الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المواطنون: القيادة الرشيدة للإمارات مصدر فخرنا وسعادتنا

المواطنون: القيادة الرشيدة للإمارات مصدر فخرنا وسعادتنا
10 ابريل 2012
إبراهيم سليم وعماد عبد الباري (أبوظبي، ورأس الخيمة) - أكد مواطنون أن تصدر الإمارات قائمة الدول العربية، وحصولها على المركز السابع عشر عالمياً في المسح الأول للأمم المتحدة حول مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، والذي صدر قبل أيام، لا يشكل وفق الواقع المزدهر الذي يعيشه أبناء الوطن أي مفاجآت بالنسبة لهم، مشددين على أن هذه المؤشرات لها العديد من الدلالات التي تجسد وبعمق مدى إخلاص القيادة الرشيدة، وتفانيها في خدمة الوطن، وحرصها الدائم على توفير كل الطاقات والإمكانات لتحقيق رخاء ورفاهية المواطن. وأعرب المواطنون عن سعادتهم بما ورد في التقرير الأممي، وأرجعوا الفضل في هذا التميز إلى القيادة الرشيدة التي لم تنفصل يوماً عن الشعب. ويقول المواطن محمد السويدي، إن شعب الإمارات يعد الأسعد في العالم، ونحن أسعد ناس، فالقيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل النهوض بالوطن وتوفير العيش الكريم للمواطنين، في مختلف إمارات الدولة. وأضاف، ندعو الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يعود إليهم الفضل في المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة في مختلف المجالات، مؤكداً أن جميع من يعيشون على هذه الأرض الطيبة نالوا نصيبهم من السعادة والسرور، وأن سمات الرضا ترتسم على ملامح الجميع وتسكن قلوبهم. وتساءل، كيف لا يشعر المواطن بالسعادة وهو يجد أبواب حكامه مفتوحة تلبي مطالبه، وتعمل على جعل حياته أفضل. مكانة مرموقة وقال المواطن طارق المرزوقي: كثيراً ما تصدرت الإمارات المؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول مختلف مجالات التنمية متقدمة في أحيان كثيرة على العديد من الدول المتطورة، وحاجزة لنفسها مكانة مرموقة على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن تصدر الإمارات الشعوب العربية في السعادة والشعور بالرضا، ووجودها في المركز السابع عشر عالمياً، طبقاً لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة يعكس حالة الرضا التي يعيشها أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على حد سواء تجاه السياسات العامة التي تستهدف الارتقاء بجودة الحياة للجميع. وأضاف، أن حالة السعادة والرضا التي يشعر بها شعب دولة الإمارات لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة لمجموعة متكاملة من المقومات التي كان لها عظيم الأثر في تكريس هذا الإحساس الإيجابي، وفي مقدمتها وجود قيادة رشيدة مخلصة تتفاعل بشكل متواصل مع احتياجات شعبها، وتعمل على توجيه موارد الدولة كافة من أجل إسعاده، وتضع ضمن أولوياتها الرئيسية العمل على رفاهية المواطن، ورفع مستوى معيشته، وتحسين حياته، من منطلق إيمانها بأن الثروة البشرية هي أغلى ثروات الوطن. أسعد الشعوب أما المواطن يونس عبد الكريم فقال، إن شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم ونحن كمواطنين لا نشعر أن هناك فجوة بيننا وبين حكامنا، فهم منا، وإن كل مواطن يشعر أن القيادة ترعاه وتحفظه وتهتم بشؤونه، لذا يعيش المواطن عزيزا في أي مكان ينزل به، وتجده مرحباً به بفضل الله، ثم القيادة الرشيدة. من جانبه، قال المواطن محمد الميدمة إنه يشعر بالفخر كإماراتي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعود إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي جعلنا نعرف معنى كلمة السعادة، ونعشق بلادنا ونحترم حكامنا ونقدرهم، كما أن الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عمل على جعل حياة المواطنين أكثر رفاهية بفضل مبادرات سموه، وكذلك إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يتعايشون مع المواطنين. وأضاف، أن الشباب توافرت له كل سبل الحياة الميسرة، بجانب الاهتمام بتعليمهم، وتوفير المسكن المناسب لهم، والاعتناء بصحتهم، وهذه كلها من أسباب الشعور بالرضا والسعادة داعياً بطول العمر للقيادة الرشيدة، وأن يحفظهم الله ذخراً للوطن، وأن يديم الأمن والسعادة على إماراتنا الحبيبة. شعور بالفخر وعبر مبخوت مرعي الكربي عن شعوره بالفخر إزاء هذا الإنجاز الذي يتشرف به كل مواطن ومقيم في الدولة، مشيراً إلى أن الشعور بالسعادة تجد ملامحه مرسومة على جباه المواطنين فلا معوقات مالية ولا خوف من المستقبل، وطلباتهم تقضى وأبواب حكامهم مفتوحة فأي سعادة تعادل ذلك. ويقول صالح الهلالي، إن هذه الأرض حباها الله بقيادة تهتم بشعبها، وتعمل على راحته، وأن ما حدث مؤخراً من إعادة مواطن كاد أن يكون من المفقودين إلى بلده وأهله سالما معافى، وأن يكون في استقباله سمو وزير الداخلية، أمر يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أبناء الوطن، حيث سخر القادة كل الجهود لضمان سلامته، وأيضاً توفير العمل، والاهتمام بالصحة، ورعاية المواليد، والارتقاء بالخدمات، وتوفير المسكن الفاخر، والدعم اللامحدود، والرفاهية التي يعيشها كل مواطن، والاحترام المتبادل بين الحاكم والمحكوم، والأمن والأمان، وتوافر أشياء مفقودة في كثير من مناطق العالم. شهادة عالمية ومن جانبه، قال منصر ناصر، إن الإمارات من أكثر البلاد سعادة بحكامها وإذا كانت هناك شعوب سعيدة بحكامها فشعب دولة الإمارات يأتي في المقدمة، ولما لا، والله حبانا بقيادة توارثت حب الخير، وغرست ذلك في نفوس أفراد شعبها، ونحن نحمد الله أن منَّ علينا بهذه النعمة التي تكفينا من السعادة، مشيراً إلى اعتزازه بهذا الإنجاز الذي صادف أهله. واعتبر مفرج حليمان أن هذا الإنجاز يعتبر شهادة عالمية ودولية للقيادة الرشيدة في المقام الأول ولشعب الإمارات، وأن غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله ما زال يثمر، وسيظل يثمر، بفضل النهج الذي يسير عليه الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله، داعياً أن يمتعه الله بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه لشعبه وأمته، وكذلك إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. التنمية الشاملة وأكد حمد المزروعى حرص القيادة الرشيدة، حفظها الله، على تطبيق مفهوم التنمية الشاملة من خلال تلمس احتياجات المواطنين، ومعايشة همومهم، وحرصها على تذليل الصعاب لتأمين العيش والحياة الكريمة للشعب هو الذي ساهم في زرع السعادة في نفوس المواطنين بمختلف شرائحهم وأعمارهم، منوهاً بأن المسح الأممي جاء ليؤكد الحقيقة التي يلمسها أبناء الوطن كافة بمختلف أعمارهم. وتقدمت فاطمة راشد بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات، على نتائج المسح الأول لمؤشرات الرضا والسعادة بين الشعوب الذي أجرته الأمم المتحدة، والذي يعكس الواقع، مؤكدة أنه يؤكد مجدداً أن القيادة العليا الرشيدة تمضي في الاتجاه الصحيح من خلال تبنيها لخطط واستراتيجيات طويلة الأمد، تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة، وكل أسباب رخاء ورفاهية المواطن الذي بات ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، ويتمتع بقدر كبير من اهتمام القيادة العليا الرشيدة التي تضع المواطن دوماً على رأس أولوياتها. الجد والإخلاص وقال محمد الشحي، إن وجود الإمارات في المركز الأول عربياً، والسابع عشر عالمياً، في المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، جسد الحقيقة التي يعيشها شعب الإمارات في مناطق الدولة، ويتضح ذلك من خلال النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، والإنجازات التي أصبحت تضاهي دول العالم العريقة كافة بحضاراتها، مؤكداً أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الدائم بمختلف جوانب حياة أبناء الدولة، يعكس حرص القيادة على تطبيق مفهوم التنمية الشاملة والتخفيف من معاناة شرائح اجتماعية واسعة، منوهاً بأن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة المتلاحقة تؤكد قرب سموه من أوضاعهم رصد احتياجاتهم والعمل على تلبيتها. وقال أحمد سالم، إن القيادة الحكيمة تعمل جاهدة على توفير العيش الكريم لأبناء الوطن، وعملت على التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة والحرص الدائم على الجد والإخلاص في العمل الوطني لتحقيق مزيد من رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره، مضيفاً أن أبناء الإمارات جميعهم بلا استثناء يشعرون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لهذه الأرض التي تمنح قاطنيها المواطنة الحقيقية عبر مضامين عدة، تتصدرها مقولة قادة الدولة أن الإنسان أغلى ما نملك. قيادة وطنية وثمن المواطن حمد مصبح الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لأبنائه المواطنين في مختلف إمارات الدولة، حيث يوفر سموه الحياة الكريمة لمواطني الدولة عامة ولذوي الدخل المحدود خاصة، منوها بأن نتائج المسح الأممي جاءت تجسيداً للواقع الحقيقي الذي يعيشه أبناء الوطن كافة. وأكد راشد سعيد، أن دعم القيادة الرشيدة لأبناء شعبها كان ولا يزال وسيبقى هدفها الأسمى، باعتبارها قيادة وطنية منبثقة من مكونات الشعب الإماراتي، ومرتبطة به ارتباطاً وثيقاً، وقال: فنحن فخورون بقيادة يرأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل بحب وإخلاص من أجل رفاهية أبناء شعبها، وتوفير كل مقومات العيش الكريم لهم في مختلف مناطق الدولة. وقال ناصر علي محمد، إن المكارم المتلاحقة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله التي عودنا عليها سموه جعلتنا ألا نفاجأ بعطاءاته السخية للمواطنين، فالكرم من طبعه، ونهج من حياته، ودلالة على أنه يتابع باهتمام أحوال المواطنين، ويتفقد ظروفهم المعيشية، مضيفاً أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، بالوقوف عن قرب على مطالب واحتياجات شعبه، تعكس الصورة المشرقة والرؤية الثاقبة لهذا القائد العظيم، الذي يسعى في كل مناسبة للاهتمام بجانب من جوانب حياة أبناء الدولة، مضيفاً أن هذا المسح الأممي جاء ليجسد هذه الحقيقة. وأضافت مريم سعيد، أن نتيجة المسح الأول لمؤشرات الرضا والسعادة بين الشعوب، الذي أجرته الأمم المتحدة، يعكس واقع الحياة الكريمة التي يعيشها مواطنو الدولة بمختلف أعمارهم، وأن مكارم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المتلاحقة تؤكد تلمس سموه دائماً احتياجات أبنائه المواطنين، وحرصه على توفيرها، لتأمين الحياة الكريمة لهم، كما أنها لا تعتبر غريبة على الدولة في ظل قيادتنا الرشيدة صاحبة الأيادي البيضاء في البذل والعطاء في مختلف الميادين، التي من شأنها تحقيق الرفعة لمواطني الدولة. ثمرة طيبة أما سلوى محمد، فأشارت إلى أن وجود الإمارات في صدارة الدول العربية، التي يشعر شعبها بالسعادة والرضا، ثمرة طيبة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي دائما ما تدخل الفرحة في قلوب المواطنين، وتساهم في توفير الاستقرار الاجتماعي لأسرهم، وتوفير مقومات الحياة السعيدة كافة لهم، وهو ما أوجد حالة من الحب والإخلاص من الشعب للقيادة الرشيدة. وأضافت تأتي مبادرات سموه لإسعاد الشعب سواء من خلال مشاريع البنية التحتية أو تجويد الخدمات، بما يساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، فكان هذا الحب الكبير الذي لا يمكن أن تعكسه أي مسوحات أو استطلاعات أو آراء، لأن ما يكنه الشعب لقيادته، وما تسعى القيادة لتحقيقه للشعب، لا يمكن التعبير عنه أو ترجمته إلى أرقام أو لغة إلا لغة واحدة وهي لغة الحب المتبادل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©