أمن المنافذ ينفي وجود تكدس للشاحنات بمنفذ الغويفات الحدودي

ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – نفى الرائد راشد حمدان إبراهيم النقبي نائب رئيس قسم منفذ شرطة الغويفات، بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي وجود أي تكدس للشاحنات أمام منفذ الغويفات الحدودي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لحركة الشاحنات بين الدولة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية الأخرى، مؤكداً أن حركة عبور الشاحنات أمس “الاثنين”، تسير بشكل اعتيادي وطبيعي عبر المنفذ، نافياً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود تكدس أمام المنفذ. وأضاف النقبي أن الأيام الثلاثة الماضية لم تشهد أي حالات تكدس للشاحنات، وان حركة الدخول والخروج تسير بشكل طبيعي وهادئ، نتيجة لتقديم كافة التسهيلات للشاحنات، وضمان انسيابية حركة العبور من وإلى دولة الإمارات، لافتاً إلى أن إنهاء إجراءات أي شاحنة في المنفذ لا يستغرق أكثر من دقيقتين فقط. ويعتبر منفذ الغويفات الحدودي الشريان الرئيسي للحركة البرية بين الدولة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، ويشهد حركة مكثفة طوال العام، سواء فيما يخص نقل البضائع، أو حركة دخول وخروج المسافرين، وتشير الإحصاءات إلى أن عدد المغادرين للمنفذ خلال العام الماضي قد بلغ ثلاثة ملايين و481 ألفاً و752 مسافراً، وفق إحصاءات جوازات وجمارك المنفذ، منهم مليون و744 ألفاً و675 مغادراً، وبلغ عدد القادمين مليوناً و737 ألفاً و77 قادماً كما عبر المنفذ مليونان و22 ألفاً و557 مركبة. في الوقت الذي تتزايد فيه حركة القادمين والمغادرين عبر المنفذ خلال شهور الصيف، يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/ايلول، إذ بلغ عدد المسافرين خلال هذه الفترة مليوناً و629 ألفاً و974 مسافراً، وعدد المركبات 560 ألفاً و199 مركبة. وأكد مصدر آخر بمنفذ الغويفات الحدودي لــ “الاتحاد” أن حركة خروج ودخول الشاحنات تسير بشكل طبيعي عبر منفذ الغويفات ولا توجد آي مشاكل تتعلق ببطء الإجراءات على الجانب السعودي كما ادعت بعض وسائل الإعلام، وان جمارك الغويفات تقوم بإنهاء كافة اجراءات دخول وخروج الشاحنات خلال زمن قياسي، وذلك بفضل توافر احدث الاجهزة المستخدمة في تفتيش الشاحنات. يذكر ان مشكلة تكدس الشاحنات قد اختفت بشكل كبير خلال العام الماضي بعد الاجتماعات المشتركة بين مسؤولي جمارك الإمارات وجمارك السعودية، لوضع حلول جذرية لحل المشكلة وهو ما انعكس على انسيابية الحركة خلال العام الماضي على عكس الاعوام الماضية التي كان المنفذ يشهد فيه تكدساً كبيراً للشاحنات يصل الى اكثر من 30 كم في كثير من الاحيان، وهو ما كان يجعل سائقي الشاحنات يعيشون في اوقات غاية في الصعوبة قبل ان يتم حل المشكلة. وكانت الجهات التابعة لشرطة ابوظبي وكعادتها في مثل هذه الحالات تعمل على توفير السلامة لقائدي الشاحنات، والتخفيف عن معاناتهم، وتزويد السائقين بالماء والطعام، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخيرية الاخرى والتي من بينها هيئة الهلال الأحمر، ناهيك عن فاعلي الخير الذين يعملون على تمويل الوجبات وغيرها من النواقص والاحتياجات لسائقي الشاحنات والتخفيف من معاناتهم إنسانياً.