الدوحة (رويترز)
تنافس طلاب في العاصمة القطرية الدوحة على تصميم وتنفيذ تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت.
وسمح لطلاب الجامعات القطرية أو جامعات المنطقة بالمشاركة في المسابقة فرادى أو في فرق لتنفيذ التطبيق الذي يقدمونه للجنة من المحكمين ولزملائهم طلاب جامعة «كارنيجي ميلون» في قطر.
وقالت فرجانة صلاح الدين، رئيسة نادي «كارنيجي أبس»، الذي يديره الطلاب ويُنظم المسابقة السنوية تدعى «هاكاثون»: «منذ عامي الأول في الجامعة وأنا أشارك في الهاكاثون. شعرت بأن ذلك فرصة رائعة للطلاب ليتعلموا شيئاً في غضون 24 ساعة لتوسيع مداركهم، لأن معظم الطلاب لم يسبق لهم استخدام ذلك في عملهم المدرسي أو دورات العمل، بغض النظر عن المكتبات أو التطبيقات أو الأكواد التي يستخدمونها. إنهم يتعلمون أموراً جديدة في غضون 24 ساعة ثم يطبقونها».
وبعد أن يُصمم الطلاب تطبيقهم في الوقت المخصص يقدمون أفكارهم للجنة التحكيم المؤلفة من محترفين من القطاعين الرقمي والتكنولوجي.
ويتنافس المشاركون في الهاكاثون في أربع فئات هي أفضل تصميم وأفضل تطبيق تجاري وأفضل مصمم جديد وأفضل تطبيق فني. ويسعى المنظمون لتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات.
وشملت التطبيقات التي عُرضت في الهاكاثون تطبيقاً لطهي طعام صحي وآخر لمساعدة مستخدميه في العثور على رفيق في القاعة. وصممت طالبة في جامعة كارنيجي ميلون قطر، تدعى عائشة حسن، تطبيقاً يساعد من يحتاجون طوارئ طبية على الوصول إلى الخدمات الصحية سريعاً.
وهذه أول سنة يُسمح فيها بمشاركة طلاب من أنحاء قطر والمنطقة في هذا الحدث السنوي الذي يُنظم للعام الرابع، في وقت طور طالب هندسة كهرباء في جامعة أبوظبي، يدعى ياسر عثمان، تطبيقاً للتشجيع على القيادة الآمنة للسيارات.
وقال عثمان عن تطبيقه: «عبارة عن منافسة للسائقين يتنافسون فيها لتحديد من يسجل أعلى معدل في القيادة الآمنة. ومنها ينطلق إلى المرحلة التالية. ونُظم الهاكاثون يومي الجمعة والسبت الماضيين، وشمل فعاليات متعددة قبل المنافسة وتشكيل الفرق ثم المسابقة وتقديم الفرق. وتسلم الفائزون جوائز في فئتي أفضل تصميم وأفضل تطبيق.
وشملت التطبيقات الفائزة تطبيق (إيت سمارتر) الذي يسمح لمستخدميه بتصفح الوصفات اعتماداً على المكونات التي لديهم، وتطبيق (ستادي بودي) الذي يساعد الطلاب على متابعة إنجاز مهامهم وتقدمهم الدراسي.
عدد اليوم
