمد نظارات Shutter-Glass، وبين التقنية الجديدة المسماة السينما ثلاثية الأبعاد Cinema 3D التي تطورها شركة “إل جي إلكترونيكس”. وفي استطلاع أجري في مارس 2011، أعطى محللون في كوريا دفعاً جديداً لصالح “إل جي في هذه المعركة التقنية من خلال تفضيلهم تقنية السينما ثلاثية الأبعاد على الشاشات ذات نظارات SG. وتعليقاً على هذا الاستطلاع، يقول السيد كي وان كيم، الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي إلكترونيكس الشرق الأوسط وإفريقيا”: “يكمُن الاختلاف الجوهري بين التقنيتين في تكوين الصورة ثلاثية الأبعاد على الشاشة وطريقة إيصالها للمشاهد. فالأولى تستخدم تقنية “الومضة” مع نظارة SG تعمل بالبطارية وتقوم بتمرير الصورة بشكل متزامن إلى كل عين، بينما تقوم الثانية على تقنية السينما ثلاثية الأبعاد من “إل جي” وتعتمد نظارةً أخف وزناً وأرخص ثمناً، وتتيح زوايا أوسع للمشاهدة وتتلاءم عملياً مع الترتيبات المختلفة لغرف الجلوس”. وقد أجريت الدراسة واختبارات المقارنة على محللين يعملون في 33 من شركات الأوراق المالية، وكانت النتيجة الإجمالية تفضيل 57.1 بالمئة منهم لتقنية السينما ثلاثية الأبعاد، مقابل 35.7 بالمئة لأقرب منافسيها. وقد اعتبر المحللون أن المشاهدة المريحة هي الميزة الإيجابية الأبرز لتقنية “إل جي”، في حين وجدوا أن تأثير “الوميض” في منافستها التي تعتمد نظارات SG هو السمة السلبية الأكثر حاجة للتحسين. ويضيف السيد كيم “يأتي هذا الاستطلاع ليؤكد نجاح تقنية “إل جي” ويُتوج سعيها الدؤوب للارتقاء بتجربة المشاهدة ثلاثية الأبعاد إلى مستويات جديدة من الراحة والمتعة للمستخدمين”. وقد أبدى الخبراء أيضاً تفاؤلاً واضحاً بشأن توقعات سوق التلفزيونات ثلاثية الأبعاد في العام 2011، إذ أشارت تقديراتهم إلى بلوغ إجمالي المبيعات العالمية نحو 12 مليون شاشة هذا العام.