«بيئة أبوظبي»: ملتزمون بتنفيذ توجيهات رئيس الدولة في تحقيق التنمية المستدامة

أكدت هيئة البيئة - أبوظبي التزامها خلال السنوات الخمس المقبلة بتنفيذ توجهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمنطلقة من أن التنمية الاقتصادية وحماية البيئة يمضيان معا نحو الأفضل، ولا بد من تحقيق التنمية المستدامة كونها ضرورة ملحة للحاضر والمستقبل لضمان خير ورفاهية الإنسان. وقالت إن الهيئة منذ تأسيسها، استندت على منهاج التخطيط الإستراتيجي منطلقة في ذلك من رؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وذلك لارتباطها الوثيق بالتوجهات الرشيدة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله). كما استندت الهيئة إلى قاعدة راسخة من فكرة تحقيق توازن دقيق بين التنمية والاستغلال المستدام للموارد. وخلال السنوات الخمس الماضية، مرت الهيئة بتحولات جوهرية من التطور المتواصل، والاستجابة الفعالة للتحديات المختلفة. ومن الانجازات الهامة والأساسية للهيئة وضع إستراتيجية بيئية شاملة لإمارة أبوظبي وخطط عمل مشتركة بين مختلف الجهات المعنية. حيث شمل عمل الهيئة الجوانب التشريعية والمؤسسية وتطوير القدرات، والتركيز على التكامل والتنسيق الداخلي والخارجي. وتتماشى معظم الأنشطة والبرامج التي تنفذها الهيئة ضمن الإستراتيجية البيئية للإمارة 2008-2012 والتي أدرجت تحتها أولويات العمل ومن أبرزها تحسين نوعية وكمية الموارد المائية في إمارة أبوظبي، تحسين جودة الهواء، وضع سياسة ولوائح تنظيمية لإدارة النفايات، وضع إطار عمل للتغير المناخي، المحافظة على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، حماية المجتمع والبيئة من المواد الخطرة، قيادة تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة و زيادة مستوى الوعي البيئي للمجتمع. نظام البيئة وأشارت الهيئة أنه تم خلال هذه الفترة إطلاق مشروع نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة على مستوى إمارة أبوظبي، حيث تم إجراء مسح لأنواع المواد الخطرة المتداولة، ونوعية النفايات الناتجة عنها، والانبعاث الناتج عن محارق النفايات، كما تم وضع إجراءات عمل لإدارة النفايات والمواد الخطرة. نوعية الهواء وفي مجال رصد نوعية الهواء شهدت هذه المرحلة الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية مع المعهد النرويجي لعلوم الهواء، لمدة 5 سنوات، تنتهي بإنشاء معهد أبوظبي للهواء والمناخ المستقل من الناحية المالية والإدارية. ولقد تم إنشاء موقع الكتروني لنشر بيانات نوعية الهواء، بالإضافة إلى إنشاء وحدة معايرة للتأكد من حسن أداء أجهزة الرصد التابعة للهيئة وغيرها من الجهات. وتم وضع خطة شاملة لتقييم الضوضاء في الإمارة. إطلاق الصقور وخلال هذه المرحلة دخل برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور عقده الثاني بتخطي حاجز الألف من صقور الحر والشاهين التي عادت إلى الحياة البرية منذ إطلاق البرنامج في عام 1995م. كما تم في هذه الفترة مشاهدة أول رقصة لذكر الحبارى التي تم إكثارها في الأسر والذي يعد مؤشرا على إمكانية عودة الحبارى إلى التكاثر على ارض الدولة بعد غياب نصف قرن فضلا عن الإعلان عن إنشاء الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الذي تأسس في أبوظبي عام 2006 لدعم مبادرات ضمان بقاء أعداد كافية من الحبارى البرية في المستقبل حيث وضع إستراتيجية شاملة للحفاظ على الحبارى للفترة 2010-2014م. وأنشأت الهيئة وحدة “خدمة المتعاملين” عام 2007 بهدف إيجاد نقطة اتصال واحدة لتقديم الخدمة ليسهل قياس مستوى رضاء المتعاملين وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم. وفي مجال الموارد البشرية أكملت الهيئة إستراتيجية التوطين والتطوير المؤسسي ووضعت إستراتيجية التوطين والتعاقب الوظيفي كما انتهت من توصيف كل الوظائف ومراجعة سياسة الموارد البشرية بما في ذلك الأجر المرتبط بالأداء والتوطين والتطوير والتعيين