فضل الديمقراطي باراك أوباما الخبرة على الوجه الجديد باختياره جوزيف بايدن لخوض انتخابات الرئاسة كنائب له أملا ان يوسع ذلك من دائرة مؤيديه باختيار واقعي يعوض أكبر نقاط ضعفه ويلمح لموقف أكثر تشددا تجاه منافسه جون ماكين· وسرعان ما بدأ بايدن الهجوم في أول ظهور مشترك مع أوباما في سبرينجفيلد في الينوي، والربط أكثر من مرة بينه وبين الرئيس الأميركي جورج بوش· وقال ''لا يمكننا كأمة ان نؤيد 4 سنوات أخرى من نفس الشيء· لا يمكنك أن تغير أميركا وأنت تدعم سياسات جورج بوش 59% من الوقت''·
وقد يساعد بايدن (56 عاما) - وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وأحد خبراء السياسة الخارجية في الحزب- في الرد على انتقادات ماكين لقلة خبرة أوباما التي لا تؤهله لشغل المكتب البيضاوي· كما أنه يميل للمواجهة السياسية التي يخشى بعض الديمقراطيين من افتقار أوباما لها· ويأتي اختيار أوباما له فيما تحولت حملته للهجوم على ماكين · وقال دوج شوين وهو مستشار ديمقراطي ومسؤول سابق عن قياس الرأي العام في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون ''ادرك أوباما الفجوة فيما يتعلق بالأمن القومي وادرك الحاجة لتعامل أقوى مع ماكين· واختار شخصا يمكن ان يساعده بأسرع ما يمكن على الجبهتين''·'' لكن الاختيار يحمل أيضا مخاطر لأوباما· فكثير من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين يتساءلون عما إذا كان بايدن سيجدد تاريخا طويلا من الزلات
عدد اليوم
