الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أوبك»: سوق النفط يستعيد توازنه بوتيرة أبطأ وإنتاج المنظمة ارتفع

«أوبك»: سوق النفط يستعيد توازنه بوتيرة أبطأ وإنتاج المنظمة ارتفع
13 يونيو 2017 22:45
لندن، سنغافورة (رويترز) قالت «أوبك» أمس: إن استعادة سوق النفط لتوازنه الذي طال انتظاره تتحقق، لكن «بوتيرة أبطا» وذكرت أن إنتاجها في مايو الماضي قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفاتين من اتفاق خفض الإمدادات. وفي تقريرها الشهري، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها زاد 336 ألف برميل يومياً في مايو إلى 32.14 مليون برميل يوميا بقيادة نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك المعفيين من اتفاق تخفيض الإنتاج. وخفضت أوبك تقديراتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين من خارج المنظمة هذا العام إلى 840 ألف برميل يومياً، مقارنة مع تقديرات سابقة عند 950 ألف برميل يوميا. وسجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً أمس، بعد أن قالت السعودية إنها ستنفذ خفضاً كبيراً للصادرات في يوليو المقبل، وسط إشارات على تراجع مخزونات الخام الأميركية، على الرغم من أن زيادة إنتاج الولايات المتحدة ما زالت تؤثر سلباً على السوق. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 35 سنتاً إلى 48.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 0833 بتوقيت جرينتش، في حين زاد الخام الأميركي 30 سنتاً إلى 46.38 دولار للبرميل. وتقود السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، جهوداً لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، بهدف خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً حتى مارس 2018، لدعم الأسعار. وخلال النصف الأول من العام، كانت هناك شكوك بشأن التزام أوبك بتعهداتها. ويقول مسؤولون سعوديون في الوقت الحالي، إنهم يجرون تخفيضات حقيقية، بما في ذلك خفض بواقع 300 ألف برميل إلى آسيا في يوليو، على الرغم من أن عدة شركات تكرير آسيوية تقول إنها تتلقي كامل مخصصاتها. وقال أوليفر جاكوب، من بتروماتريكس: «النفط الخام ما زال يجد صعوبة في الارتفاع»، موضحاً أن التخفيضات التي تجريها السعودية بحاجة إلى الاستمرار بعد الصيف لكي تكون ذات أثر كبير. وأشار متعاملون إلى بيانات من شركة معلومات السوق جينسكيب تقدر حجم السحب من نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي في كاشينج بولاية أوكلاهوما الأسبوع الماضي بما يزيد على 1.8 مليون برميل. وربما يكون من شأن انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% منذ أواخر مايو الماضي، تشجيع التجار على الاحتفاظ بالخام في مخازن لبيعة مستقبلاً عندما ترتفع الأسعار في العقود الآجلة. ومن شأن ذلك تقويض أثر خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والذي يهدف إلى دفع التجار المحتفظين بالنفط في مخازن إلى البيع لتقليص تخمة المخزونات التي هبطت بالأسعار العالمية. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم خلال ستة أشهر هذا الأسبوع بارتفاع بلغ نحو 1.50 دولار للبرميل، مقارنة مع الأسعار الحالية، وهو هيكل للسوق يجعل تخزين النفط أعلى ربحية من بيعه للاستخدام المباشر. وتشير بيانات ملاحية إلى أن 15 ناقلة عملاقة على الأقل ترسو في مضيقي ملقا وسنغافورة جنوب شرق آسيا محملة بوقود غير مباع. وفي الوقت الذي يقل فيه ذلك عن المستوى المسجل في الأشهر السابقة، يقول تجار إن الكميات المخزنة من الممكن أن ترتفع بسهولة. وقال تاجر يبرم اتفاقات المخازن العائمة، طلب عدم نشر اسمه، إنه إذا استمر الوضع الذي يكون فيه تخزين النفط أكثر ربحية من بيعه فمن المحتمل جداً أن يرتفع عدد الناقلات التي تستخدم في التخزين إلى مستويات جرى تسجيلها في وقت سابق من هذا العام. وتظل شحنات النفط إلى آسيا مرتفعة مما يعزز تخمة المعروض في المنطقة. وتشير بيانات تجارية إلى وصول 21.5 مليون برميل يومياً من الخام إلى آسيا على متن ناقلات في مايو. وبينما يقل ذلك عن مستوى الذروة الذي جرى تسجيله في فبراير، فإنه يماثل مستويات جرى تسجيلها في أواخر 2016 قبل أن يتم الإعلان عن تخفيضات الإنتاج. وتجنبت أوبك حتى الآن تنفيذ تخفيضات كبيرة في الإمدادات إلى أكبر عملائها، ومعظمهم في آسيا. في المقابل يزيد منتجون آخرون، خاصة من الولايات المتحدة، الصادرات مما يعزز التخمة. ويقول محللون إن مستويات المخزون في المستقبل ستكون مهمة في تحديد مدى متانة سوق النفط. وقال جريج ماكينا، كبير محللي الأسواق لدى أكسي تريدر للوساطة في العقود الآجلة: «إنها الدليل الإحصائي الوحيد الذي يستطيع السوق الحصول عليه كي يؤكد أو ينفي ادعاء أوبك بأن السوق يتجه صوب التوازن». القاهرة تخفض واردات الغاز القاهرة (رويترز) قال مسؤول في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»: إن مصر ستخفض وارداتها من شحنات الغاز المسال 30% بداية من سبتمبر المقبل. وأوضح في اتصال هاتفي، طالبا عدم نشر اسمه، «نعتزم استيراد عشر شحنات شهريا من الغاز المسال خلال يونيو ويوليو على أن ينخفض العدد إلى 7 شحنات شهريا في سبتمبر ثم إلى خمس شحنات مع بدء الإنتاج من حقل ظُهر». وتجري مصر محادثات مع موردي الغاز المسال لتأجيل شحنات متعاقد عليها للعام الحالي، وتهدف لخفض مشتريات 2018 في ظل ارتفاع إنتاج الغاز المحلي من الاكتشافات الجديدة مما قلص الطلب على الغاز المستورد الأعلى تكلفة. وكان مصدر مصري بالقطاع قال في مايو الماضي إن «إيجاس» قلصت خطط مشتريات الغاز المسال لعام 2018 من 70 شحنة إلى 30 شحنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©