ابن همام: الاتحاد الآسيوي يتضرر من أزمة الكرة الكويتية

اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، أمس الأول أن الخلاف بين القوانين الرياضية الكويتية والدولية ليس في قانون 5 لعام 2007 أو ما يعرف بقانون الإصلاح الرياضي الذي لا يتعارض مع قرارات ومطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وإنما مع بعض بنود دستور البلاد لعام 1962. وأضاف ابن همام في تصريح صحفي لدى وصوله إلى الكويت لحضور نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين الكويت الكويتي والكرامة السوري أمس، أن أمام الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي خيارين كفيلان بإنهاء أزمة الاتحاد الكويتي. وأوضح ابن همام: "الخيار الأول هو تعديل المادة 32 من النظام الأساسي ليصبح عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد 14 عضواً خلال الجمعية العمومية في 12 الجاري وهذه وهي رغبة أمير الكويت ما يعني أن الجمعية العمومية في 15 منه والتي ستجري بها الانتخابات ستلغى". وتابع: "أما الخيار الثاني فهو انتخاب مجلس إدارة من 5 أعضاء خلال الجمعية العمومية في 15 الحالي حسب رغبة الاتحادين الدولي والآسيوي". وأشار ابن همام إلى أنه "لا يوجد تناقض في الكتب الواردة من "الفيفا" إلى اللجنة الانتقالية لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي والتي تشير إلى موافقته على عقد الجمعيتين العموميتين خلال 3 أيام، فالإجراءات المتبعة سليمة لذلك سيشرف الفيفا عليها. وتمنى ابن همام: "انتهاء الفصل المأساوي في تاريخ الكرة الكويتية من خلال إنهاء الأزمة الحالية التي تضرر منها الاتحاد الآسيوي كثيراً وأدت إلى ابتعاد الكويت عن لجانه". وعن المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي، اعتبر ابن همام أن وصول فريقين من غرب قارة آسيا دليل على تطور الكرة في المنطقة، والفريقان قدما كرة قدم جميلة خلال البطولة ويستحقان الوصول إلى النهائي. وأكد أن ناديي الكويت والكرامة سيشاركان في التصفيات التمهيدية لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل لكن عليهما اولاً الإيفاء بشروط الاتحاد الآسيوي المتمثلة في أن تصبح الأندية كياناً تجارياً مسجلاً في وزارة التجارة وليس بإدارة حكومية، وهذا مطلب أساسي للاتحاد الآسيوي يحب أن يحترم