الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يواجه الأتراك في موقعة أينوجو الليلة

منتخبنا يواجه الأتراك في موقعة أينوجو الليلة
4 نوفمبر 2009 00:29
تنطلق اليوم مباريات دور الستة عشر لمونديال نيجيريا للناشئين من خلال أربع مباريات قوية وحاسمة تحمل شعار “أكون أو لا أكون” حيث يستكمل المنتخب الفائز السير في طريق الوصول إلى اللقب فيما يعود المهزوم إلى بلاده يحمل ذكريات المشاركة حيث تقام المباريات بنظام خروج المغلوب. ويواجه منتخبنا تركيا في مدينة أينوجو الليلة ويتقابل الأرجنتين مع كولومبيا في مدينة أجيبوا أودي وسوف يتقابل الفائزان في دور الثمانية يوم 8 نوفمبر، وتواجهه ألمانيا منافسها سويسرا في مدينة لاجوس بينما يتقابل أميركا مع إيطاليا في مدينة كادونا ويتقابل الفائزان يوم 8 نوفمبر في دور الثمانية. وتستأنف باقي مباريات الدور الثاني لمونديال نيجيريا يوم غد حيث يتقابل بوركينا فاسو مع إسبانيا في كانو، والاورجواي مع إيران في كالا بور وسوف يتقابل الفائزان في دور الثمانية يوم 9 نوفمبر، فيما يتقابل كوريا الجنوبية مع المكسيك في باوتشي، نيوزيلاند مع نيجيريا في ابوجا عند السابعة ويتقابل الفائزان يوم 9 نوفمبر في دور الثمانية. استعادة الثقة يدخل منتخبنا اللقاء رافعا شعار “استعادة الثقة” بعد خسارته من إسبانيا وأميركا في الدور التمهيدي حيث لا مجال للتعويض بداية من هذا الأدوار الحاسمة التي لا تعترف إلا بالفوز، فلا أداء ولا مقارنات ولا فارق نقاط أو إنذارات يحسم مثل هذه المباريات الوحيد الذي يحسمها هو تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز، لذلك تعتبر مباريات الأدوار النهائية أشبه بالمعارك داخل الملعب.. المباراة تقام على ملعب مدينة أينوجو وأرضيته من الترتان أيضاً وقد سبق ولعب منتخبنا على مثل هذا الملعب خلال المباريات السابقة في البطولة. تأهل الفريقين تأهل منتخبنا إلى دور الستة عشر لأول مرة في تاريخه مما يعتبر إنجازا يحسب للفريق للعديد من الاعتبارات منها، صغر سن معظم لاعبينا مقارنة بأعمار باقي المنتخبات، مقابلة منتخبات تتمتع بالقوة البدنية العالية ومهارة لاعبيها البارزة، لظروف المعيشة الصعبة هنا في نيجيريا، عمل حسابات اللعب النظيف من بداية مراحل الإعداد. وقد جاء تأهل منتخبنا على حساب منتخبات عريقة مثل هولندا والبرازيل بعد أن حل ثالثاً على مجموعته الخامسة برصيد 3 نقاط حصدهم من الفوز على مالاوي فيما خسر من إسبانيا وأميركا وقد سجل منتخبنا ثلاثة أهداف ومني مرماه بأربعة ليتساوى مع البرازيل وهولندا في عدد النقاط وتم ترجيح كفة منتخبنا باللعب النظيف بفارق الإنذارات. وتأهل المنتخب التركي بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على بوركينا فاسو بهدف وعلى كوستاريكا بأربعة أهداف مقابل هدف وتعادل مع نيوزيلاند بهدف لكل منهما وسجل الفريق 7 أهداف وعليه هدفان فقط. لا مجال للخوف ويدخل منتخبنا المباراة وهو يحلم بتحقيق الفوز والتأهل إلى دور الثمانية ولذلك فلا مجال للتهاون أو الخوف حيث يدفع صاحبهما الثمن غالياً بالخروج من أجواء البطولة ومن هنا لابد أن تكون كل حسابات المباراة دقيقة وأن يعد المدرب علي إبراهيم خطة لعب متوازنة تعتمد على تأمين الشق الدفاعي جيداً مع تعزيز الهجوم والسعي إلى تحقيق الفوز، إدراكا من المدرب بصعوبة المباراة بعد أن شاهد بنفسه مباراة لمنتخب تركيا التي شهدت تفوق الأتراك بدنياً وفنياً، لذلك قام المدرب علي إبراهيم بوضع خطة واقعية تتواكب مع طموحات التأهل لدور الثمانية. ويدخل المنتخبان المباراة بأمل عدم التعرض للخسارة لذلك نجد أن الفريقين يعملان ألف حساب لهذه المباراة، كونها لا تحتمل الخسارة لضمان التأهل ومن هنا نجد أن كل فريق يخشى من التعرض للخسارة التي من شانها أن تخرجه من البطولة، لذلك نتوقع أن الحذر سيكون شعار الفريقين خلال المباراة تحسبا لأية مفاجآت تحد من الطموح أو تربك اللاعبين. تأمين الدفاع ويسعى منتخبنا لتأمين دفاعه جيداً من بداية المباراة مع فرض السيطرة الميدانية في وسط الملعب من خلال تكثيف عدد اللاعبين والضغط الجيد على حامل الكرة حتى لا يمنحه الفرصة للعب بشكل مريح ويهدد مرمى شامبيه. ويتوقع أن يكون الفريق التركي حذراً هو الآخر لأنه يدرك أن منتخبنا يضم لاعبين جيدين من أصحاب المهارة ومن الصعب منحهم مساحات يتحركون من خلالها واختراق دفاعهم على الرغم من قوته. علي إبراهيم سوف يعتمد على غلق منطقة الدفاع أمام لاعبي المنتخب التركي وعدم منحهم أية مساحات ينفذون منها إلى مرمى أحمد شامبيه من خلال الضغط على حامل الكرة حتى لا يبني الفريق التركي أية هجمات منظمة تهدد منتخبنا، مع الاعتماد على تكثيف العمل في نصف الملعب وشن هجمات سريعة من خلال انطلاقات فهد سالم حديد، وهداف عبدالله من الأطراف وتعزيز القوة الهجومية المكونة من الموهوب أحمد سبيل صاحب هدفي منتخبنا أمام مالاوي وإسبانيا ومحمد حسين في الهجوم لإحراز أهداف ترجح من كفة منتخبنا. القوة الهجومية مع سياسة الحذر الدفاعي التي ينتهجها منتخبنا خلال مباراة اليوم أمام تركيا ستكون هناك مهام محددة للاعبي الوسط فإلى جانب القيام بدور دفاعي سيكون لاعبو هذا الخط مطالبين بدعم القوة الهجومية التي لن تغفل خلال هذه المباراة لأنها ستكون من خلال تعليمات محددة يستخدمها علي إبراهيم وقت اللزوم للانقضاض على الفريق التركي واختراق دفاعه القوي وتهديد مرماه لتسجيل أيه أهداف تعزز من فرص منتخبنا لتحقيق الفوز. المدرب علي إبراهيم يعتمد اللعب بأربعة لاعبين في خط الوسط هم فهد سالم في اليسار وهداف عبدالله في اليمين، فيما يلعب في العمق حسن يوسف ووليد حسين وستكون مهمتهما الرئيسة دعم الدفاع والسيطرة على منطقة العمق من اجل المساهمة في غلق هذه المنطقة وتضييق المساحات والحد من تمريرات لاعبي تركيا من خلال الضغط عليهم من الوسط والحد من خطورتهم على دفاع منتخبنا. فيما سيعهد المدرب للثنائي فهد سالم حديد وهداف عبدالله بدور هجومي من خلال اختراقاتهما السريعة وتشكيل ثنائي مع محمد سبيل ومحمد حسين ليشكلوا قوة مهمة تهدد الفريق التركي وتخترق دفاعه بسرعة عالية تزيد من ارتباكهم وبالتالي يمكن استغلال أخطائهم في التسجيل. امتحان صعب ويدرك لاعبونا أنهم في امتحان صعب اليوم ولابد أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة عليهم من خلال تقديم أداء قوي يصالحون به جماهيرهم والأهم أن تكون ثقتهم بأنفسهم كبيرة من اجل تحقيق نتيجة ايجابية تؤكد التأهل لدور الثمانية، وأن يقوم كل لاعب بأداء مهمته على أكمل وجه لأنه لا مجال للخطأ حتى لا يدفع الفريق الثمن غالياً.
المصدر: اينوجو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©