الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مطالبات بتسهيل الإجراءات الحكومية لتحقيق التنمية السياحية

مطالبات بتسهيل الإجراءات الحكومية لتحقيق التنمية السياحية
10 ابريل 2013 23:05
رشا طبيلة (أبوظبي) - طالب مسؤولون مشاركون في القمة العالمية لمجلس السفر والسياحة العالمي، التي اختتمت أعمالها أمس بأبوظبي، بتسهيل الإجراءات الحكومية، لاسيما المرتبطة بالتأشيرات السياحية والرسوم الضريبية، لتحقيق التنمية السياحية المنشودة. وقالوا إن القمة حققت نجاحاً في مناقشة أبرز القضايا الراهنة المؤثرة على القطاع، مثل التغيرات الاقتصادية والسياسية الدولية، وكيفية التأقلم معها، إضافة إلى ضمان تنمية مستدامة للصناعة. وشدد مشاركون التقت بهم “الاتحاد” على دور الحكومات المحوري في وضع سياسات لتنمية القطاع، مثل تسهيل إجراءات التأشيرات السياحية والتقليل من الضرائب على القطاع، إضافة إلى الشراكة مع القطاع السياحي الخاص. وقال الرئيس الأسبق لمجلس السفر والسياحة العالمي جون كلود بومجارتن، إن القمة العالمية الحالية في أبوظبي تعد واحدة من أفضل القمم، مقارنة بالدورات السابقة. وأكد أن القمة ناقشت أهم القضايا الراهنة المتعلقة بصناعة السفر والسياحة، والمتمثلة في التغيرات الاقتصادية الحاصلة، وكيفية تأقلم الأعمال في الصناعة مع تلك المتغيرات، إضافة إلى كيفية إضافة عنصر الإبداع لاستغلال الفرص المؤاتية لتحسين القطاع. وشدد على أهمية السياحة في الترابط والتفاعل بين الشعوب، في ظل العولمة والانفتاح العالمي. وأكد ضرورة الشراكة والترابط بين الحكومات والقطاع السياحي من أجل تحقيق النمو المنشود. وشدد على قضية المراقبة الجوية، وأهمية الاستثمار فيها، من خلال المناقشات والتفاعل بين الدول في إعادة هيكلة الأجواء. وفيما يتعلق بأبوظبي، عبر بومجارتن عن إعجابه الشديد بالتطور الملحوظ الذي شهدته الإمارة منذ زيارته لها قبل 8 سنوات، مؤكداً أنها شهدت تحولاً ملحوظاً في البنية التحتية والمشاريع السياحية، وفي نفس الوقت، حافظت على بيئتها وثقافتها. وكان بومجارتن رئيسا للمجلس عام 1999، وكان له دور كبير في تأسيس القمة العالمية لمجلس السفر والسياحة العالمي. من جهته، قال عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط، في منظمة السياحة العالمية، إن أبرز القضايا التي تمت مناقشتها في القمة تأثير التغيرات الاقتصادية والسياسية على القطاع، وكيفية التأقلم معها، مع التركيز على الأسواق الناشئة، مثل تأثير الربيع العربي على القطاع في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى عدد من التحديات التي تقف عائقاً أمام النمو السياحي، وهي التأشيرات السياحية، مؤكداً ضرورة قيام الحكومات بتسهيل اجراءات إصدار تلك التأشيرات لتشجيع السياحة. وقال إن تسهيل إصدار التأشيرات السياحية سيسهم في زيادة حجم القطاع بنحو 20?. وحول الشرق الأوسط، أكد أن المنطقة تعتبر قصة نجاح بالنسبة للنمو السياحي، حيث سجلت أعلى المعدلات، إلى جانب قارة آسيا خلال السنوات العشر الماضية. ورغم أن المنطقة حققت نتائج سلبية عام 2011، إلا أنها تعافت بشكل سريع العام الماضي. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي لعبت دوراً محورياً في النمو السياحي، مشيراً إلى أن الإمارات حققت أكبر وأسرع معدلات نمو في نتائج العام 2012 في المنطقة. من جهته، قال محمد خميس المهيري، مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، إن القمة تعد إنجازاً كبيراً للدولة وأبوظبي بشكل خاص، من خلال استضافتها لها للمرة الأولى. وأكد أن القمة شهدت حضور أكثر من ألف شخصية من أعلى المستويات في القطاع السياحي ومن صناع القرار. وقال إن الحضور تعرف إلى إمارة أبوظبي، وانبهر بالنمو والتطور الملحوظ الذي تشهده الإمارة، والأداء العالي في قطاع السياحة والسفر. وأكد أن القمة سلطت الضوء على قضايا تهم القطاع في الإمارات والعالم، أهمها تحقيق سياحة مستدامة. مشاركون: أبوظبي وجهة عالمية فاخرة للأعمال والترفيه ? أبوظبي (الاتحاد) - أكد مشاركون في القمة العالمية لمجلس السفر والسياحة العالمي، أن أبوظبي أصبحت وجهة عالمي فاخرة لما تمتلكه من فنادق عالمية وبنية تحتية متطورة، ومرافق ترفيهية متميزة. وقالوا لـ”الاتحاد” إنهم يخططون لتنظيم رحلات سياحية إلى الإمارة في المستقبل القريب. وقال جراهام كوك رئيس مجموعة السفر العالمية، إن أبوظبي حققت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات العشر الماضية، لتصبح وجهة سياحية تمتلك من الفنادق الفاخرة، إضافة إلى وجهة للأعمال تستقطب فعاليات عالمية، فضلاً عن اهتمامها بالسياحة التاريخية والثقافية. وأشار كوك إلى تطور “الاتحاد للطيران” بشكل سريع، ونمو شبكتها عبر العالم. وتوقع أن يتواصل نمو القطاع السياحي بالدولة، مع استقطاب فعاليات عالمية كبرى، وتنامي عدد السياح. من جهته، أكد كلوديو توريت، وهو ممثل من شركة يابانية لإدارة الوجهات، أهمية الحدث في مناقشة أبرز القضايا بالنسبة لقطاع السفر والسياحة، والتحديات التي تواجهه. وقال إن أبوظبي تعد وجهة عالمية لسياحة الأعمال، حيث تمتلك من المقومات ما تؤهلها لجذب مؤتمرات عالمية. وأضاف أنه يخطط مستقبلاً لزيارة أبوظبي للتعرف على معالمها السياحية. وأكد فيليب كرام، مدير المرافق في منتجع “وولجن فالي” في استراليا، أهمية الحدث في تبادل الأفكار، ومناقشة أبرز القضايا المتلقة بالسياحة من خلال التقنيات الحديثة المتبعة في القطاع والاستدامة. وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجهها الفنادق تحقيق الاستدامة، حيث أن تكاليف الكهرباء والمياه كبيرة بالنسبة لها. وقال “تعد أبوظبي مثالاً للتنمية المستدامة، حيث قمت بزيارة مدينة مصدر وتعرفت على خطط الإمارة بالنسبة للبيئة المستدامة”. وبين أن أبوظبي تتميز بأنها وجهة فاخرة من خلال الفنادق الفاخرة والعالمية، والحداثة التي تتميز بها في بنيتها التحتية من طرق ومطارات. وأشار إلى أن معالم الإمارة، مثل جزيرة السعديات، تعد مثالاً حياً على التطور الملحوظ الذي تحققه أبوظبي في القطاع السياحي. وبين أن أبوظبي تعد وجهة عالمية جاذبة للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال. من جهته، قال خليفة القبيسي، مدير قسم مبيعات المؤتمرات بشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، إن خطة أبوظبي 2030 تحقق نمواً سياحياً كبيراً لدعم القطاع وخاصة سياحة الأعمال والبنية التحتية المتطورة التي تشهدها الإمارة، لاسيما الأعمال والمنشآت الفندقية. بدوره، قال جمال صادق مدير المكتب التمثيلي لدول جلس التعاون الخليجي وممثل وزارة السياحة العمانية بالقمة “إن المشاركة في قمة السفر والسياحة تهدف للاطلاع علي التوجهات السياحية بالعالم والمنطقة وكذلك استطلاعات الرأي وسياحة المؤتمرات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©