ارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي في الصين مسجلة مستوى قياسياً تجاوز ثلاثة تريليونات دولار.
وجاء نمو المعروض النقدي أعلى من توقعات سابقة ما يهدد بتفاقم أزمة التضخم في البلاد ويدفع لمزيد من التشديد في السياسة النقدية.
وقدمت البنوك تسهيلات ائتمانية جديدة بالعملة المحلية بلغت 679,4 مليار يوان (104 مليارات دولار) في مارس الماضي بينما ارتفع المعروض النقدي (ن2) بنسبة 16,6% عن العام الماضي، وجاء كلاهما متجاوزاً توقعات السوق. وذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن كبح جماح نمو الإقراض والمعروض النقدي يعد جانباً مهماً في حملة الحكومة للسيطرة على التضخم الذي من المحتمل أن يبلغ 5,4% في عام حتى مارس، مسجلاً أعلى مستوى في 32 شهراً. ويبدو أن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تباطأ بعض الشيء في مارس بعد أن حقق تقدماً في بداية العام في امتصاص السيولة الزائدة في السوق.
وقال تشو هونج بين كبير الخبراء الاقتصاديين في الشؤون الصينية لدى إتش.إس.بي.سي “تظهر الأرقام السابقة أنه من السابق لأوانه بالنسبة للصين أن تتجه نحو تيسير السياسة النقدية. لا تزال الصين في حاجة إلى إبقاء السياسة المتشددة بالوتيرة الحالية في الأشهر المقبلة”.
عدد اليوم
