«القافلة الوردية» تنشئ 27 عيادة للتعريف بسرطان الثدي

كلباء (الاتحاد) - اختتمت الفرق الطبية في القافلة الوردية أمس الاثنين، برنامجها التدريبي حول كيفية تقديم خدمة الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي، وإجراء ورش العمل التدريبية والآلية المثلى للتوعية بالمرض. وكان الطاقم الطبي المؤلف من 50 طبيباً وطبيبة ومساعدة طبيب ومرشدات صحيات، قد خضع لدورة تدريبية بالتعاون مع مركز تدريب هيوستن، لضمان تقديم الخدمة الأفضل للمتقدمين للفحوص الطبية. وزارت الفرق الطبية أمس الاثنين إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، حيث أقامت ثلاث عيادات إحداها في مجمع كلباء الصحي في مدينة كلباء، في حين ستوجد اليوم الثلاثاء في مستشفى دبا الفجيرة، ونادي سيدات الشارقة ومدرسة المنار النموذجية في الشارقة ومستشفى الشيخ خليفة في عجمان. بالمقابل، قطع فرسان القافلة الوردية مسافة 151 كيلومتراً مع نهاية اليوم الخامس، بعد أن زارت الشارقة والذيد ومسافي والفجيرة وخورفكان ورأس الخيمة وأقامت 27 عيادة متنقلة، وتصل قوافل فرسان القافلة الوردية اليوم إلى قلب إمارة الشارقة، منطلقة من أم القيوين باتجاه عجمان لتحط رحالها مع نهاية اليوم السادس من انطلاقتها في شارع المصارف في إمارة الشارقة. وضمن هذا الإطار، قالت أميرة بن كرم، العضو المؤسس ورئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “اليوم نصل إلى منتصف الرحلة، ومع كل يوم نزداد إيمانا وثقة بالخطوة التي أقدمنا عليها والمتمثلة بضرورة زيادة نسبة الوعي بمرض سرطان الثدي في الدولة وعلاج المحتاجين والتواصل معهم خصوصاً أولئك الذي يقطنون المناطق البعيدة . ومع كل يوم نزداد ثقة بقدرة المجتمع الإماراتي على دعم مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية من خلال الدعم والتبرعات التي تقدمها مؤسسات القطاع العام والخاص والأفراد بهدف مساعدة القافلة الوردية في شراء عيادة “الماموجرام” ثلاثية الأبعاد لتقديم أفضل الخدمات الطبية في الدولة”. وأضافت قائلة: “ونحن في أحضان الشارقة، نجدد الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، على كل الدعم الذي يوليانه للحملة. كما أشكر سفراء القافلة الوردية كافة الذين يبذلون كل الجهد لتحقيق أهداف القافلة وجمع التبرعات وإيصال الحملة إلى كل بيت إماراتي”. جدير بالذكر أن حملة القافلة الوردية التي تستمر لغاية 2014 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، انطلقت يوم 5 أبريل الجاري وتستمر لغاية 14 من الشهر نفسه من إمارة الشارقة وصولاً إلى العاصمة أبوظبي، حيث ستتألف قوافل الفرسان من أكثر من 180 فارس وفارسة ينقسمون إلى ما بين 15 إلى 18 فارس يومياً بما فيهم سفراء القافلة الوردية. وتهدف رحلة الفرسان إلى نشر المزيد من الوعي حول مرض سرطان الثدي، وتشجيع الفحوص الدورية، والمساهمة في جمع الأموال بهدف شراء عيادة “الماموجرام” ثلاثية الأبعاد التابعة للقافلة الوردية والتي ستوفر الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين في الدولة.