التربية : إنجاز 99% من أعمال الصيانة الشاملة في 28 مدرسة حكومية

أنجزت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة نحو 99% من أعمال الصيانة الشاملة في 28 مدرسة حكومية في دبي والإمارات الشمالية، وفقاً للمهندس حسن المرزوقي رئيس قسم الصيانة بإدارة الأبنية التعليمية في الوزارة الذي أشار إلى أن النسبة المتبقية تنحصر في إنجاز أعمال الصيانة الخارجية للمباني المدرسية· وينتظم صباح اليوم 28 ألفاً و768 معلماً وإدارياً، بينهم 9 آلاف و727 معلماً وإدارياً من الذكور، و19 ألفاً و41 من الإناث، في 730 مدرسة حكومية على مستوى الدولة، معلنين بداية العام الدراسي الجديد على أن يبدأ دوام الطلبة الأحد المقبل، وفقاً للتقويم المدرسي المعتمد من وزارة التربية والتعليم· وقال المرزوقي إن 5 مدارس في كل من مناطق دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة التعليمية خضعت خلال الصيف الجاري لأعمال صيانة كاملة شملت صبغ المبنى المدرسي من الداخل والخارج، إضافة إلى صيانة دورات المياه وأعمال تأثيث وصيانة الفصول الدراسية وغرف المختبرات، إضافة بعض التحسينات لمدخل المدرسة· وأوضح رئيس قسم الصيانة بالوزارة أن 3 مدارس في منطقة أم القيوين التعليمية ومدرستين في كل من مكتب الشارقة التعليمي ومنطقة الفجيرة التعليمية استفادت من أعمال الصيانة الشاملة، مؤكداً أن خطة ''التربية'' في الصيانة خلال العام الجاري التي بدأت في وقت مبكر بخلاف السنوات الماضية ساهمت في تحقيق نسبة إنجاز عالية من شأنها توفير بداية مستقرة للعام الدراسي الجديد· وفي وقت كشفت فيه مصادر مسؤولة عن رصد 200 جهاز تكييف من نوع ''سبيليت'' كإضافات للمدارس التي شهدت عمليات تعديل نتج عنها إضافة فصول أو غرف تعلم جديدة، أوضح المرزوقي أن الوزارة اعتمدت نموذجاً موحداً لعقد صيانة أجهزة التكييف من نوع ''سبيلت''، والذي تلتزم به المدارس عند التعاقد مع شركات الصيانة، وذلك بناء على صلاحيات ممنوحة للمدارس بالإنفاق على صيانة أجهزة التكييف ''سبيلت'' من الموازنة التشغيلية السنوية التي تقدر بنحو 100 ألف درهم· وشدد على أن إيجاد عقدر موحد على مستوى المدارس، مع تحديد الشركات المعتمدة من الوزارة في أعمال الصيانة على مستوى كل منطقة تعليمية ''من شأنه منع أي تلاعب من جانب الشركات في أعمال الصيانة وضمان حقوق الوزارة والمدارس''· وذكر رئيس قسم الصيانة لـ''الاتحاد'' أن الوزارة مسؤولة عن صيانة أنظمة التكييف المركزي في المدارس من خلال إبرام عقد سنوي مع شركات صيانة متخصصة، نظراً لارتفاع تكلفة صيانتها ولاحتوائها على تقنيات دقيقة تتطلب متابعة مستمرة من جانب مهندسين متخصصين من الوزارة· وفي سياق متصل، تواصل ''التربية'' تلقي أذونات الصرف من المدارس لتوفير أجهزة التكييف المضافة إلى المدارس بناء على حصر نهائي لاحتياجات المدارس· وكانت الوزارة قد تسلّمت خلال الفترة الماضية ما يزيد على 3500 جهاز تكييف قدرتها الإدارات المدرسية بأنها احتياجات فعلية لها للعام الدراسي· وأوضح المهندس حسن المرزوقي أن الوزارة بدأت تسليم أجهزة التكييف الجديدة للمدارس بدءاً من نهاية العام الماضي، معتبراً أن توفير جهاز تكييف في المدارس لا يعد إشكالية من الممكن أن تؤثر على بداية العام الدراسي نظراً لأن عمليات صرف الأجهزة من مخازن الوزارة وتركيبها في المدارس لا تستغرق وقتاً وجهداً كبيرين·