الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إطلاق جائزة الشيخة فاطمة للتميز الرياضي النسائي

إطلاق جائزة الشيخة فاطمة للتميز الرياضي النسائي
10 ابريل 2012
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، تم أمس الأول إطلاق جائزة تحمل اسم سموها للمرأة الرياضية في فئات اللاعبة المتميزة، واللاعبة المعاقة المتميزة صاحبة الإنجاز، والمدربة المتميزة، والإعلامية المتميزة في مجال الرياضة، والإدارية الرياضية المتميزة. وعلى مستوى المؤسسات والاتحادات، فقد تم تخصيص جوائز مماثلة للمؤسسة الرياضية المتميزة في تطوير المنتخبات والمشاركة الفعالة، وفئة الرعاية والتسويق، وفئة تطوير الناشئين، وفئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فضلاً عن جائزة أخرى لفئة شخصية العام الرياضية النسائية، وجائزة مماثلة لصاحبة أفضل بحث علمي في مجال الرياضة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق قصر الإمارات بحضور شيخة الجابري ممثلة مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتورة موزة الشحي المدير التنفيذي لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وهديل المصري مستشارة مجلس أبوظبي الرياضي، وطلال الهاشمي مدير إدارة الدعم الفني بمجلس أبوظبي الرياضي نيابة عن محمد إبراهيم المحمود أمين عام المجلس، والذي أعلن فيه أيضاً عن رعاة المؤتمر الدولي لرياضة المرأة الذي ستنطلق فعالياته اليوم. وتم الكشف، خلال المؤتمر، عن رسالة الجائزة التي سوف تقدم لدعم ومساندة وتشجيع النساء الرياضيات بالدولة، وتعزيز أجواء التنافس الشريف، والارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة للسويات ولصاحبات الإعاقة. وأكدت شيخة الجابري أن الجائزة تهدف إلى تحفيز المرأة على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية كافة، لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات، وبلوغ الدرجات العليا في الإبداع والتميز، وتشجيع النساء بشكل عام وذوات الإعاقة على وجه التحديد على ممارسة الرياضة والإجادة فيها للوصول بإنجازاتها إلى أعلى المستويات ودرجات التفوق والريادة. وقالت: الجائزة تهدف أيضاً لإيجاد إطار ملائم لدعم وتطوير القطاع الرياضي النسائي بالدولة وكل دول الخليج والوطن العربي على مراحل، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة في مجال الرياضة، والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، وتشجيع المرأة على الإنجاز في مجالي البحث العلمي والإعلام. شروط المشاركة وتابعت: يحق لكل رياضية أن تشارك في فئة واحدة، شريطة أن يكون لديها نشاط موثق، ومتصل على الأقل خلال العامين السابقين للتقدم بترشحها للجائزة، وأعتقد أن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى العالمي؛ لأن الإمارات عودتنا في الماضي والحاضر على أن تكون منبع المفاجآت. وتوجهت شيخة الجابري بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي وأكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك على التعاون الوثيق في إطلاق هذا المشروع الضخم “الذي نعتبر بنت الإمارات محظوظة به في مجال الرياضة، ونتوقع أن تتفاعل معها بشكل كبير”. وقالت: سيتم الإعلان رسمياً من قبل مجلس إدارة الجائزة عن فتح باب الترشح وتلقي الطلبات، وبعد ذلك سيجرى فرز أول للتأكد من أهلية المتقدمات للجائزة، واستيفائهن الشروط، مع استبعاد الطلبات التي لم تستوف الشروط، وبالنسبة للطلبات المستوفية للشروط فسوف يتم تزويد صاحباتها بطلب الاشتراك لتعبئته بالبيانات المطلوبة، ثم تتم دراسة كل طلب على حدة من قبل فريق من المحكمين الخبراء في كل مجال، بحيث يضع كل محكم على حدة العلامات المعتمدة للجائزة، وهي درجات متفق عليها من خلال تقرير تحكيمي فردي. وتابعت: سيتم عقد اجتماع مشترك بين أعضاء فريق التحكيم في كل فئة، لدراسة التقارير بشكل جماعي، ثم يعقد اجتماع آخر بين رئيس لجنة التقييم والمقيمين الرئيسيين يتم خلاله تحديد المتأهلات للمرحلة النهائية، وبعد ذلك يلتقي مجلس أمناء الجائزة مع رؤساء لجان التقييم لاعتماد الاسماء الفائزة بشكل نهائي، تمهيداً لإعلانها في موعد إقامة الحفل الذي سيتم الإعلان عنه قبل ذلك بفترة كافية. وأوضحت أن 3 جهات تنظم الجائزة هي مؤسسة التنمية الأسرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وأكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية. تطور مرحلي من ناحيتها، أكدت هديل المصري أن الجائزة سيتم تفعيلها بشكل مرحلي بحيث تبدأ في الإطار المحلي ثم تتسع لتصبح خليجية وعربية بعد ذلك في مراحل لاحقة سيعلن عنها في حينها، وقالت: الجائزة تتشرف بحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة النهضة النسائية في الدولة بمختلف القطاعات. وقالت: الجائزة ستحقق المثل القائل “لكل مجتهد نصيب”، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا اليوم تاريخياً في مسيرة الرياضة النسائية المحلية والعربية والدولية؛ لأنه يشهد الإعلان عن حدث مختلف بكل المقاييس هو الأول من نوعه على المستوى العالمي. وأضافت: سيتم تخصيص مقر دائم لهذه الجائزة، وسيصبح من المتاح أن يسمح للراغبات في زيارته، لتحقيق ما يردنه وفق النظام الموضوع. وتابعت: سيتم تخصيص موقع إلكتروني للجائزة، سوف نطلقه في اليوم التالي لانتهاء فعاليات المؤتمر الدولي لرياضة المرأة، وسوف تتوافر فيه كل الشروط والمتطلبات الخاصة بالجائزة، ومن الممكن أن يتم التقديم عبر هذا الموقع أيضاً. وقالت: سيتم الإعلان في الوقت المناسب عن قيمة الجائزة المالية في كل فئة، وكذلك سيتم الإعلان عن مجلس الأمناء، ولجان التحكيم والتقييم، وسوف تكون هناك حملة ترويجية مميزة عبر وسائل الإعلام كافة للوصول بهذه المفاجأة المهمة إلى كل النساء في المحيط المحلي والخليجي العربي حتى تحقق الهدف الذي تأسست من أجله. وأوضحت المصري أنه تم وضع خطة زمنية لفعاليات الجائزة تبدأ بفتح باب قبول الترشيحات في أبريل الجاري، مروراً ببدء فرز الطلبات في أكتوبر المقبل، وإجراء التقييم في شهري ديسمبر ويناير، والإعلان عن أسماء الفائزات في فبراير من العام المقبل على أن يقام الحفل الختامي للنسخة الأولى في مارس 2013. وأضافت: عقد مؤتمر رياضة المرأة في أبوظبي يدعونا للفخر والاعتزاز بقيمة الرعاية الكبيرة والدعم غير المحدود التي تحظى بها شريحة الرياضة النسائية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» والدور المتميز الذي تقوم به أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان على الساحة المحلية والخليجية والعربية. جسد واحد كما ثمنت الدعم والرعاية اللتين وجدهما المؤتمر وقالت: جسد الرعاة روح الجسد الواحد من خلال الشراكات وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والخاصة ودورها الفاعل في دعم وتعزيز رسالة أبوظبي الهادفة، لتكون واحدة من أهم المدن العالمية والرائدة في طرح المبادرات الرياضية وتحقيق التنمية والتقدم الشامل في جميع القطاعات. وأعربت عن سعادتها بعقد المؤتمر العالمي للمرأة الذي سيطرح أهم الدراسات العلمية التي تدعم خطوات الارتقاء برياضة المرأة لغد واعد، وقالت: انعقاد هذا المؤتمر يؤكد رعاية واهتمام القيادة الحكيمة بالمرأة ودعمها غير المحدود على مشاركتها في جميع المواقع وأن تتبوأ المكانة المتقدمة في المجتمع. وتابعت: أرى من خلال تجربتي مع المرأة الإماراتية أنها طموح، وقد بدأت تخطو خطوات مهمة على مسار التميز العالمي، ونحن على ثقة بأن ما سيكشفه المؤتمر يشكل قيمة إضافية للمبادرات الهادفة والمستمرة التي تصدر عن رياضة المرأة في الإمارات دلالة على التطور والتقدم الذي تحظى به، وهي تواكب مسيرة التنمية والنجاح بعد أن تركت بصماتها في القيادة والإدارة والرياضة وبكافة المجالات الاجتماعية. وأوضحت: سيظل 10 أبريل يوماً مميزاً في حياة المرأة الإماراتية يتوقف عنده التاريخ؛ لأننا على ثقة بأن هذا المؤتمر المتزامن مع يوم المرأة العالمي يحمل في ثناياه رسالة واضحة بأن المرأة شريك ينافس ويتنافس ويشارك بكل المجالات والمحافل المحلية والدولية. وأضافت: نتطلع من خلال هذا المؤتمر للاستفادة من الحضور العالمي لأبرز الشخصيات والمؤسسات الرياضية الدولية والخروج بنتائج عمل مهمة تواكب التطور في الممارسات الرياضية والدراسات العلمية والتطبيقات المتقدمة التي تمنحنا الفرصة لمشاركة تجاربنا المحلية وتعزيز مهمة تبادل الخبرات والتعرف على الخطط التنظيمية لصناعة البطلات وتأهيل المنتخبات النسائية للوصول بهن إلى العالمية. وأكدت المصري أن أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومن خلال عقدها المؤتمر العالمي لرياضة المرأة، تؤكد أنها عازمة في خطواتها القادمة على بناء وتكوين قيادات رياضية نسائية متمكنة، بجانب صناعتها للاعبات وبطلات على مستوى عال يدعم الساحة الرياضية المحلية ويحيطها بإنجازات جديدة. برعاية «أم الإمارات» المؤتمر الدولي لرياضة المرأة ينطلق اليوم أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم في أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي لرياضة المرأة الذي يقام تحت شعار «الرياضة.. صحة وسعادة»، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وبدعم واهتمام مباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية. وينطلق برنامج اليوم الافتتاحي باستقبال الوفود المشاركة والحضور في التاسعة صباحاً عند مسرح قصر الامارات ومن ثم الانتقال لإعلان انطلاق المؤتمر بكلمة ترحيبية في العاشرة وتبدأ بعدها مراسم الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الامارات وكلمة لراعية المؤتمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يعقبها فيلماً تسجيلياً يستعرض الدور الريادي الكبير لسمو “أم الامارات” في نهضة المرأة ومشاركتها الناجحة في الرياضة، ثم كلمة ترحيبية للجنة المنظمة العليا والمشرفة على المؤتمر التي تركز على الأهداف والخطوات التي تقف وراء عقد المؤتمر في أبوظبي. تشجيع ممارسة الرياضة وتتناول الجلسة الأولى للمؤتمر محور تشجيع ممارسة الرياضات النسائية على المستويين الفردي والجماعي، حيث ستكون البداية مع الشيخة نعيمة الجابر الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون، كما تستعرض هديل المصري مستشارة مجلس أبوظبي الرياضي تجربتها في مجال الإدارة الرياضية والتحول من الهواية للإحتراف، وأهمية توسيع قاعدة الممارسة الرياضية. وفي نفس المحور تتحدث أيضاً كلا من رجا ماتيلا الرئيس المشارك في مجموعة العمل الدولية حول المرأة والرياضة، وكاري فاستن أستاذة الدراسات الاجتماعية والثقافية في كلية العلوم الرياضية النرويجية وميلاني لونجديل مديرة برنامج تنمية مهارات الرياضات المتنوعة للبنات في أكاديمية اسباير للتفوق الرياضي، واليزابيث بيكي رئيسة الجمعية الدولية لعلم الاجتماع الرياضي والعضو في الجمعية الرياضية لعلم الاجتماع الدولي، ومن المنتظر تنتهي أعمال الجلسة الأولى في الثانية عشرة والنصف، وسوف تدير جلسات المحور الأول الإعلامية الجزائرية ومقدمة البرامج في قناة الجزيرة الرياضية ليلى سماتي. موزة الشحي: الرعاية تسهم في توصيل رسالة «الأكاديمية» أبوظبي (الاتحاد) - وجهت الدكتورة موزة الشحي المدير التنفيذي لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الشكر والتقدير إلى رعاة المؤتمر الدولي لرياضة المرأة على دعمهم ورعايتهم للحدث، مما يسهم في توصيل الرسالة الجوهرية التي تتبناها الأكاديمية، متمنية أن تتوالى نجاحات هذه الرعاية انطلاقاً من الخطط والاستراتيجيات المشتركة لرعاية أهم المناسبات الاجتماعية والرياضية في المجتمع. وقالت: كل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم سموها المتواصل للمرأة بشكل عام، ولأكاديمية بشكل خاص، وللمتابعة الكريمة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة الأكاديمية. وأضافت: نؤكد أننا على العهد ماضون في تحقيق طموحات وآمال بنت الإمارات في الوصول إلى العالمية، ونبارك للجميع الإعلان عن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة المتميزة رياضياً، وللمؤسسات أيضاً وهي التي تدعم مسيرتنا نحو الأمام، وتسهم في تحقيق نقلة نوعية للرياضة النسائية، وننتهز هذه الفرصة للإعلان عن اكتمال جاهزيتنا لاستضافة المؤتمر الدولي. رايا ماتيلا تستعرض خبرة 40 عاماً خبيرات دوليات يقدمن أوراق العمل أبوظبي (الاتحاد) - تشارك في أعمال المؤتمر العديد من الخبيرات الدوليات ويقدمن أوراق العمل في المحاور المختلفة برؤى مختلفة، وتعد الخبيرات المشاركات نخبة العاملات في مجالاتهن. الفنلندية رايا ماتيلا التي تعمل حالياً رئيساً مشاركاً لمجموعة العمل الدولية حول الرياضات النسائية للفترة من 2010 وحتى 2014 موعد قيام وعقد الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لرياضة المرأة في هلسنكي-فنلندا في عام 2014، عملت في الرياضة لمدة 40 عاماً في مجال صناعة القرار فيما يتعلق بالسياسات الرياضية من خلال العديد من اللجان التنفيذية، حيث بدأت مسيرتها المهنية مع وزارة التربية الفنلندية في عام 1979، وعملت مديرة للشؤون الدولية في مجال الرياضة، ومديرة للفنون والثقافة والتراث، وقامت بتمثيل الرياضة الفنلندية لعدة عقود في العديد من المناسبات الرياضية الدولية والعالمية، ولعبت دوراً مهماً في الترويج للمساواة في المجالات الرياضية على المستويين المحلي والعالمي، كما مثلت فنلندا في الملف الذي تقدمت به لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006. وفي محور تشجيع ممارسة الرياضة على المستويين الفردي والجماعي، تتحدث أيضاً النرويجية كاري فاستينج، وتعمل في شعبة الدراسات الاجتماعية والثقافية في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية، كما أنها أول رئيس للجمعية النرويجية للبحوث الرياضية، وهي الرئيس السابق وعضو الشرف في الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، وكانت تمارس ألعاب القوى ومثلت بلدها دولياً من خلال المنتخب الوطني وذلك في الفترة بين 1962 - 1970. اما كاري فاستين، فهي عضو مؤسس للجمعية الدولية لرياضة المرأة، كما أنها الرئيس السابق لهذه الجمعية، وتمثل حالياً مجموعة العمل الدولية حول الرياضات النسائية عبر الجمعية الدولية لرياضة المرأة، وتدور معظم أبحاثها الرئيسية حول المرأة والرياضة، وهي تترأس حالياً مشروعاً مقارناً لرياضات الفتيات والطالبات في التشيك، واليونان والنرويج، وقامت بإعداد بحث حول المساواة والتفرقة في الرياضة النرويجية، متعاقدة مع اللجنة النرويجية للحقوق المتساوية والتفرقة، كان بحثها الأخير حول المرأة مدربة في المجالات الرياضية، كما أنها مستشار خبير مع اللجنة الأولمبية الدولية، و”اليونيسيف”، وذلك فيما يختص بشؤون المرأة والرياضة وهناك النيوزيلاندية ميلاني لونجدين، وهي خبيرة رياضية في مجالات تطوير الحركة والبايو ميكانيك والقوة والتكيف والملاءمة، وقياس القدرات الرياضية البدنية لدى الرياضيين. وعملت لونجدين مدرسة ومدربة في الأكاديمية النيوزيلندية للرياضة وفي جامعة أوكلاند للتكنولوجيا، كما عملت أيضاً مدربة مع العديد من الفرق الرياضية للمحترفين في رياضات الرجبي وكرة الشبكة وكرة القدم والهوكي والتجديف والرماية وقوارب الكاياك. ومنذ عام 2006 وحتى الآن، تعمل لونجدين في قسم رياضة المحترفين بأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي في قطر، وهي منسقة برنامج تطوير المهارات الرياضية للفتيات القطريات من سن السادسة إلى الثانية عشرة من العمر، وتقود حالياً فريق عمل يتألف من 50 شخصاً يعمل على ترقية وتطوير المهارات الرياضية لمائتي فتاة. إليزابيث بايك تشغل منصب الرئيس الحالي لقسم علم الاجتماع الرياضي الدولي في الاتحاد الرياضي البريطاني كما أنها رئيس شعبة الرياضة والتطوير والإدارة في جامعة شيشيستر بالمملكة المتحدة، ولها دور بارز في مجال البحوث الرياضية والتطوير وعلم الاجتماع الرياضي والتربية والطب. اكتمال وصول الوفود أبوظبي (الاتحاد) - أنهت اللجنة المنظمة للمؤتمر كافة التجهيزات اللازمة لتقديم مؤتمر نموذجي رائع لأسرة رياضة المرأة الدولية بعد أن إكتمل وصول جميع الوفود المشاركة الذين يمثلون نخبة من المتخصصين والخبراء في الرياضة النسائية من حول العالم، إضافة إلى عدد من الشخصيات التي تمت دعوتها للحضور من دول مجلس التعاون. أحمد سعد الشريف: «المؤتمر» خطوة كبرى على الطريق الصحيح دبي (الاتحاد) - تقدم الدكتور أحمد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، على الرعاية الكريمة والدعم الذي تقدمه للمرأة في الإمارات، ورعايتها للأحداث الرياضية المخصصة للمرأة التي يتم تنظيمها على مدار العام، ومن بينها المؤتمر العالمي لرياضة المرأة. كما تقدم الشريف بالشكر والعرفان إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، على دعمها إقامة هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يناقش مواضيع ذات أهمية كبيرة بمشاركة نخبة من القياديات والأكاديميات والإعلاميات ممن حققن نجاحات كبيرة ومعروفة في الرياضية المحلية والإقليمية والدولية. ووصف الشريف المؤتمر بأنه خطوة كبرى على الطريق الصحيح لتطوير رياضة المرأة، وأكد أن مشاركة 19 شخصية نسائية عالمية وعربية يمثلن 14 دولة، إنما يؤكد حرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على استقطاب أفضل الكفاءات الأكاديمية والإدارية لاستعراض تجاربها الناجحة والبحث في تطوير هذا القطاع المهم من الرياضة، والذي ينال دعماً كبيراً جداً، وبات يحقق نمواً وتطوراً منشوداً على مستوى زيادة رقعة المشاركة في الفعاليات وتحقيق النتائج المميزة. وأضاف: من عوامل نجاح رياضة المرأة في الإمارات هو الدعم الذي تناله من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ومن المؤسسات الحكومية في الدولة، وكذلك تشكيل لجنة الإمارات للرياضة النسائية على مستوى الدولة ووجود لجان لرياضة المرأة في عدد من إمارات الدولة، وقد قامت هذه اللجان، بالتعاون مع المجالس الرياضية في دبي وأبوظبي والشارقة، بتنظيم الفعاليات التي يتم اختيارها بعناية بما يتناسب مع حاجة المرأة في وطننا العزيز. وتمنى الشريف للمؤتمر النجاح في أعماله وتحقيق الهدف المنشود منه، كما تمنى أن تحقق المشاركات في هذا المؤتمر أقصى فائدة من خلال جلساته الثرية والحضور المميز، ما يتيح للمشاركات بحث تكوين علاقات تعاون ثنائي بما يساهم في تطوير رياضة المرأة، كما تمنى أن تسود ثقافة العمل بموجب خطط موضوعة وفق إطار استراتيجي والذي يكون بدوره نتيجة لدراسات ميدانية وعلمية لمعرفة حاجة كل قطاع، وهي الخطوة التي قامت بها لجنة رياضة المرأة في مجلس دبي الرياضي من خلال عرض خطتها الاستراتيجية التي تم وضعها بعناية وبعد دراسة عميقة لواقع المرأة وممارستها للنشاط البدني عموماً وللرياضة خصوصاً. من ناحية أخرى أعلن أمس الأول في مؤتمر صحفي عن المؤسسات الوطنية الراعية للمؤتمر الدولي للرياضة النسائية وهي الاتحاد للطيران، وأدنوك ومجموعة شركاتها، وموانئ أبوظبي، ومجموعة شركات محمد رسول خوري وأولاده، وشركة أبوظبي للإعلام. وثمنت اللجنة المنظمة للمؤتمر هذه الخطوة من جانب الرعاة لدعم مساعي إنجاح الحدث وإخراجه في صورة تشرف أبوظبي. المحمود: بنت الإمارات أصبحت شريكاً للرجل في كل ميادين الإنتاج أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه طلال الهاشمي مدير إدارة الدعم الفني بالمجلس، أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما هي إلا امتداد للعطاء المستمر والدعم غير المحدود الذي توليه سموها لبنات الإمارات في المجالات كافة باعتبار سموها صاحبة الدور الريادي في نهضة المرأة وتفوقها بجميع المجالات، مما ساهم في جعلها شريكة فعلية للرجل في كل ميادين العمل والإنتاج وأسهم في دعم مسيرة التنمية والتطور. وقال: الجائزة سوف تشكل دعماً جديداً لشريحة الرياضيات، وسوف تكون حافزاً كبيراً لبنات الإمارات في الظهور على المستويات والمحافل كافة، ونحن نتوجه لسموها بالشكر على هذه المبادرة التي تدعم مسيرة وأهداف مجلس أبوظبي الرياضي الساعي دائماً إلى تطوير الرياضة النسائية باعتبار ذلك من أهم أولوياته الاستراتيجية المهمة في المرحلة الراهنة. وأضافت: المؤتمر الدولي لرياضة المرأة يأتي في المسار نفسه الذي الذي يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة، وأن توقيت الحدثين (المؤتمر والجائزة) يؤكد أن رياضة المرأة في الإمارات تمر بحالة من التطور والنضوج، وتشهد حراكاً مجتمعياً يسهم في دفع الفتاة لتحقيق الإنجازات على المستويات كافة. وتابع: مجلس أبوظبي الرياضي يسخر كل السبل أمام المرأة باعتبارها شريكاً أصيلاً في جميع الخطط والمشروعات والمبادرات، ونحن على ثقة بأن ما سيكشفه المؤتمر سيشكل قيمة مضافة للتوجهات والاستراتيجيات التي وضعناها للتطور، وتشاركنا فيها أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للوصول إلى الأهداف المنشودة. بلال الخالد: دعم لرد الجميل للوطن أبوظبي (الاتحاد) - أكد بلال مصطفى الخالد ممثل مجموعة شركات رسول خوري، أن المجموعة لم تتردد لحظة واحدة في رعاية هذا الحدث المهم الذي يصب في مصلحة فتاة الإمارات، ويحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيراً إلى أن شركتهم لها باع طويل في رعاية كل المناسبات المجتمعية رداً لجميل الوطن عليهم ووفاء لقياداته المستنيرة. السناني: فرصة لزيادة الدعم الإعلامي أبوظبي (الاتحاد) - قالت فاطمة السناني ممثلة شركة أبوظبي للإعلام، إن قنوات أبوظبي الرياضية اعتادت دعم الرياضة بشكل عام. وأضافت: سوف ننتهز هذا الفرصة لدعم الرياضة النسائية من خلال تخصيص برنامج مسائي عن المؤتمر، مع استعراض مسيرة رياضة المرأة بشكل عام في الإمارات، وتبني طموحاتها ورغباتها بما يوفر لها البيئة الحاضنة المتميزة القادرة على استثمار طاقاتها بشكل إيجابي يدعم مسيرتها الرياضية. حارب المهيري: سعداء بالشراكة أبوظبي (الاتحاد) - تحدث حارب المهيري ممثل شركة الاتحاد للطيران، الذي أكد سعادة شركته بأن تكون الناقل الرئيسي للمؤتمر الدولي لرياضة المرأة. وقال: هذا الأمر يسعدنا جميعاً لأنه في هذه المرة يقدم خدمة مباشرة لبنات الإمارات، متمنياً النجاح للمؤتمر وأن يحقق الأهداف التي عقد من أجلها. كرة القدم النسائية في المحور الثاني أبوظبي (الاتحاد) - تعقد الجلسة الثانية للمؤتمر في الثانية ظهراً وتدور حول رياضة كرة القدم النسائية - الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية، وتتحدث عن هذا المحور كل من الإيطالية روزيلا سينسي الرئيس السابق لنادي روما والنائب السابق لرئيس لجنة إدارة الدوري الإيطالي (الكالشيو) بجانب ستيفاني شولت رئيسة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الألماني لكرة القدم، والسفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات في الامارات، واليونانية ثاليا مستي الحكمة الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وتختتم أعمال ونقاشات الجلسة الثانية التي يديرها مذيع ومقدم البرامج في قناة أبوظبي الرياضية حامد الحارثي عند الرابعة مساء. 4 محاور رئيسية برؤية 19 خبيرة أبوظبي (الاتحاد) - تشارك في جلسات المؤتمر 19 شخصية نسائية عالمية وعربية يمثلن 14 دولة، هي: الإمارات وقطر والكويت والسعودية والجزائر والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وفنلندا ونيوزيلندا والنمسا وأيرلندا واليونان المملكة المتحدة والنرويج. وتشارك المتحدثات اللائي يمثلن تخصصات مختلفة على مدار 19 جلسة في يومي المؤتمر بتقديم أوراق العمل في 4 محاور للبحث والتقصي تتناول تشجيع ممارسة الرياضات النسائية على المستويين الفردي والجماعي، وكرة القدم النسائية ورصد الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية، ومحور الرياضات النسائية وتنمية المجتمع، وأخيراً دور الإعلام في تشجيع الفتيات والسيدات على ممارسة النشاطات الرياضية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©