يفقد الوحدة أمام دبي جهود بشير سعيد وعيسى سانتو اللذين يغيبان 10 أيام وثلاثة أسابيع على التوالي، بحسب الجهاز الطبي للفريق، بينما تحوم شكوك حول مشاركة مهاجمه البرازيلي بيانو الذي اشتكى من بعض الآلام، بخلاف ذلك فإن جميع اللاعبين شاركوا في التدريب الأخير أمس، بينما شهد مران أمس الأول إراحة الحارس عادل الحوسني.
وكان الفريق قد أمضى الثلاثاء الماضي في راحة سلبية، حيث تدرب يومين فقط، قبل لقاء اليوم، ورغم صدمة ضياع بطولة الكأس، إلا أن الأجواء بدأت تعود إلى طبيعتها وسط اللاعبين الذين تعاهدوا على نسيان ما حدث، وتقديم الأفضل في الفترة المقبلة.
ويتوقع أن يعوض المدافع الشاب سالم جاسم غياب بشير سعيد، في ظل عدم اكتمال جاهزية المدافعين عمر علي وطلال عبد الله اللذين يخضعان لمرحلة التأهيل من الإصابة.
وتأتي مباراة دبي، بعد أوقات عصيبة عاشها الفريق، عقب خسارته لنهائي الكأس وأعترف جوزيف هيكسبيرجر المدير الفني للفريق، بصعوبة الوضع، ليس على اللاعبين فقط، بل على الجميع في الفريق، لكنه أكد في الوقت نفسه أن على الجميع نسيان ما حدث، والتركيز في المباراة القادمة، خاصة أنها تقام على ستاد آل نهيان ولابد من الفوز بها.
وقال هيكسبيرجر: إن وضع الوحدة في الدوري ليس صعباً، وهو قادر بما يملكه من عناصر جيدة، على تقديم العروض الجيدة، وتحقيق النتائج الإيجابية، بغض النظر عن خروجه من سباق المنافسة في الدوري، أو بقية المسابقات المحلية، فقط علينا أن نبذل الجهد، ونواصل العمل بجدية، لأن الموسم لم ينته بعد يحتاج إلى عمل كبير.
غيابات مؤثرة
واعتبر مدرب الوحدة أن الغيابات في فريقه مؤثرة، خاصة في الدفاع الذي ظل يعاني من عدم وجود البديل، بسبب الإصابات في الفترة الماضية، لكن لديه حلول للتعويض متمنياً التوفيق للفريق في المباراة التي وصفها بالصعبة، ولابد من أن يعود من خلالها الفريق لتحقيق الانتصارات واستعادة توازنه.
وعن دبي قال: نحترم كل المنافسين ودبي جيد، بغض النظر عن وضعه الحالي الذي يفرض عليه حصد النقط، ونتعامل معه بجدية واحترام، لأن النقاط مهمة لنا، حتى يتحسن وضع الفريق في الترتيب، واللاعبون يدركون المطلوب منهم في هذه المرحلة الحساسة، والثقة كبيرة في قدرتهم على تنفيذ المطلوب منهم، حتى نكون قد تجاوزنا ما حدث في نهائي الكأس بصورة فعلية.
وشدد هيكسبيرجر على أن فريقه ظل يقدم الأفضل في مواجهاته الأخيرة، لكن النتيجة كانت تأتي بعكس التوقعات، حيث لم تخدمه ظروف مبارياته الأخيرة، متمنياً أن يتغير هذا الطالع، وأن تكون الخسارة الماضية هي آخر المحطات، وان يستعيد الفريق نغمة الانتصارات من جديد.
عدد اليوم
