الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«محلي» يجمع 11 تشكيلياً إماراتياً و23 عملاً

«محلي» يجمع 11 تشكيلياً إماراتياً و23 عملاً
4 نوفمبر 2009 23:48
نظم جاليري سلوى زيدان للفنون التشكيلية أمس الأول في أبوظبي معرضاً مشتركاً بعنوان “محلي” اشترك فيه 5 تشكيليين ومجموعة فنية واحدة ضمت 6 فنانات وجميعهم من الإمارات، وحضر الافتتاح نخبة من الفنانين وعدد من الصحفيين والمهتمين بالفن التشكيلي. قدم في المعرض 23 عملاً تشكيلياً توزعت على الفنانين علياء الفلاسي “7 أعمال”، وفاطمة المزروعي “3 أعمال”، وخالد البنا “3 أعمال”، ومحمد المزروعي “5 أعمال” وصالح الشاكري 5 أعمال بينما اشتركت جماعة كروب مزما MIZMAB ART GROUP وهن بثينة المريخي ونورة القبيسي ونورة الرماح وسارة العيدروس وموزة المزروعي، وهيام المريخي وقد اشتغلن على الكرافيك والتصميم الداخلي والتصوير بالفيديو والفوتوغراف. كانت أحجام أعمال علياء الفلاسي الخمسة تتراوح بين 30x30سم إلى 60x50سم وقد اشتغلت عليها بالماكس ميديا على الجمفاص وهي في مجملها 6 صور بحجم واحد تمثل لوحة واحدة برؤية واحدة أيضاً تحمل عنوان “وجوه خليجية” بينما كانت لوحتها امرأة خليجية ذات بعد مختلف. أما فاطمة المزروعي فقد تراوحت أحجام أعمالها من 140x95سم إلى 115x168سم وحملت عناوين امرأة إسلامية وزايد في الذاكرة وهي مشغولة بالاكرليك وبالمكس ميديا وبدت في أغلبها حروفيات جميلة ولوحة صورة مكررة لـ 80 صورة هي “امرأة إسلامية” حملت شعارات “تراجع، حرية، حضارة، استغلال، تطور، صفاء، نماء”. كما ساهم خالد البنا بنمط واحد من الرؤى المختلفة في لوحات ثلاث حملت “بلا عنوان UNTITLED ،4 ،1 ،6” وكان اشتغالها بالكولاج على الورق وبحجوم 70x50سم و52x35سم. أما الفنان والشاعر محمد المزروعي فقدم أعماله الخمسة بالاكرليك على الورق وواحدة على الجمفاص بأحجام مختلفة تراوحت بين 72،5 *52،5 سم و100x127سم تمثل ذات الحجوم المتساوية “بورتريهات” هي ذاتها مكبرة إلى حد بعيد في لوحته الكبيرة التي تقرأ بوصفها حيرة رجل أو الرجل المتأمل والتي برع فيها المزروعي في كيفية تمثل أعماق شخصية الرجل في اللوحة بينما بدت ألوانها شفيفة وهي ذات الألوان التي يستخدمها المزروعي عادة لتعبر عن ذاته الشاعرة في اللوحة. قدم صالح الشاكري بأعماله الخمسة نمطاً مختلفاً تمثل في حروفيات آسرة وفي حجوم كبيرة تراوحت بين 50x150سم إلى 200x150سم وأغلبها من الاكرليك على الجمفاص وحملت بعضها عناوين “عمر الخيام” و”خارج الصندوق” و”من أجل الحرية” وقد أعطت حروفيات الشاكري المعرض بعداً فنياً راقياً “وبخاصة أنه حاول أن يعطي اللون الأحمر بريقاً. وحاولت مجموعة “كروب مزما” أن تقدم تنويعات في الفن، حيث لعبن على الأشكال في عالمنا المحيط وخاصة في تشكيلية القناني الملونة التي يمكن أن تتعدد فيها القراءات والدشداشة السوداء والعباءات البيضاء في مفارقة للاختلاط الذكوري بالأنثوي من خلال الفن. أعمال هؤلاء الفنانين تبعث على التساؤل بحثاً عن الرؤية المشتركة في هذا المعرض الذي حمل عنواناً مشتركاً
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©