السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طريقة مبتكرة لاستخلاص الكهرباء المستدامة من محطات فضائية للطاقة الشمسية

طريقة مبتكرة لاستخلاص الكهرباء المستدامة من محطات فضائية للطاقة الشمسية
3 نوفمبر 2009 23:13
خلال العقود القليلة المقبلة، سوف يضطر البشر صاغرين إلى التخلي عن الاعتماد على الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي والفحم الحجري) والعمل بجدّ على تخفيض معدل انبعاث الغازات التي تؤدي إلى تسخّن جو الأرض وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي إطار العمل بهذا الاتجاه، ينشغل العلماء الآن في مراكز البحوث على تطوير خمس تكنولوجيات رئيسية ينتظر أن يغيّر نجاحها المتوقع العالم بأسره. تتعلق إحدى هذه التكنولوجيات بإمكان استخلاص الطاقة من الفضاء الشمسي المحيط بالأرض. ولو أمكن تحقيق هذا الهدف لأدى ذلك إلى إعادة إطلاق ثورة صناعية جديدة ومن نوع غير مسبوق؛ لأن إنتاج السلع والخدمات سيتم بتكاليف رخيصة ومستدامة. ويعمل الخبراء أيضاً في تطوير تكنولوجيات انتزاع غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو واحتجازه في طبقات الأرض، فيما يعمل آخرون في تطوير بطاريات جديدة لدفع السيارات، وينشغل آخرون بابتداع طرق جديدة لتخزين الطاقات المختلفة وتناقلها من دون هدر أو ضياع، وتسعى مراكز بحثية أخرى إلى تخليق أنواع جديدة من الوقود الحيوي. وحتى الآن، يمكن القول إن النجاح في التوصل إلى هذه الأهداف ليس مضموناً، وإن تسجيل اختراقات كبرى في هذه المجالات يواجه تحديات هندسية معقدة، وبعضها يتطلب الخوض في بحوث مخبرية طويلة تهدف إلى تخليق مواد جديدة واستنباط نباتات معدلة وراثياً. كما أن من المهم أن تكون تكاليف هذه الابتكارات منخفضة إلى الحد الذي يجعلها متاحة لجميع شعوب الأرض. وإذا ما تحققت هذه الشروط، فسوف تلعب كل واحدة من هذه التكنولوجيات دورها الحاسم في تغيير صورة العالم الذي نعيش فيه. وقبل أكثر من ثلاثة عقود، بدأ بعض العلماء التفكير في طريقة لتجميع الطاقة الشمسية من الفضاء المحيط بالأرض (وحيث لا تغيب الشمس أبداً)، ونقلها إلى الأرض. فلو تمكنوا من تثبيت لوحات مجمعة للطاقة الشمسية على مدار مرتفع وعكسها نحو الأرض، فإنها ستحقق أول مصدر عملي لتوليد طاقة كهربائية مستدامة ومجانية ونظيفة. وستستفيد من هذا الإنجاز الكبير، كافة بلدان العالم من دون استثناء. ويتم في هذه الحالة عكس ضوء الشمس من سطوح مرايا عملاقة دائرة حول الأرض، نحو ألواح الخلايا الفولطية الضوئية التي تحوّل الطاقة الضوئية إلى كهربائية. ويتم تحويل الكهرباء بعد ذلك إلى موجات متناهية القصر يتم توجيهها نحو الأرض لتلتقطها هوائيات ضخمة تتولى تحويلها من جديد إلى طاقة كهربائية تستخدم في تغذية شبكات التوزيع في المدن والضواحي. وحتى لو بدت هذه التكنولوجيا وكأنها مستعارة من أدب الخيال العلمي، إلا أنها سهلة وبسيطة التحقيق في واقع الأمر. ويتم نشر الألواح الشمسية على ارتفاع 36 ألف كيلومتر عن سطح الأرض، وتبث الأمواج متناهية القصر الناتجة عن تحويل الطاقة الضوئية إلى كهربائية، نحو أطباق استقبال أرضية يبلغ قطر كل منها نحو 1600 متر. ويمكن لكل واحد من هذه الأطباق أن يولّد 1000 ميجاواط من الطاقة الكهربائية أو ما يكفي لسد حاجة استهلاك أكثر من 1000 منزل في الولايات المتحدة. وما زالت تكاليف إطلاق ألواح تجميع الطاقة الشمسية إلى مداراتها حول الأرض من أكبر العوائق التي تحول دون تنفيذ الفكرة. ولهذا السبب يكون من الضروري ابتكار نظام جديد من الألواح الشمسية، بحيث يكون بالغ الخفّة وقابل للطي إلى حين وصوله إلى مداره حول الأرض بعد إطلاقه بواسطة صاروخ أو مكوك فضائي. وتستعد عدة دول إلى إطلاق مثل هذه الألواح خلال السنوات العشر المقبلة. عن صحيفة «وول ستريت جورنال» أطلق في أسواق الشرق الأوسط «كوربي» أحدث موبايل باللمس من سامسونج أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت شركة سامسونج في أسواق الشرق الأوسط الهاتف الموبايل الجديد ذا الشاشة اللمسية «كوربي» Corby وقال بيان صحفي صادر عنها: إن الجهاز مصمم خصيصاً ليتلاءم مع أمزجة الشباب الذين هم على اتصال دائم بالعالم الرقمي. ويتميز «كوربي» بشاشته اللمسية بالكامل؛ وهو يضع المستخدم في وسط ثورة الاتصالات الاجتماعية حيث يدعم مجموعة واسعة من شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و»تويتير» و»ماي سبيس». ويأتي ليكمل فلسفة الشركة فيما يتعلق بالهواتف ذات الشاشات اللمسية: «لمسة لكل أسلوب حياة» وذلك من خلال استهداف جيل الشباب. ويجمع الهاتف في هيكله المدمج أفضل خدمات التشابك الاجتماعي والقدرات متعددة النسق، حيث تقدم شاشة هاتف كوربي قياس 2.8 بوصة QVGA تجربة عالية الجودة للفيديو على الإنترنت، بينما تساعد خصائص الاتصال الرباعي والدعم لشبكات EDGE المستخدمين للبقاء على اتصال دائم من أي موقع. ويتفرّد سامسونج كوربي بملامحه التي تذكر بأسلوب الـ»بوب» الرائج بين الشباب وتصميمه المتقوس العصري. ويتم تزويد الهاتف بمجموعة من الأغطية الخلفية بألوان الأصفر والأبيض والبرتقالي والزهري، بالإضافة إلى غطاءين إضافيين يطلق عليهما اسم «سترة الموضة»؛ الأول بتصميم رسمي فريد، والثاني بلون أسود قياسي. وبفضل هذه الأغطية القابلة للتبديل، يستطيع مستخدمو الجهاز تكييف هاتفهم الجوال ليعكس أسلوبهم الشخصي. وفي المستقبل، ستتوفر مجموعة واسعة من الأغطية ذات الألوان والتصاميم المختلفة. بيد أن التركيز على التصميم العصري والحديث يتعدى الخارج ليطال واجهة المستخدم التي تتميز بتصميم كرتوني مستوحى من الصور المتحركة بقائمة رسومية ورسومات خلفية تتكيف مع وظيفة الهاتف. وتكثر خيارات الاتصال لمستخدمي هاتف سامسونج كوربي، حيث يمكنهم تحديث وضعهم الحالي والدخول إلى صفحات أصدقائهم وإلى المدونات الحية عبر مواقع فيسبوك Facebook و ماي سبيس MySpace و تويتير Twitter بفضل ميزة الإخطار بخدمة التشابك الاجتماعي SNS التي تظهر على الشاشة. كما يدعم الهاتف عدداً من المواقع الاجتماعية حيث يدمج محتوى المواقع التي تغذى من المستخدمين مثل يوتيوب YouTube وفليكير Flickr وبيكاسا Picasa وفوتوباكيت Photobucket وغيرها من مواقع الـSNS الشعبية بواجهة المستخدم الخاصة بالهاتف. فيصبح بإمكان تحميل الصور والفيديو على تلك المواقع بفضل ميزة «المجتمعات»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©