الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاتف ألماني ذكي يحل مشكلة سرعة نفاد البطارية

هاتف ألماني ذكي يحل مشكلة سرعة نفاد البطارية
22 ابريل 2014 20:48
رغم الميزات التي لا يمكن حصرها والخصائص غير المحدودة، التي باتت الكثير من الشركات التكنولوجية العالمية تزود بها هواتفها الذكية بها، إلا أن هذه الأخيرة مازالت وكما يعلم غالبية المستخدمين لها، تعاني رغم اختلاف أنواعها، من مشكلة اتفق عليها الجميع، تتمثل في مشكلة البطارية، وسرعة نفادها، ومع أقل الاستخدامات، ورغم عدم تفعيل مجمل هذه الميزات والخصائص التي تأتي بها هذه الهواتف الذكية. يحيى أبوسالم (أبوظبي) يمكن اعتبار سنة 2014 بأنها السنة السابعة لانطلاق عالم الهواتف الذكية، والتي افتتحته الشركة الأميركية العريقة آبل، من خلال نسخة هاتفها الأولى من آيفون، ورغم طرح عدد هائل من هذه الهواتف الذكية، مختلفة الأشكال والأنواع، من شركات شهيرة وأخرى مغمورة، إلا أن جميع هذه الهواتف اجتمعت فيما بينها بصفة واحدة مشتركة، اعتبرت بأنها السلبية التي لازمت هذه الهواتف الذكية منذ انطلاقها، تمثلت بسرعة نفاد البطارية. الحل المثالي كشفت الشركة الألمانية العريقة فيليبس مؤخراً، عن حل جذري لمشكلة البطارية في الهواتف الذكية، تمثل في إطلاقها للهاتف «W6618»، والذي يعد الهاتف الذكي الأول الذي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، المزود ببطارية ثابتة وغير متحركة بحجم 5300 ملي أمبير، تمكن الهاتف بحسب شركة فيليبس من الصمود في وضعية الاستعداد لما يصل إلى 66 يوماً، وما يصل إلى 33 ساعة من المكالمات الهاتفية المتواصلة، من دون تحيد تقنية الاتصال المفعلة. ورغم أن الهاتف جاء من فئة الهواتف الذكية متوسطة الأداء، إلا أنه من المؤكد أنه سيعتبر الحل المثالي والأنسب للمستخدمين الذين يعانون مشكلة سرعة نفاد البطارية في هواتفهم الذكية. حيث جاء الهاتف بأغلب الميزات التقنية والمواصفات الفنية التي تأتي بها هذه الفئة من الهواتف، وبسعر إجمالي متواضع وصل إلى 273 دولاراً أميركياً. وجاء الهاتف بسبب حجم بطاريته الكبير بسماكة كبيرة وصلت إلى 11,6 ملم، مزوداً بشاشة قياس 5 إنشات من نوع qHD، تأتي بوضوح متواضع وصل إلى (960x540 بكسل)، وجاء الهاتف بمعالج مركزي رباعي الأنوية من إنتاج الشركة التايوانية ميدياتيك، بسرعة 1,3 جيجاهيرتز، بالإضافة إلى ذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم متواضع وصل إلى 1 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بحجم متواضع أيضاً وصل إلى 4 جيجابايت، مع إمكانية زيادتها بسبب توافق الهاتف مع الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي. وتم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية بحجم كبير وصل إلى 8 ميجابكسل، مجهزة بفلاش ضوئي، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بوضوح قليل، هذا ويدعم الهاتف تقنية شريحتي الاتصال في الوقت نفسه، مع تزويده بالنسخة جيلي بين 4,2 من نظام التشغيل أندرويد. سياسة الشركات الذي قدمته الشركة الألمانية العريقة فيليبس في هاتفها الذكي الجديد «W6618»، والذي تم تزويده ببطارية ذات حجم كبير يصل تقريباً إلى حجم بطاريات الكمبيوترات اللوحية، يدل على أن هذا النوع من البطاريات ذات الحجم الكبير يمكن استخدامها في الهواتف الذكية الشهيرة التي يرغب في اقتنائها غالبية المستخدمين، مثل هواتف سامسونج الكورية أو هواتف آبل الأميركية، وغير الكثير من الهواتف الأخرى المنافسة. وهو الأمر الذي يطرح سؤلاً مهماً اليوم، على مثل هذه الشركات العالمية المنتجة للهواتف الذكية الجديدة، لماذا لا تقوم هذه الشركات بتزويد هواتفها الشهيرة ذات الميزات الكثيرة، ببطاريات بحجم يوازي بطارية الهاتف الألماني الجديد؟ وتقوم في المقابل بالتنافس على تزويد الهاتف بأفضل المعالجات المركزية والشاشات ذات الوضوح العالي، والشكل والهيكل اللافت للنظر... وغير ذلك من أمور وتقنيات. وعدم اكتراث غالبية هذه الشركات بمشكلة البطارية، هو الأمر الذي من المؤكد لن يكلف الشركات التكنولوجية مبالغ إضافية خيالية، مقارنة بعدد الميزات والمواصفات والإمكانات المهولة التي تزود الشركات بها هواتفها العالية الأداء بشكل خاص، وهو الذي سينعكس بالإيجاب في حالة تطبيقه على الهواتف ومستخدميها، بحيث سيتمكن الهاتف من الصمود لأطول فترة ممكنة قبل أن تنفد بطاريته، ويتطلب من المستخدم إعادة شحنه، حتى لو قام هذا الأخير بتفعيل كافة الخدمات والميزات والإمكانيات الموجودة والمتوافرة في هذا الهاتف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©