الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منجزات حضارية في التعليم العام والعالي خلال 5 سنوات

منجزات حضارية في التعليم العام والعالي خلال 5 سنوات
4 نوفمبر 2009 01:50
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنّ قطاع التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي يعتبر “ثروة الوطن وعموده الفقري في نهضته الحضارية”، حيث يتصدر التعليم أجندة أولويات القيادة الرشيدة، وقد شهدت السنوات الخمس الماضية منجزات حضارية كبيرة في هذا القطاع الحيوي سواء على مستوى التعليم العام في المدارس، أو التعليم العالي في الجامعات. وأوضح معاليه أن مؤسسات التعليم بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي تضم أكثر من 700 ألف طالب وطالبة موزعين على المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وهؤلاء جميعاً يتعلمون ويتدربون ويطبقون ما تعلموه في بيئة تعليمية وفق معايير عالمية تأخذ بها النظم التعليمية المتطورة في العالم. وأشار إلى أن السنوات الخمس التي تقلّد فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم كرئيس للدولة شهدت انطلاقة غير مسبوقة في قطاع التعليم، حيث تعتبر الإمارات واحدة من أرقى مراكز الجذب التعليمي في الشرق الأوسط والعالم، وذلك من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مبادرات أكاديمية وأكد على أن قطاع التعليم العالي شهد مبادرات أكاديمية رائدة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تمثلت في زيادة الميزانية المخصصة لقطاع التعليم خلال السنوات الماضية، وهو ما مكّن هذا القطاع من تنفيذ مشاريع وبرامج تطويرية رائدة في مقدمتها إنشاء الحرم الجامعي الجديد لجامعة زايد في أبوظبي، وذلك بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيكون هذا الحرم الجامعي هو الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط من حيث المساحة والتجهيزات التعليمية والتطبيقية والمختبرات والوسائل التعليمية المختلفة، ويستقطب أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، ويقدم نموذجاً فريداً في التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع. وأوضح أنّ جامعة الإمارات هي الأخرى على موعد مع التحديث والتطوير، حيث يجري إنشاء حرم جامعي جديد لها، ويعتبر هذا الحرم بمثابة مدينة جامعية متكاملة من حيث الكليات والمرافق الجامعية والمكتبات والمختبرات والسكن الداخلي المخصص للطلاب والطالبات، ويتم إنجاز هذا المشروع برعاية مباشرة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبإنجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال الأيام القليلة المقبلة، تكون جامعة الإمارات قد قطعت شوطاً كبيراً نحو التحول إلى جامعة للبحث العلمي ضمن أفضل مئة جامعة في العالم. وعلى صعيد المشاريع الأكاديمية أشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى توجيهات القيادة الرشيدة بتدشين منظومة كاملة للبحث العلمي من خلال هيئة وطنية تعنى بهذا المجال، وبالفعل فقد تم تدشين عدد من المراكز البحثية المتخصصة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، وهذا كله من شأنه أن يعزز من قدرة قطاع التعليم ومكتسباته الحضارية. نقلة نوعية من جانبه أوضح معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم على أن قطاع التعليم ما قبل الجامعي يشهد هو الآخر نقلة نوعية في جميع محاوره، حيث قدمت الوزارة استراتيجية مدروسة للنهوض بهذا القطاع الذي يعتبر فيه الطالب محوراً للعملية التعليمية، وشملت الاستراتيجية محاور تعليمية وتطبيقية دقيقة فيما يتعلق بتدريب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في جميع مدارس الدولة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات العالمية المرموقة في مجالات تدريب وتأهيل العاملين في قطاع التربية والتعليم، بالإضافة إلى تطوير الكفايات المهنية التخصصية للمعلمين، والارتقاء بمنظومة المناهج الدراسية بحيث لا تكون هذه المناهج بعيدة عن استراتيجية الحكومة الرشيدة ومقاصدها فيما يتعلق بإعداد وتأهيل المواطن الصالح. وأشار إلى أن عملية التطوير في وزارة التربية والتعليم والتي تتم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشمل أيضاً تطوير البناء المدرسي واستخدام نماذج حديثة في عملية البناء تجعل من المدرسة بيئة تعليمية جاذبة، بالإضافة إلى تجهيز المدارس بأحدث الوسائل التعليمية والمرافق أيضاً بما يجعل المدرسة بيئة تعليمية متكاملة ومركزاً للإبداع الفكري وسط المحيط السكني الموجودة به. ولفت القطامي إلى أن استراتيجية التطوير التعليمي تشمل أيضاً الطالب الذي يعتبر الركيزة الأساسية لهذه الاستراتيجية، ومن هنا فإن جميع البرامج التربوية والمشاريع الميدانية إنما تتوجه للطالب في المقام الأول باعتباره هو المستهدف والمستفيد من هذه المشاريع، فإذا كانت هذه المشاريع قريبة منه، فإن إقباله عليها يكون كبيراً، كما تتكامل مشاريع التطوير أيضاً مع تفعيل دور المدرسة في المجتمع والنظر إليها على أنها أحد مراكز الإشعاع الفكري والإبداع الحضاري. وقال القطامي: إنّ إيمان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأهمية التعليم لا يدركه أي مجال آخر فهو يعلم أن التعليم هو حجر الزاوية في عملية التنمية الوطنية والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©