الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نبيل صفوة يستعرض «عين المقتني»

14 ابريل 2011 22:55
استضافت ندوة الثقافة والعلوم بمقر الندوة في منطقة الممزر بدبي، في السابعة والنصف من مساء أمس الأول، الباحث العراقي الدكتور نبيل فتحي صفوة في لقاء تحدث خلاله عن كتابه “عين المقتني” الذي كتبه باللغة الإنجليزية ونشرته مؤخرا في إيطاليا دار النشر “أزيموث إديشونز” التي تعتبر من أهم دور النشر الغربية المهتمة بالفن العربي الإسلامي، وهو عبارة عن دراسة في فن الخط من خلال المصاحف والمخطوطات العربية والإسلامية، وقدم اللقاء الفنان خالد الجلاف. الكتاب يبحث كما يقول المؤلف في الحضارة العربية الإسلامية وعظتها، و”كل ما هو متقن في هذه الحضارة العظيمة من تقنيات وجماليات وفن، تلك الحضارة التي أصبحنا نبتعد عن واقعها يوما بعد يوم، هذه التقنية والتركيز والإخلاص المطلق في العمل والإيمان الحقيقي والميزات والعناصر التي كونت تلك الحضارة. وتناول المؤلف رحلته مع الكتاب، بدءا من كونه بحثا عن “إحدى أهم المجموعات الشخصية للفن الإسلامي، التي تحتوي على تحف هذا الفن مثل الأطباق الخزفية الفاطمية والرسوم وأواني الزنك المعدنية والأسلحة، وطبعا المخطوطات العربية الإسلامية ولوحات ودفاتر فن الخط لخطاطين مشهورين أو ممن كانوا مغمورين”. ويضيف الباحث أنه بعد مجموعة من البحوث قرر دراسة تاريخ الفن في الغرب من خلال مجموعة من الدراسات الغربية، وخصوصا من خلال ما كتبه الفنان الإيطالي جورجيو فساري الذي يعتبر أول من كتب عن تاريخ الفن والفنانين بصورتها الحالية. ويعتبر الباحث أن أهم ما في أسلوب فساري هو التشابه بين طريقته وطريقة ومنهجية الخطاط والكاتب العثماني من القرن الثامن عشر سليمان سعد الدين المعروف بمستقيم زادة الذي كانت له خبرة عملية بما كان يكتب عنه. وتناول المؤلف دروس تعليم الخط العربي، معتبرا أن هذا التعليم هو فن قائم في ذاته، واستنادا إلى مقولة للإمام علي فإن “الخط مخفي في تعليم الأستاذ”. وأن تعليم الخط يتطلب مواصفات لا بد أن تنطبق على “المعلم”. كما تطرق إلى ما أسماه “خط الغبار” مشيرا إلى أهمية التذهيب في تحلية المخطوطات، وهي زينة مأخوذة من الطبيعة كالأزهار والشجر. أما “الحلية الشريفة” فهي ذات الأبعاد النفسية في قراءة الفن.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©