أبوظبي (الاتحاد)- تواصل بلدية مدينة أبوظبي تقديم سلسلة من المحاضرات الصحية التوعوية والإرشادية والتثقيفية، ضمن إطار فعاليات نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة التي انطلقت مطلع أبريل تحت شعار « بيئتك .. صحتك .. سلامتك .. غايتنا».
وتقام الفعاليات التي أنهت أسبوعها الأول بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم وشركة صحة للخدمات العلاجية وهيئة الصحة – أبوظبي، وعدد من مستشفيات القطاع الخاص.
وتتضمن فعاليات الأسبوع الثاني الخاص بالتوعية والسلامة المكتبية عدداً من محاضرات التوعية الصحية والفحوص الطبية والتدريبات العملية في حالات الطوارئ، تهدف في مجملها إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى موظفي البلدية، وإدخال مفاهيم صحية جديدة وعصرية لأسلوب ونمط الحياة.
شارك في تقديم المحاضرات والدورات والفحوص الطبية، المركز المتقدم لجراحات اليوم الواحد التابع لهيئة الصحة ومركز تدريب المعهد الأمني الوطني والإدارة العامة للدفاع المدني ومستشفى الرحبة ومدينة الشيخ خليفة الطبية، وعدد من المستشفيات الخاصة.
وفي محاضرتهما التوعوية عن سرطان القولون، أكد الدكتور سالم عوض ومكي حمادي فياض من المركز المتقدم لجراحات اليوم الواحد، أهمية الكشف المبكر عن المرض، من خلال إجراء الفحوص الطبية التي تكون بخضوع الأفراد في المرحلة العمرية من ?40 إلى ?75 عاما، ذكوراً أو إناثا، لتنظير القولون بمعدل مرة واحدة كل ?10 سنوات، أو فحص الدم في البراز مرة كل سنتين.
كما استعرضا جهود هيئة الصحة في أبوظبي لمكافحة المرض والكشف المبكر عنه، من خلال 20 مركزاً في أبوظبي تقدم الفحص المجاني لاكتشاف المرض. ودعوا إلى إجراء فحص عن أي تغييرات، أو أورام من شأنها التحول إلى سرطان في الأشخاص الأصحاء، الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض ، موضحين أن الكشف المبكر لسرطان القولون يعني البحث عن الأورام الحميدة التي قد تؤدي إلى تغييرات سرطانية وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.
وأوضحا أن سرطان القولون هو ورم خبيث ينشأ في بطانة القولون، أو المستقيم، وهو بصورة عامة السرطان الثاني الأكثر شيوعاً في الدولة، والسبب الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان، ويصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء، ويبدأ عادة من تحول بطيء لبعض الأورام الحميدة “اللحميات” التي تتكون لدى البعض في الجدار الداخلي للقولون أو المستقيم إلى ورم سرطاني، وذلك خلال 10 إلى 15 سنة.
عدد اليوم
