الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السماوي» و «الفورمولا».. «إعادة الأمل» أم «الاقتراب من اللقب»؟

«السماوي» و «الفورمولا».. «إعادة الأمل» أم «الاقتراب من اللقب»؟
14 ابريل 2011 21:19
يشهد ستاد بني ياس في الشامخة “ملعب النار” في التاسعة إلا الربع مساء اليوم، واحدة من أهم مباريات الدور الثاني للدوري، وأحد أهم المحطات في سباق تحديد بطل النسخة الحالية لدوري المحترفين، وذلك عندما يلتقي بني ياس مع الجزيرة في مواجهة ينتظرها الجميع لتحديد ملامح سباق المنافسة على اللقب خلال الجولات الست المتبقية بعد انتهاء الجولة الحالية. هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المباراة قمة في الإثارة، أولها أنها بين أول وثاني الجدول، فالجزيرة في الصدارة برصيد 39 نقطة، وبني ياس في مركز “الوصيف” بـ 29 نقطة، ولأن فوز بني ياس سوف يعيد الأمل من جديد للفريق “السماوي” في المنافسة على اللقب خلال الجولات المقبلة، رغم صعوبة المهمة، لأنه يقلص الفارق إلى سبع نقاط، بينما فوز الجزيرة سوف يزيد الفارق إلى 13 نقطة، ويجعل درع الدوري قريباً جداً من مقر “بيت العنكبوت” بنسبة 99 %. ومن بين أسباب قوة المباراة أيضاً أن الجزيرة يخوضها بعد أربعة أيام فقط من تتويجه بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لأول مرة في تاريخه، وهو يلعب من أجل تحقيق الفوز بالثنائية التاريخية، ولأن بني ياس خسر في الجولة الماضية أمام اتحاد كلباء، وتسبب ذلك في تغيير الجهاز الفني ورحيل التونسي لطفي البنزرتي، وتولي المدرب الوطني مهدي علي المسؤولية من أجل التمسك بأمل المنافسة على اللقب حتى النهاية. وهذه الأسباب تجعل الفريقين يلعبان بهدف الفوز فقط، من أجل تحقيق الأهداف، فالفوز يضمن استقرار بني ياس، ويجعل إثارة الدوري مستمرة في الجولات المقبلة، بينما يفتح فوز الجزيرة الطريق سالكاً، نحو إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي، قبل الجولات الأخيرة من عمر الدوري، التي ستكون صراعاً من أجل المربع الذهبي، ومقعدي الهبوط فقط، لأن فوز الجزيرة يجعله يحتاج إلى 6 نقاط فقط من مبارياته المقبلة ليتوج رسمياً بغض النظر عن نتائج منافسه. وتعتبر المباراة هي الأمل الأخير، والفرصة الأخيرة لفريق بني ياس، لتجديد فرصته في المنافسة على اللقب، وهناك روح جديدة مع الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، وإن كان من الصعب على المدرب تغيير كل شيء خلال الوقت الضيق الذي تولى فيه المسؤولية، وهو يعتمد على لاعبيه محمد علي غلوم، وصقر إدريس، ومحمد جابر، وسعد مبارك، وثامر محمد، ويوسف جابر، ومحمد فوزي، وحبوش صالح، وعامر عبد الرحمن، وذياب عوانة، وأحمد علي، وسانجاهور، ومصطفى كريم، وفوزي بشير. والجزيرة لن يفرط بسهولة في الفرصة التاريخية التي لاحت له هذا الموسم للفوز بالثنائية، والتي قد لا تتكرر في المستقبل القريب بعد أن استفاد الجزيرة كثيرا من أخطاء المواسم الثلاثة الماضية، والتي كان يفقد فيها اللقب في الأسابيع الأخيرة، ويكفي أن الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري، وهدفه أن ينهي البطولة بلا خسارة واحدة. ويعتمد البرازيلي آبل براجا مدرب الجزيرة على نفس التشكيلة التي حقق بها الفوز على الوحدة في نهائي الكأس، باستثناء ياسر مطر الذي يغيب لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية، وهذه التشكيلة تضم علي خصيف، وخالد سبيل، وجمعة عبد الله، وسامي ربيع، وعبد الله موسى، ودياكيه، وسبيت خاطر، وهلال سعيد، ودلجادو، وأوليفيرا، وباري. ومن الطبيعي أن تكون المباراة ذات طابع هجومي من الفريقين من أجل تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، التي تعتبر هدفا محددا للفريقين ولا شيء غيره، ويملك الفريقان كل مقومات اللعب الهجومي من خلال العناصر الموجودة لدى كل مدرب، وأيضا مجموعة من البدلاء أصحاب القدرات الهجومية المميزة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©