الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكونجرس: توسيع برنامج تدريب وتجهيز الفصائل السورية

الكونجرس: توسيع برنامج تدريب وتجهيز الفصائل السورية
9 مايو 2018 07:50
عواصم (وكالات) كشفت بيانات مشروع موازنة وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» لعام 2019، أن الكونجرس بصدد توسيع برنامج تدريب وتجهيز قوات المعارضة السورية متضمنة «قوات سوريا الديمقراطية» والفصائل المتمركزة في قاعدة التنف التي تستخدمها واشنطن لأغراض التدريب، جنوب البلاد. وفيما تواصلت عمليات تهجير المسلحين الرافضين لـ «مصالحات» النظام، من ريفي حمص وحماة وبلدات جنوب دمشق، كشفت مصادر في المعارضة عن اجتماعات مكثفة منذ أيام عدة في ريف حلب الشمالي، لتأسيس «كيان عسكري» جديد يضم أغلب فصائل المعارضة الرئيسة بالشمال السوري، مشيرة إلى حراك عسكري واسع استعداداً لعمليات نوعية كبيرة اعتباراً من نهاية يونيو المقبل، بعد الانتخابات التركية. من جهة أخرى، شددت وزير الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي على أن بلادها لن تتردد في توجيه ضربات جديدة ضد النظام السوري إذا ما عاد مرة أخرى لاستخدام أسلحة كيماوية. وتضمن مشروع ميزانية الدفاع الأميركية للعام 2019، توسيع برنامج دعم المعارضة السورية المسلحة، ممثلاً بتدريبها وتجهيزها، مطالباً إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقديم تصور مفصل للجنة الدفاع في الكونجرس، حول الجهود التي ستبذلها لإنشاء قوات سورية وتدريبها وتجهيزها، إضافة إلى التحقق من الفعالية على النحو المطلوب. كما تضمن المشروع المطالبة بمعلومات مفصلة عن التدابير لضمان المساءلة عن المعدات المقدمة للفصائل السورية المسلحة، إضافة إلى تعليمات حول كيفية تقييم فعالية هذه الفصائل. وتستخدم القوات الأميركية قاعدة التنف في المثلث الرابط بين سوريا والعراق والأردن، لتدريب فصائل معارضة مسلحة معتدلة وتجهيزها، كما تقدم الولايات المتحدة، التي تقود تحالفاً دولياً لمحاربة «داعش» الإرهابي، الدعم «لقوات سوريا الديمقراطية» المعروفة اختصاراً بـ «قسد» في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور. وفي تطور آخر، أفاد مصدر في المعارضة، بانعقاد اجتماعات متواصلة لفصائل مسلحة بريف حلب الشمالي، بهدف إنشاء كيان عسكري جديد يضم «صقور الشام» و«جبهة تحرير سوريا» و«الجبهة الشامية»، إضافة إلى «جيش الإسلام» الذي تم تهجير عناصره من الغوطة الشرقية في أبريل الماضي، بموجب اتفاق مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية. وأكد المصدر أن ريف حلب الشمالي يشهد حراكاً عسكرياً واضحاً استعداداً لعمليات عسكرية كبيرة تبدأ بحلول نهاية يونيو المقبل. وأضاف أن الفصائل ستعمل بالتعاون مع الجيش التركي للسيطرة على ريف حلب الشرقي، وصولاً إلى مناطق أخرى شمال سوريا. وبحسب مصادر المعارضة، فقد تدخلت أنقرة لضم «جيش الإسلام» الذي يعد أكثر من 5 آلاف مقاتل وكان يسيطر على رقعة واسعة في الغوطة الشرقية. ميدانياً، أعلن مصدر سوري نظامي أن أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا صباح أمس، بهجوم مضاد جديد شنه عناصر «داعش» الإرهابي على مواقع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الحجر الأسود جنوب دمشق، وذلك للمرة الثانية خلال الأيام الأربعة الماضية. وقال المصدر، إن مسلحي التنظيم المتشدد قاموا بعملية التفاف على القوات الحكومية في الحجر الأسود وقتلوا أكثر من 20 فرداً وجرحوا 7 آخرين، كما أسروا 4 عسكريين. وأمس الأول، أكد المرصد السوري الحقوقي مقتل 31 جندياً نظامياً بهجمات مضادة، شنها «الدواعش» بجبهة جنوب دمشق خلال يومين. وحققت القوات النظامية تقدماً مهماً في أحياء جنوب دمشق، حيث سيطرت على أغلب الحجر الأسود، وأكثر من 70% من مخيم اليرموك بالعملية العسكرية الرامية لطرد مسلحي المعارضة والتنظيمات المتطرفة لتأمين العاصمة دمشق.وفيما يضيق الخناق أكثر على «داعش» بمنطقة جنوب دمشق، أظهرت صفحات سورية، لجوء التنظيم الإرهابي لتنفيذ عمليات إعدام أسرى بطرق بشعة، فبعد إعدامه ضابطاً سوريا بوضع قنبلة في خوذته، وإلقائه على رأسه من سطح بناية، أظهرت صور أخرى، أسيرين من الجيش النظامي أيضاً، يرتديان زي الإعدام البرتقالي الذي اشتهر به ضحايا «داعش»، وتم اقتيادهما إلى مكان ما، وطلب منهما حفر قبريهما، ثم قطعوا رأس أحدهما، وأطلقوا النار على الثاني.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©