قال البرازيلي جونيور مدرب دبي إنه جهز لاعبيه بالشكل المناسب لمباراة اليوم أمام الوحدة، مشيراً إلى أنه يعرف الكثير عن الوحدة وعمل جاهداً لاكتشاف نقاط القوة والضعف في المنافس، وتوصيل المعلومة كاملة لكافة لاعبي الفريق، قبل المواجهة المهمة مع فريق كبير في حجم الوحدة، وجاهزون بكافة عناصرنا للقاء”.
وأضاف: “لست خائفاً من هبوط فريقي للدرجة الأولى، ولو كنت كذلك لما وافقت في بداية الموسم على تحمل المسؤولية، ولدي إحساس كبير جداً بأن فريقي لن يترك دوري المحترفين، بل سوف نستمر، لأننا بالفعل نملك مجموعة لاعبين قادرين على تحقيق الهدف المهم هذا الموسم”.
9 نقاط
وقال جونيور: “لا أعتمد على الحسابات، وأضع في ذهني ضرورة الفوز بكل ثلاث نقاط ألعب عليها، ولو تعمقنا بشيء من التفصيل، فإنني أحتاج إلى 9 نقاط لكي نبقى في عالم المحترفين، وتفكيري لم يتغير منذ أن توليت مهمة الفريق وكان رصيدنا “صفر” من النقاط، وظللت أعمل مع الجهاز المعاون واللاعبين حتى وصلنا إلى النقطة 16، لأننا سرنا على الطريق “خطوة بخطوة “، وهي نفس المسيرة التي أكملها في الفترة المتبقية من المسابقة “.
وأضاف: “لا أعتبر تدريب دبي مغامرة أو مجازفة، كما حاول البعض قولها لي منذ اللحظات الأولى، حيث تعودت منذ الصغر على الدخول في التحديات، ولعبت أول مباراة، وكان وقتها عمري 16 سنة، وأمام 80 ألف متفرج في الدوري البرازيلي، وكنت ألعب مع أميركا أمام أتليتكو، وأعشق التحدي، والأمور الصعبة في مجال كرة القدم، وعندما جئت للفريق، وبعد 7 خسائر لو فكرت بالعقل وبهدوء لما وافقت على تدريب دبي، لأن المشاكل كانت كبيرة وقتها، لتحطم نفسية اللاعبين، وكانت الآمال والطموحات متقطعة تماماً لدى اللاعبين، ومن أول تدريب مع الفريق شعرت بأن هناك ارتياح لدى اللاعبين لعملي، وكان ذلك بمثابة الشرارة الأولى للعمل الإيجابي والجيد ومن وقتها اكتشفت أنني من الممكن أن أصنع شيئاً مع دبي”.
وأشارجونيور إلى أن أهم شيء في مرحلتي الأولى، أن اللاعبين فهموا فلسفتي وظهر الارتياح المتبادل بيني وبين كافة عناصر الفريق، وكانت النتائج الإيجابية في بداية العمل، هي الدافع لتقديم عروض جيدة، وكذلك حصد مجموعة من النقاط، حتى وصلنا حالياً إلى 16 نقطة، بعد أن كانت حالة الفريق خاصة من الناحية المعنوية متدهورة تماماً في ظل الخسائر السبعة الأولى في دوري المحترفين، وخسارة مباراة في مسابقة الكأس، وتم التركيز على كثرة التدريب والخطط الخاصة بالمباريات وقراءات مستمرة للمنافسين، وظهر حب اللاعبين للتدريبات وللأفكار التي أقوم بتقديمها بشكل دائم، وكنت قد بدأت مع الفريق في 30 سبتمبر وكان وقتها مدرب الفريق هو أيمن الرمادي، وبطولة الدوري مضى منها وقتها 5 جولات”.
وعن دور الجهاز المساعد له في بدايات توليه المهمة، قال المدرب: “الدعم الكبير والتعاون المثمر بين أفراد الجهاز المعاون بقيادة مصطفى سويب، وبقية أفراد الجهاز جعلني أخطو خطوات كبيرة للأمام، حيث كان التفاهم والثقة المتبادلة هي شعارنا في العمل الجماعي بالنادي، ولولا الجهاز المعاون لما وصلنا لهذه المرحلة أضف إلى ذلك التواجد والمتابعة المستمرة من خليفة عبيد بن حميدان نائب رئيس مجلس إدارة شركة دبي لكرة القدم”.
عدد اليوم
