أبوظبي (وام) - عقد أمس بمبنى وزارة الخارجية الاجتماع التحضيري لمؤتمر المانحين والاستثمار لتنمية غينيا والمقرر عقده في نهاية هذه السنة في أبوظبي.
وأكد الدكتور سعيد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات في كلمة الافتتاح على عمق العلاقات الثنائية القائمة بين الإمارات وغينيا، مشيرا إلى اهتمام الإمارات بتطويرها في المجالات كافة. وقال ان الإمارات لديها من الخبرات التي تفيد الجانب الغيني عند وضع خططه التنموية، مؤكدا على أهمية التعليم لتحقيق التنمية المستدامة .
وأكد خالد غانم الغيث مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية أن الإمارات تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع غينيا وتتطلع إلى الفرص الاستثمارية المتوافرة فيها.
وأوضح أن غينيا زاخرة بالعديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة وخاصة في مجالات الزراعة والسياحة والمعادن والبنية التحتية، مشيرا إلى أن اجتماع أمس يأتي في إطار اتفاق قيادتي البلدين للتحضير للمؤتمر الدولي للاستثمار والمانحين لدعم خطط التنمية الشاملة التي تتبناها حكومة غينيا.
من جهة أخرى لفت معالي كرفالا وزير الاقتصاد والمالية في غينيا إلى أن بلاده تتطلع إلى الاستفادة من التجربة الاقتصادية لدولة الإمارات وتحتاج إلى أصدقائها لمساعدتها في إحداث نقلة تنموية في المجالات كافة.
وأضاف أن اختيار الإمارات لعقد المؤتمر الدولي للاستثمار والمانحين لتنمية غينيا يأتي في إطار السمعة الطيبة والبنية التحتية المتوافرة إلى جانب الإمكانيات التي تتمتع بها الدولة في تنظيم المؤتمرات الدولية، مؤكدا معاليه رغبة حكومة بلاده في تطوير العلاقات مع الإمارات في المجالات كافة.
وتم خلال الاجتماع استعراض الخطوات التنظيمية التي تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي القادم للاستثمار والمانحين لتنمية غينيا ومنها مناقشة المحاور الرئيسية لبرنامجه والجهات التي ستتم دعوتها.
كما استعرض الاجتماع عددا من مشاريع البنية التحتية التي تركز عليها حكومة غينيا إلى جانب تطورات البنية التشريعية المتعلقة بالاستثمار الأجنبي.
حضر الاجتماع عدد من الوزراء الغينيين والمسؤولين من البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية ومن القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يقوم الوفد الغيني الرسمي بزيارات لعدد من المؤسسات بالدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية .
عدد اليوم
