الرميثي يشيد بالفوز الرباعي على البحرين في الآسيوية

أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أن الفوز العريض الذي حصده منتخب الشاب على البحرين بأربعة أهداف مقابل هدف في أولى مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات، والتي جرت أمس الأول على استاد طحنون بن محمد بالقطارة، ما هو إلا خطوة رائعة ومشجعة لـ”الأبيض الشاب” في بداية مشواره بالتصفيات، وقال إن هذا الفوز المستحق، والذي جاء عن جدارة واستحقاق يمنح اللاعبين حافزا معنوياً كبيراً يساعدهم على الصمود في المباريات القادمة والتي يلتقون فيها منتخبات سريلانكا وقطر واخيراً سوريا أيام 6 و8 و10 نوفمبر الجاري. وأشاد الرميثي بالمردود الفني المتميز الذي قدمه اللاعبون، تحت قيادة مدربهم بدر صالح وجهازه الفني المساعد، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الأبيض الشاب” قد أثبت جدارته على أنه يملك كل الإمكانيات الفنية والبدنية التي تعينه على تحقيق التطلعات وانتزاع إحدى بطاقتي الصعود إلى نهائيات القارة الصفراء. وأعرب رئيس اتحاد الكرة عن بالغ تقديره للجماهير التي حرصت على الحضور والتواجد على مدرجات ملعب القطارة، والوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم في مباراتهم أمام البحرين، ويرى الرميثي أن الوقفة الجماهيرية كانت من أهم أسباب الفوز الذي حققه منتخبنا على نظيره البحريني، مطالباً في الوقت نفسه بأهمية مواصلة الحضور الجماهيري المكثف في المباراة الثانية للمنتخب والتي ستقام غداً أمام سريلانكا، وقال إن عطلة الجمعة تتيح لكافة الجماهير القيام بالدور المعنوي المطلوب منها. وقال الرميثي: ليس هناك أي عذر يحول دون حضور الجماهير في اللقاء القادم وتلبيتها لنداء الوطن والواجب، والتواجد على مدرجات ملعب القطارة يوم غدٍ، وأعتقد أن الفوز المشرف الذي خرج به منتخبنا من مباراته أمام نظيره البحريني، وبنتيجة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، يمثل دافعاً قوياً وحافزاً للجماهير لكي تهب لمساندة اللاعبين ودعم طموحاتهم، من أجل بلوغ النهائيات. وأضاف يجب أن لا ننسى أن جماهير الأندية الإماراتية كانت أكثر حرصاً في كل المناسبات الماضية على الوقوف والشد من أزر اللاعبين سعياً إلى تحقيق تطلعات المنتخبات الإماراتية في مختلف المنافسات، الأمر الذي قاد إلى الحصول على النتائج المشرفة على صعيد منتخبات الشباب والناشئين. من جهة أخرى خضع لاعبو منتخبنا الذين بدأوا مباراة أمس الأول أمام البحرين وشاركوا في أكبر فترة زمنية منها، لتدريب في الفترة الصباحية أمس في صالة التقوية بنادي العين، حيث أمضوا وقتاً طويلاً في الجاكوزي والمساج، وعلاج بعض الإصابات الخفيفة مع طبيب المنتخب، بينما أجرى بقية اللاعبين تدريباً كاملاً مساء أمس بملاعب أكاديمية نادي العين، ويختتم منتخبنا برنامجه التدريبي عصر اليوم تحت إشراف المدرب بدر صالح وجهازه المعاون، حيث يجري الحصة التدريبية الأخيرة استعداداً للقاء المنتخب السريلانكي الذي يقام في الخامسة إلا عشر دقائق مساء غدٍ. ويدخل منتخبنا لقاء الغد وفي رصيده ثلاث نقاط جمعها من فوزه على المنتخب البحريني برباعية مقابل هدف، بينما يؤدي المنتخب السريلانكي هذه المباراة، وهي الثالثة بالنسبة له ورصيده خالياً من النقاط والأهداف، بعد أن خسر لقاء الافتتاح أمام البحرين برباعية نظيفة وأمام قطر بثمانية أهداف دون رد. وكانت الجولة الثانية قد شهدت لقاءً آخر جمع بين المنتخبين القطري والسريلانكي وسط سيطرة ميدانية واضحة من طرف العنابي الذي ضرب حصاراً متواصلاً من الوهلة الأولى على مرمى منافسه مستغلاً تراجعه إلى الخلف واعتماده على الهجمات المرتدة التي انعدمت تماماً ولم تتعد منتصف الملعب بعد أن وقف الحارس القطري يتفرج على ما يجري أمامه في ملعب المنافس. ولم يتأخر القطريون كثيراً حتى أثمرت جهودهم عن تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب المهدي علي الذي افتتح مهرجان الأهداف بعد مضي عشرة دقائق فقط من صافرة البداية. وواصل المنتخب القطري سيطرته الميدانية وشدد من قبضته على مجريات اللعب بحثاً عن المزيد من الأهداف بعد أن انحصر تفكير العنابي ليس في تحقيق الفوز الذي وضح أنه جدال فيه، وإنما في تسجيل أكبر عدد من الأهداف، وبالفعل ينجح العلي في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18. ويتواصل اللعب بين فريق يهاجم وآخر يدافع ولكن الأخير وهو السريلانكي لم يفلح في منع الأهداف القطرية من معانقة شباكه والتي توالت مع مرور الزمن. وبعد محاولات عدة استطاع اللاعب أحمد علاء الدين من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 35 وبعدها بدقيقة واحدة أضاف عبدالله طالب الهدف الرابع ويعود ويحرز بعد ثلاث دقائق أخرى هدفه الثاني والخامس لفريقه ويكمل السياف السداسية التي انتهى عليها الشوط الأول وجاءت من لدغة رأسية محكمة. والغريب في الأمر أن المنتخب القطري حاول جاهداً أن يضيف المزيد من الأهداف في الحصة الثانية لكنه لم يفلح في فك شفرة المنتخب السريلانكي إلا بعد مرور نصف ساعة من الشوط الثاني عندما ارتقى المهدي علي عالياً فوق الجميع للكرة المعكوسة من جهة اليسار بضربة رأسية قوية مسجلاً الهدف السابع في الدقيقة 75، وكاد أحمد خلفان أن يسجل الهدف الثامن من كرة صاروخية سددها قوية من مسافة بعيدة نجح الحارس السريلانكي في ابعادها وتحويلها إلى ركلة ركنية