الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ابن غليطة: النتيجة «مؤلمة» واتحاد الكرة لم يقصر مع «الأبيض»

ابن غليطة: النتيجة «مؤلمة» واتحاد الكرة لم يقصر مع «الأبيض»
14 يونيو 2017 12:22
معتز الشامي (بانكوك) أبدى المهندس مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، حزنه الشديد، على النتيجة «المخيبة» لمنتخبنا أمام نظيره التايلاندي، والعودة بـ«نقطة» وحيدة من العاصمة بانكوك، بعد التعادل الإيجابي الذي حصده منتخبنا أمس، ضمن مباريات الجولة الثامنة لمشوار التصفيات المؤهلة إلى «مونديال موسكو 2018»، وقال: للأسف، التعادل «مر» ومؤلم للغاية، بل هو بطعم الخسارة، لأن نقطة واحدة لن تكفي، لأن تحيي الآمال في مواصلة المنافسة، من أجل التأهل، ولو ثالثاً بالمجموعة الثانية، ما يعني انتهاء الحلم عند هذا الحد. وبهذه النتيجة رفع منتخبنا رصيده عند 10 نقاط، في الترتيب الرابع بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، ويتبقى لمنتخبنا مباراتان، إحداهما أمام «الأخضر» السعودي 29 أغسطس المقبل بالعين. وقال ابن غليطة: هذه هي كرة القدم إذا لم تستغل الفرص، توقع الأسوأ، بأن تخسر أو تتعادل، لقد مرت ظروف صعبة على المنتخب، سواء بكثرة الإصابات التي ضربت الفريق، وغياب عناصر مؤثرة عن التشكيلة، أو برحيل جهاز فني، والتعاقد مع آخر. وعن غياب الروح القتالية عن اللاعبين، وظهورهم بمستوى متواضع وأداء باهت، قال: إذا ضاعت الفرصة تكون هكذا هي النتيجة، اللاعبون لم يقصروا، ولكن هذه كرة القدم، ويجب أن نتقبل النتيجة، وألا نتوقف عندها كثيراً، أمامنا مباراتان في التصفيات، نسعى لتحقيق نتائج إيجابية خلالهما، بغض النظر عن انتهاء مشوارنا وضياع الأمل، كما أننا نعمل لبناء مستقبل أفضل للمنتخب بتوفير كل ما يلزم للجهاز الفني الجديد. وعن تحمل الاتحاد مسؤولية ما حدث، بسبب تأخره في التعاقد مع مدير فني جديد، بعد رحيل مهدي، قال: التأخر في التعاقد مع مدرب للمنتخب ليس عذراً، وحتى لو تعاقدنا معه قبل شهر مضى، أو حتى لو ظل الجهاز الأسبق، والمدة نفسها التي يحصل عليها للإعداد لن تتغير، حيث إن الجدولة موضوعة دون تغيير. وأضاف: هناك ظروف عدة أثرت على المنتخب بما فيها الإصابات والغيابات، أما الصيام فهو أيضاً لا يمكن اعتباره عذرا، لأن اللاعبين أفطروا بالفعل يوم المباراة، بل نفذوا الخطة الخاصة بخبير التغذية، خلال أيام المعسكر، وهذا الأمر ليس عذراً. وعن مطالب ضرورة تجديد دماء المنتخب: قال: الفريق تم تجديد دمائه، بالفعل ورأينا أسماءً جديدة بالقائمة، لكن هذا حال كرة القدم. وحول انتقاد المدرب وطريقته في اللعب، قال: انتقاد المدرب أمر طبيعي للغاية، خصوصاً بعد الخسارة، لكن لن نحكم على المدرب من لقاء واحد، وهذه مباراته الأولى وتولى فيها المدرب المسؤولية في ظل ظروف صعبة، كما أن اتحاد الكرة لم يقصر من حيث تغيير المعسكر وتوفير مباراة ودية بعد اعتذار لبنان، وإقامة معسكر خارجي، وقدمنا كل ما في أيدينا، واستطاعتنا، إلا أن مدرب تايلاند أراد التعادل منذ البداية ولعب بطريقة دفاعية، وفي المقابل أضعنا أكثر من فرصتين محققتين للتسجيل وهذا حال كرة القدم. باوزا: أرفض اتهام اللاعبين بغياب الروح بانكوك (الاتحاد) أكد الأرجنتيني ادجاردو باوزا، مدرب منتخبنا الوطني أن «الأبيض» لم يكن موفقاً في مواجهته أمام نظيره التايلاندي، لافتاً إلى أن أصحاب الأرض لعبوا على التعادل منذ البداية، وفرضوا أسلوباً دفاعياً طوال الـ 90 دقيقة، ولعبوا على المرتدات، واستغلوا خطأً فردياً وسجلوا هدفاً، وقال: حاولنا تقديم مستوى متميز، والخروج بنتيجة إيجابية، في المباراة الصعبة، والمنتخب مر بظروف أصعب قبلها، لن أخوض فيها، ولكن عملنا بمنتهى الجدية طيلة 12 يوماً من التدريبات قبل هذه المواجهة، وثقتنا كانت كبيرة في اللاعبين على القتال من أجل الفوز، وقدموا بالفعل أداءً جيداً، كما نجحوا في صناعة فرص عدة للتسجيل، ولكن لم نكن موفقين. وعن غياب الروح عن المنتخب الوطني، وعدم الأداء بقوة كافية لضمان الفوز، فضلاً عن غياب الروح القتالية، قال: لن أتهم اللاعبين بعدم الجدية، أو الأداء من دون روح أو رغبة في الفوز، وهذا الكلام لم يحدث، بل حاول كل لاعب أن يقدم أفضل ما لديه، لم نكن موفقين، كما أننا لعبنا بـ3 محاور في الوسط لأن المنتخب كان يحتاج لذلك، وهدفنا علاج السلبيات الدفاعية في أداء المنتخب، وجاء التنظيم الدفاعي أفضل كثيراً عنه في مباريات المنتخب السابقة، وهذه نقطة إيجابية نسعى للبناء عليها. وأشار باوزا إلى أنه لديه رؤية واضحة حول ما يحتاج إليه المنتخب، كما أن لديه مهمة للمستقبل، في تأهيل الفريق ورفع مستوى الكفاءة الفنية للاعبين خلال المباريات المقبلة، وقال: نعمل على إعداد خطة للمستقبل، كما أننا نسعى لتقديم مباريات قوية في باقي مشوار التصفيات، رغم ضياع فرصة التأهل، وتوليت المسؤولية والمنتخب في ظروف صعبة، والكل يعرف ذلك، ولكن هدفي ألان هو البناء للمستقبل رغم الحزن على ضياع الفرصة في المنافسة على البطاقات المؤهلة إلى المونديال. راييفاتش: كنا على أعتاب صناعة التاريخ وفخور بالتعادل بانكوك (الاتحاد) بدا الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني لمنتخب تايلاند فخوراً بنتيجة التعادل أمام منتخبنا الوطني في المهمة الأولى الرسمية له في القيادة الفنية لأصحاب الأرض، وأشار إلى أنه درس المنتخب الإماراتي جيداً، واعد اللاعبين لمواجهة مكامن الخطورة في أداء لاعبيه، وقال: سبق أن قلت إنني أعرف الكثير عن الكرة الإماراتية التي تملك منتخباً معروفاً في القارة ولاعبين متميزين أصحاب مهارة فردية، وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن أفضل لاعب آسيوي، وأحمد خليل وعلي مبخوت هدافا المنتخب، وعملنا على إيقاف هذا الثلاثي، عبر تشكيل دفاعي منيع، حرمهم من امتلاك الكرة أو الاقتراب من المرمى. وأضاف: أنا فخور للغاية بما قدمه اللاعبون وبالمستوى الذي أظهروه، وكنت أتمنى صناعة التاريخ، عبر تحقيق الفوز الأول لتايلاند في المجموعة، قبل ختام المشوار، صحيح أننا أضعنا الفرصة في التأهل، لكن أعيننا منصبة على هدف أسمى وهو إعداد منتخب يكون له كلمة في كأس آسيا بالإمارات 2019، وثقتي كبيرة في اللاعبين، وسنواصل العمل معا لتحقيق تلك المهمة، وسنبني على ما تحقق أمس أمام المنتخب الإماراتي، بالتعادل أمام ثالث آسيا، وأحد الفرق التي كانت مرشحة لبلوغ المونديال. وأشار إلى أن اللاعبين جميعاً كانوا في قمة الجاهزية ولم نشعر بالغيابات المؤثرة في الفريق، كما قدم الجمهور دعماً هائلاً للاعبين، ودفعهم لإخراج أفضل ما لديهم على أرضية الملعب، ما يسعدنا جميعا في هذه الليلة. قال: الكل يدرك أن المنتخب الإماراتي يملك جيلاً متميزاً من اللاعبين وسمعته معروفة في قارة آسيا، وكنا نعرف أنه جاء للفوز على أرضنا، لذلك كان الهدف هو إيقاف خطورة الضيوف، ومباغتتهم بكرات من على الأطراف، ونتج عنها هدف وفرص أخرى للتسجيل، ولم ألعب مدافعاً، بل بتحفظ دفاعي، وبأدوات هجومية بدليل أن منتخب تايلاند سجل أولاً. المنتخب قدم واحدة من أسوأ مبارياته منذر عبد الله: «الأبيض» يفتقد رغبة الفوز محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد منذر عبد الله المحلل الفني، أن التعادل الذي خرج به المنتخب الوطني أمام تايلاند يعتبر نتيجة عادلة، عطفاً على ما قدمه من مستوى متواضع، افتقد فيه الرغبة والتنظيم والخطورة على منافس أقل قدرات وإمكانيات، ولم يشكل مصدر قلق لـ «الأبيض» خاصة أنه يتذيل المجموعة، والمباراة لا تعنيه من قريب أو بعيد، بعكس منتخبنا الذي ظهر من دون التوقعات، وقدم مباراة غريبة شكلاً ومضموناً. وقال: منتخبنا كان مطالباً بالمستوى والنتيجة الإيجابية، ولكن بصراحة وبحسب ما شاهدناه افتقد الرغبة في ذلك، وظهر بمستوى متواضع من جميع اللاعبين، بمن فيهم علي مبخوت الذي أحرز سجل هدف التعادل، والاستثناء الوحيد هو عمر عبد الرحمن الذي اجتهد ليفعل شيئاً، وكان كثيراً ما يعود إلى الخلف لصناعة الهجمة، إلا أن خط الهجوم بعيد عن مستواه، وافتقد التجانس، كما في حالة أحمد خليل ومبخوت. وأضاف: المنتخب وقع في أخطاء توظيف بعض العناصر في عدد من المراكز، مثل الدفع بطارق أحمد على الوسط الأيمن، وتباعد خطوط اللعب، وأعتقد أن المباراة هي الأسوأ للمنتخب في التصفيات، خاصة أن المنافس ليس قوياً وظهر بمستوى أقل عن ما قدمه أمام «الأبيض»، بالذات في لقاء الدور الأول، لذلك فإن المشكلة في منتخبنا وليست بسبب مستوي المنافس. وأعتبر منذر عبد الله أن عودة المنتخب، وتحقيق التعادل يعتبر ردة فعل من اللاعبين في آخر 10 دقائق فقط، بعد أن استقبلوا هدفاً يتحمل مسئوليته الحارس، والدفاع، والمطلوب أن تقنع بمستوى جيد، وتفوز بنتيجة كبيرة، حتى تبقي على الأمل قائماً، وإن كان ضئيلاً، بدلاً من أن تكتب النهاية بما قدمته في المباراة المتواضعة من جميع النواحي بالنسبة لمنتخبنا، والتي يجب أن يتم التوقف عندها كثيراً، للاستفادة من دروسها في المستقبل، وبشكل خاص روح الاستسلام التي لعبنا بها أما منافس متواضع في كل شيء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©