ايد ناصر اليماحي نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى (المستقيل) ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام باتحاد الكرة الحقائق التي كشفها فتح الله عبد الله فيما يتعلق بوجود 16 ناديا على الورق فقط في أم الألعاب·
وقال: للأسف هناك 16 نادي كومبارس والاتحاد على علم بذلك لكنه غير قادر على اتخاذ اي اجراءات ضد تلك الأندية ولولا مجهودات وتضحيات أندية الأهلي والعين والوصل والنصر لما قامت لأم الألعاب قائمة·
وطالب اليماحي بعدم ذبح تلك الأندية لا سيما ان الدعم الشهري للعبة لا يتجاوز 10 آلاف درهم من الهيئة مما يعتبر مبلغا زهيدا لن يمكن اي ناد في تأسيس اللعبة كونها مكلفة وتحتاج لأكثر من مدرب·
وطالب اليماحي ان يكون التقييم والمقابل المادي وفق النتائج الإيجابية للأندية وبالتالي ستهتم الأندية بالكيف وليس الكم حتى تحصل على اعلى دعم مادي مناسب·
واشار اليماحي الى ان نظام المتابعة للأندية في أم الألعاب يحتاج إلى حلول جذرية كون الاتحاد لا يسعى لتطوير اللعبة خلال الفترة الأخيرة·
وقال: لا نقصد الاتحاد الحالي الذي لا يزال في بداية مشواره بقيادة أحمد الكمالي احد الكفاءات المشهود لها في مجال اللعبة سواء اداريا أو لاعبا سابقا ولكننا نتحدث عن ازمات لا حصر لها عاشتها اللعبة خلال السنوات الأخيرة وتحتاج لتدخل سريع ويمكنني القول ان كم المشكلات الموجود في أم الألعاب يفوق كافة مشكلات جميع الألعاب الفردية مجتمعة وبالتالي يجب على الاتحاد ان يقوم بدور الرقيب ويجري عملية غربلة للأندية الممارسة ويضع ما نظم تشجع تلك الأندية على تعديل اوضاعها والاهتمام باللعبة·''
واضاف: الوضع الحالي يقول ان الإتحاد مجبر على ان يغض الطرف عن الممارسات الخاطئة من قبل الأندية الـ16 التي لا تنتج اي ايجابيات في اللعبة كون الدعم المالي ضعيف ولا يمكنها من القيام بمهام عملها لكن لو تم الغاء اللعبة في تلك الأندية وتحويل العناصر المختلفة لديها إلى مراكز مجمعة بجمع لاعبي كل 5 أندية في مركز واحد سيعني ذلك ان هناك 50 ألف درهم شهرياً تخصص في مركز اعداد العدائين ما يمكننا من جني ثمار هذا المشروع·
وطالب اليماحي ان يمر الاتحاد بمرحلة انتقالية ضرورية وهي ان يتولى أحد الشيوخ المهتمين بالرياضة قيادة الاتحاد من اجل العمل على توفير الدعم المادي والعيني والنفسي والسياسي للعبة ووجوده سيمنع الأعضاء من التصارع على مناصب او كراس وسيسعى كل عضو لأن يقدم كل مالديه·
وعن اسباب استقالتة من اللعبة بعد ما يقرب من العامين عمل قال اليماحي: للأسف مناخ العمل في اتحاد ام الألعاب غير صحي وهناك اسماء كبيرة ابتعدت وحاليا معظم من يتواجد بلا اي خبرات فنية أو ادارية ما يعني ان رئيس الاتحاد امام تحديات كبيرة وعلينا جميعا ان نقف إلى جواره حتى ينجح في مهتمه·
واقترح اليماحي توقيع اتفاقية توأمة مع الدول الصغيرة المتقدمة في أم الألعاب مثل جامايكا وترنداد وتوباجو وكينيا من اجل الاستفادة من خبرات رجال اللعبة بتلك الدول التي تتشابه معنا من حيث عدد السكان والمساحة وان كنا نتفوق بالإمكاينات المادية واهتمام المسؤولين عن الرياضة·
واكد اليماحي ان التجنيس في أم الألعاب حل سريع للتغلب على المشكلات الكثيرة لحين تعديل اوضاع اللعبة من الجذور واعادة الهرم الرياضي الى وضعه الصحيح لكن يجب ان يتم التجنيس بشروط وان يختار لاعب صغير السن ومسلم وفق عين الخبراء بعدما يتأكد لدينا انه موهوب وخامة غير موجودة في لاعبينا الصغار
عدد اليوم
