الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الزعيم» يخضع لجرعة تدريب مكثفة في «الغابة»

«الزعيم» يخضع لجرعة تدريب مكثفة في «الغابة»
2 أغسطس 2016 22:29
سالزبوج (الاتحاد) يواصل العين تنفيذ برنامجه التحضيري للموسم الجديد، من خلال الحصص التدريبية اليومية واللقاءات التجريبية التي يتضمنها معسكر النمسا، والتي يختتمها «الزعيم» بمواجهة نابولي 14 أغسطس الجاري. ومنح الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين لاعبي «البنفسج» راحة عن الحصة التدريبية المسائية أمس الأول من أجل التقاط الأنفاس، وذلك بعد أن أخضعهم لجرعة تدريبية صباحية في الغابة المقابلة لمقر إقامة بعثة الفريق في فندق «ترفل شارم» في سالزبورج النمساوية. وتابع العين برنامجه بجرعات تدريبية مكثفة على الفترتين الصباحية والمسائية التي تتخللهما برامج تدريبية خاصة بتقوية العضلات والاستشفاء، وذلك في المسبح وصالة «الجمانيزيوم» الملحقين بالنادي الصحي في الفندق. من جهة أخرى، أكد سعيد الكثيري مهاجم العين، أن أجواء التحضيرات للموسم الكروي الجديد في معسكر النمسا تبعث على التفاؤل، وأن كل الترتيبات تمضي، وفقاً للبرنامج الذي تم إعداده مسبقاً، ولا ينقص الفريق سوى انضمام الدوليين إلى صفوفه والذي سيدخل وقتها مرحلة الإعداد الفني المطلوب في الحصص التدريبية المكثفة للفريق في المعسكر. وأشار الكثيري إلى أن اللاعبين الشباب الذين استدعاهم المدرب أخيراً من فريق تحت 21 سنة، وأكاديمية الكرة العيناوية، نجحوا في الخروج بالمكاسب المرجوّة، من خلال إظهار رغبتهم في تقديم أفضل مستوى والاستفادة من فترة التعايش الحالية مع الفريق الأول، متمنياً للجميع التوفيق في المرحلة القادمة. وقال مهاجم العين، إن التعامل الراقي الذي ظل يحظى به الجميع من الجهاز الإداري في المعسكر بقيادة مطر الصهباني، مدير الفريق، والإداري عصام عبدالله، وتعاونهما اللافت مع اللاعبين من خلال خبرتهما الكبيرة، أسهم كثيراً في تهيئة الأجواء بصورة مثالية، وعزز من رغبة اللاعبين في مضاعفة الجهود والعطاء خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية. وتعليقاً على سؤال عن التحديات التي ظل يواجهها كمهاجم مواطن المطلوب منه أن ينافس الأجانب في كل نادٍ يلتحق به، قال: لن أذيع سراً إن قلت إنني طوال مسيرتي الكروية لم يسبق لي أن كانت منافستي المباشرة على مركز الهجوم مع لاعب مواطن، غير أن مصلحة الفريق دائماً ستظل فوق كل اعتبار، في الوقت ذاته أجدني مطالباً بمضاعفة الجهود والعمل على رفع معدل التركيز، حتى أكون في درجة الجاهزية المطلوبة، وعند حسن ظن المدير الفني زلاتكو في الوقت الذي يحتاجني «الزعيم»،لإبقاء المنافسة حاضرة. ورداً على سؤال عن مطالبة الجماهير الاعبين بحصد الآسيوية في الموسم الجديد، قال: إن استعادة لقب دوري أبطال آسيا مطلب أساسي من كل لاعب في الفريق والأجهزة الفنية والإدارية، وكل منتسب إلى هذه القلعة الرياضية الشامخة، وليس مطلباً للجماهير فحسب، وأعتقد أن كل الأسباب متاحة في النادي في الوقت الحالي لمعانقة المجد القاري. وأضاف: قبل أن أنتقل إلى صفوف العين، كنت أدرك جيداً قيمة ومكانة النادي الذي سأنتمي إليه، وجماهير «الزعيم» اعتادت من فريقها تحقيق البطولات المتوالية، ولا يمر موسم، إلا وعزز «الزعيم» من رصيد إنجازاته ببطولة أو اثنتين، لذلك فإن تطلعاتها دائماً تتناسب مع حجم ناديها الكبير الذي لا يضع سقفاً لطموحاته، لأنه ليس مثل بقية الأندية التي تعتبر أي بطولة إنجازاً غير عادي. وقال الكثيري: العين هدفه واضح وأولوياته محددة، الأمر الذي يدركه الجميع إدارةً ولاعبين وجهازاً فنياً وجماهير، وكل من له علاقة بهذا النادي الكبير، وفي اعتقادي أن الوقت الحالي هو الأنسب لحصد الآسيوية، بل أعتبر أن الفريق أمام فرصة ذهبية لتحقيق الطموحات القارية. البطل الوحيد وفيما إذا كانت مطالبة الجماهير بالفوز ببطولة الأندية الآسيوية تسبب ضغوطاً على اللاعبين، قال: أعتقد أن لاعبي العين يملكون ثقافة البطولات، وعاشوا تحديات كبيرة من خلال مشاركتهم في أولمبياد لندن والأسياد وبطولة الخليج، بالإضافة إلى البطولات التي حققوها مع المنتخب، كما أنهم يملكون شخصية قوية، تمكّنهم من تجاوز أقوى التحديات، ويتمتعون بخبرة كبيرة في البطولة الآسيوية، وقبل أن تطالبهم الجماهير، فهم أكثر إصراراً ويطالب بعضهم بعضاً بتحقيق هذا الهدف، والمطالبة لا تشكل أي ضغوط على اللاعبين. وبسؤاله عن منافسي العين في المشوار القاري، قال: الحقيقة كما أننا نستعد للمسابقة القارية الأقوى، فهم أيضاً يتأهبون للبطولة نفسها، والحظوظ دائماً قبل ركلة بداية أي مباراة تكون متساوية، ولكن ما يميز العين هو الفريق البطل الوحيد الذي حقق لقب آسيا من بين أندية غرب القارة، وصاحب الخبرة الأكبر والشخصية الأقوى مع الاحترام لجميع المنافسين. وأشار الكثيري إلى أنه لا توجد مباراة سهلة في كرة القدم، إلا أنه كان يتمنى بالفعل مواجهة لوكوموتيف الأوزبكي، مع كل الاحترام للمنافس، وذلك لأنها خالية من الضغوط التي دائماً ما تكون حاضرة في أجواء «الديربيات» بين الفرق الخليجية. سقف الطموحات وعن تقييم تجربته مع العين خلال الموسمين اللذين أمضاهما مع الفريق، قال: أعتقد أن أي لاعب تتسنى له فرصة الحصول على شرف الدفاع عن شعار «البنفسج»، تجده مطالباً برفع سقف طموحاته، لأن خزائنه مليئة بالإنجازات والبطولات، وبطولتا الدوري والكأس أصبحتا من الأهداف الطبيعية بالنسبة إلى جماهيره العريضة، لذلك فإن الأولوية تتمثل في حصد البطولة الآسيوية، والعين يفرض علينا أن نرفع من سقف طموحاتنا كلاعبين، الأمر الذي تعلمته في هذا النادي الكبير. وعن تجربته في التعامل مع الجماهير عبر موقع التواصل الاجتماعي، قال: في اعتقادي أن تجنب التعامل المباشر مع الجماهير أفضل بالنسبة إلى لاعب كرة القدم، ولا بد أن يضع خطوطاً ينبغي عليه عدم تجاوزها، إن كانت التعليقات إيجابية أم سلبية، لأنك لا تعرف الشخص الذي تتعامل معه خلف الاسم المستعار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعموماً جمهور العين لا يرضيه سوى الفوز، الأمر الذي أعتبره إيجابياً ومحفزاً للاعبين، على عكس ما يراه البعض الآخر. أفضل الأسماء وعن أبرز أهدافه على المستوى الشخصي، قال: المؤكد أن الأهداف الشخصية لا يمكن أن تتقدم الطموحات الجماعية للفريق في عالم كرة القدم، وهدفي الرئيس مرتبط بالإنجاز القاري والمتمثل في حصول فريقي على لقب دوري أبطال آسيا، وأدرك تماماً أن موسمنا طويل والتحديات التي تنتظرنا فيه على الصعيدين القاري والمحلي كبيرة، لذلك المدرب في حاجة إلى جهود كل لاعب مسجل في قائمة فريقه، وشخصياً أتطلع إلى العودة لصفوف المنتخب، ولا أستبعد هذا الأمر خصوصاً إذا ارتفع معدل مشاركاتي في المباريات الرسمية في الموسم الكروي الجديد. وتحدث الكثيري عن الآراء التي تؤكد حاجة العين إلى تدعيم صفوفه في جميع الخطوط، قائلاً: مَن اللاعب الذي بإمكانه تقديم الإضافة في العين حالياً غير عامر عبدالرحمن، الذي يعتبر صفقة الموسم، ولا يوجد أفضل من عامر حالياً خارج العين، وأعتقد أن «الزعيم» يملك أكثر من 13 لاعباً في صفوفه، حصلوا على الشارة الدولية، وليس منطقياً أن يستقدم أي لاعب محلي، فالعين يضم أفضل الأسماء، وليس في حاجة إلى تدعيم الصفوف، خصوصاً أن قوة الفريق تكتمل بالأداء الجماعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©