علي ثاني: كاجودا يريدني «طباخ الملك» !

أكد علي ثاني مدير فريق الشارقة لكرة القدم أن استقالته من منصبه التي قدمها إلى مجلس إدارة النادي نهائية لا رجعة عنها، ولن يستمر مع الفريق في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن ابتعاده في هذا التوقيت من مصلحة الفريق، بعد أن وصل الخلاف بينه وبين المدرب البرتغالي مانويل كاجودا إلى طريق مسدود، يستحيل معه الاستمرار مع الفريق، في ظل مساندة رئيس مجلس الإدارة يحيي عبدالكريم للمدرب. وقال ثاني إن كاجودا منعه من التعامل مع اللاعبين، وتقليص صلاحياته كمدير للفريق، رغم أن مهام مدير الفريق معروفة للجميع، وهو ما لا يقبله ولا يسكت عليه، مشيراً إلى أن الحقيقة لم تصل إلى مجلس إدارة النادي، ويحترم الرئيس وهو أخ أكبر له، ولكنه كذبه، ولم يأخذ بكلامه، وما حدث لن يسكت عنه، وعدم الخوض فيه في هذا التوقيت لمصلحة الفريق المقبل على مباراة النصر، وحتى لا يتأثر اللاعبون بكلامه، وما يتحدث فيه بشكل عام عن سبب استقالته، ولكن الاستقالة لا رجعة فيها، لأن الثقة انعدمت ومصلحة الفريق قضت برحيله، ولن يتأثر بهذا الرحيل، لأن الجميع يعرفه في الوسط الرياضي، وتاريخه معروف، ويتمنى للفريق والإدارة التوفيق في المرحلة المقبلة. وأضاف: التحيز للمدرب كاجودا واضح من إدارة النادي، وتم نشره في جريدة برتغالية، والمسؤولون لم ينفوا ما قاله المدرب في الصحف البرتغالية، وطالما أن هناك تحيزاً، فلا داع للجلوس معاً على طاولة واحدة، طالما أن الأمر محسوم، والرئيس يؤيد كاجودا، والمشكلة فقط في مدير الفريق، وسبق أن جلس مع الرئيس، وقال إن مصلحة الفريق هي الأهم، وإنه أيضاً مع ذلك والشارقة فوق أي اعتبار. وحول اجتماعه مع كاجودا لحل الخلاف قال: بالفعل حدث اجتماع، ولكن لم يتفقا، لأن كاجودا له طلبات معينة، وأصبح الآمر الناهي في النادي، وإنه لم يكذب أو ينافق، وطالما أصبحت في نظرهم كذاب، فالاستقالة هي الحل الأخير، ولا يريد الإساءة لأي شخص حتى لا يفكر أحد أن هناك أموراً شخصية. وأضاف: إنه وافق على تولي مهمة منصب مدير الفريق، ولكن كاجودا يريده أن يكون “طباخ الفريق”، ولن يتحدث الآن عما حدث في مباراة دبي، ورئيس مجلس الإدارة لديه علم بالتفاصيل، والغريب أن الصحف البرتغالية نشرت المشكلة، وتأييد الرئيس للمدرب، وأصبح في نظرهم الذي ارتكبت الأخطاء وكذب عليهم، وطالما هذه هي وجهة نظرهم فلماذا يستمر في منصبه، لأنه أصبح غير مرغوب فيه ورحيله لمصلحة النادي، ولابد من إدارة النادي أن تراعي مصلحة الفريق بعد أن أصبح كاجودا هو الصادق والأمين. وأشار إلى أنه لعب للشارقة ومثل منتخبات وطنية وتعامل مع مدربين عالميين مثل زاجالو، وكارلوس البرتو، وغيرهم، وقال: إنه اكتسب خبرته الفنية من خلال مسيرته الكروية، ولكن البعض ينظرون له على أنه لا يعرف ولا يفهم في مثل هذه الأمور، ومثلما تعلم المدربون فن التدريب تعلم هو أيضاً فن التحليل وله رؤيته الخاصة وسبق له العمل في قنوات فضائية محلية وخليجية، مؤكداً أن استقالته حقيقية لأن الجو غير مناسب للاستمرار، والمصلحة العامة تهمه. وفيما يتعلق بتأخر رد النادي عن الاستقالة قال: هذه أمور تخص إدارة النادي ويحيى عبد الكريم أخ كبير له، ورئيس النادي، ويحترم وجهة نظره ورأيه، ولو اختلفنا في وجهات النظر فلن يفسد ذلك للود قضية بينهما، ولا ينكر وجود خلاف وانسحب لمصلحة الفريق، والأيام المقبلة سوف تكشف المستور. ووجه ثاني كلامه للاعبين وقال: إنه يتمنى أن يثبتوا أنهم على قدر من المسؤولية ويحصدوا النقاط الثلاث أمام النصر في مباراة الغد، من أجل مصلحة الفريق لأن هذه المباراة مهمة بعد خسارة مباراة دبي، كما أن الفريق له طموحات لابد أن يسعى لتحقيقها. وأضاف: إنه رحل من الشارقة، ولن يذهب إلى نادٍ آخر، ولن يخرج من بيته، ولكن المدرب من الممكن أن يتعاقد مع فريق آخر، ورغم أنه قدم استقالته إلا أنه متواجد في النادي ولن يغيب عنه، والدليل وجود أولاده في فرق النادي، وقضية كاجودا مؤقتة وسوف تنتهي، لأنها اختلاف في وجهات النظر انتهى للاستقالة.