أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت شركة مرافئ أبوظبي، المشغل الرئيس لمحطة الحاويات في ميناء خليفة، برنامجاً تدريبياً لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وذلك حرصاً منها على دعم مسيرة التوطين في إمارة أبوظبي.
وبدأ برنامج الخيال في أواخر شهر يوليو 2016 باستقبال أول دفعة من الشباب الإماراتي لغرض تدريبهم وتأهيلهم على الوظائف التشغيلية الحيوية في محطة الحاويات. ويستمر البرنامج في استقبال الدفعة الثانية في شهر سبتمبر2016.
ويهدف برنامج الخيال إلى تطوير وتأهيل المتدربين لتشغيل رافعات الحاويات العملاقة على الرصيف ومعدات مناولة الحاويات والوظائف الحيوية في العمليات.
وتم اختيار وتصميم البرنامج على أعلى المستويات ليلائم تطلعات الشباب الإماراتي والذي يمتد لشهرين ويهدف إلى تأهيل المتدربين وصقل مهاراتهم للعمل على كيفية تشغيل ومناولة الحاويات ويكونوا بالتالي عنصراً أساسياً وفعالاً في هذا القطاع الحيوي.
وقال عيسى حسن المرزوقي، مدير أول الموارد البشرية لدى مرافئ أبوظبي: «تعد مرافئ أبوظبي مؤسسة شابة وحديثة يدفعها التميز، ولذلك فهي تقدم وظائف مميزة في قطاع النقل البحري والذي يعد من القطاعات المبتكرة والرائدة في الإمارات، كما أن فريق العمل الإماراتي لدينا مكوَّن من مجموعة من الشباب الرائدين في هذا المجال ولديهم سنوات من الخبرة في تشغيل وإدارة الموانئ.
واليوم، لدينا ميناء شبه آلي مما يعني أن مرافئ أبوظبي واحدة من الشركات القليلة التي تستخدم التقنيات في نقل الحاويات على مستوى العالم.
ويعد هدفنا الرئيس هو أن نكون مصدراً لإلهام مواطني الدولة لأن يكونوا من المميزين بعد إخراطهم في برنامج الخيال ويكونوا جزءاً مهماً في قطاع النقل البحري وفهم الدور الحيوي في هذا المجال».
وقال المتدرب محمد الحوسني: «كوني فارسًا ومدربًا للخيول، جذبني اسم برنامج الخيال لارتباطه بهوايتي.
التحقت بالبرنامج وبالفعل عملي مرتبط بهوايتي بما فيه من تحكم وسيطرة وتحدٍ على جهاز نقل ومناولة الحاويات.
طموحي أن أجتاز البرنامج وأكون واحداً من القلائل المشغلين للرافعات».
ومن أبرز إنجازات مرافئ أبوظبي في قطاع الموانئ، مضاعفة مناولة الحاويات لثلاثة أضعاف منذ الافتتاح وزيادة شبكة الخطوط الملاحية من 5 إلى أكثر من 60 وجهة مباشرة منذ الانتقال من ميناء زايد إلى ميناء خليفة في عام 2012.
عدد اليوم
