إسرائيل تقر 1600 وحدة استيطانية في القدس

أقرت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في شمال مدينة القدس المحتلة. وسيعطي هذا القرار للطواقم الفنية المباشرة بتنفيذ المخططات لهذا المشروع وفحص الموقع لمعرفة مدى مطابقته لهذا المشروع حيث ستكون المرحلة الثانية بعد ذلك تقديم الاعتراضات من قبل الجمهور والنظر فيها. وذكر موقع صحيفة “هارتس” الإسرائيلية أن هذا القرار بمثابة قرار فني لن يتم تطبيقه بناء على قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد البناء، كذلك لما يحمله تنفيذ هذا القرار من مخاطر خاصة انه تسبب في حدوث أزمة سياسية بين اسرائيل واميركا. واضاف الموقع ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قام بتأجيل بحث هذا الموضوع في الاجتماع السابق للجنة التخطيط والبناء وذلك لان الاجتماع ترافق مع زيارة المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل بحيث لم يود نتنياهو اثارة المزيد من الأزمات أمام ميتشل في حينه. وفي القاهرة اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه اذا تم إحراز تقدم حقيقي حول الأمن والحدود في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل فيمكن الذهاب الى المفاوضات المباشرة. وقال إن مصر جددت موقفها المتمثل في انه اذا كان هناك تقدم حقيقي حول هذين البندين “الامن والحدود” فلا مانع من الذهاب بعد ذلك الى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقال عباس عقب مباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك امس “لقد اتفقنا في الجامعة العربية على أن المفاوضات غير المباشرة مدتها أربعة أشهر واتفقنا مع الأميركان على أنها تعالج قضيتي الحدود والأمن وقال الأميركان إذا حصل تقدم يمكن أن نذهب إلى المفاوضات المباشرة، وهذا ما تحدثنا به مؤخراً مع الجانب الأميركي وقلنا لهم نحن قدمنا وجهة نظرنا في النقطتين الأساسيتين “الأمن والحدود” بكل التفاصيل وكل ما وصلنا إليه مع حكومة أولمرت قدمناه لهم، وبالتالي على الجانب الإسرائيلي أن يقول موقفه”. وأضاف “إذا وجدنا أن الموقف الاسرائيلي بشأن الأمن والحدود ايجابياً، ويمكن البناء عليه ونعتبره خطوة للأمام، فلا مانع لدينا من الذهاب للمفاوضات المباشرة، وبطبيعة الحال هذا يحتاج تحت أي ظرف لجلوسنا مع لجنة المتابعة العربية للتشاور والتنسيق في هذا الخصوص”. وأكد أن المصالحة الفلسطينية ممكنة إذا وقعت حركة “حماس” على الورقة المصرية للمصالحة. وقال: “بعد ذلك يمكن أن نناقش جميع المطالب سواء لحماس أو لغيرها أثناء تطبيق بنود هذه الورقة ولا مانع لدينا إذا ما تم توقيع الوثيقة أن نشكل حكومة انتقالية أو حكومة تكنوقراط أو مستقلين تتولى عدة قضايا أبرزها استلام أموال إعادة الإعمار التي تقررت في مؤتمر شرم الشيخ والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وهذا ما تناقشنا فيه مع الرئيس مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى”. القاهرة ترفض تصريحات إسرائيلية حول ربط غزة بمصر القاهرة (د ب أ)- قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس إن التصريحات التي أدلى بها وزير المواصلات الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” بشأن ربط قطاع غزة مع مصر تعد مرفوضة بالكامل وتكشف النوايا السلبية لإسرائيل في هذا الموضوع. وأضاف زكي حول ما قاله الوزير الإسرائيلي بشأن استعداده لوضع خطة تربط غزة بالبنية التحتية المصرية أن “مثل هذا الكلام يؤكد بما لا يدع مجالاٌ للشك على ما كنا نقوله على مدار الأعوام الماضية من أن هناك تفكيراً إسرائيلياً رسمياً يهدف إلى التنصل من مسئولية قطاع غزة وإلقائها على مصر، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماماً وحذرت منه ومن تبعاته وبالذات على مستقبل القضية الفلسطينية”. وكرر المتحدث الرسمي الموقف المصري الواضح من قطاع غزة مشيراً إلى أن “مصر تؤكد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي الدولة الفلسطينية القادمة، ولا مجال لحديث أو أفكار عن قطاع غزة خلاف ذلك، حتى إذا كان البعض في إسرائيل لا يزال يحلم بأن أفكاره يمكن أن تكون موضع اعتبار”.